إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


" . . . رُبّــمــا (تْ ) ! ...."

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21/11/2010, 03:41 PM
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حالياً
Cold Memories
 



زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond repute
افتراضي " . . . رُبّــمــا (تْ ) ! ...."

ربماَ قُلنا كلامًا كثيرًا,
ومضينا نلهثُ خلفَ آثار الكلمات فلا نكسب في النهاية سوىَ الصدى المتآكل وصمتًا مديدًا تركلهُ الحيطان باتجاهنا فننكسر !
ربماَ كنا على استعداد يكفينا لأن نرفع بساط ظلالنا ونخفي تحته مواعين الغياب تحسُّبًا لأي قطيعَةٍ تسلخُنا عمّن نحبّ .
ربماَ كان الصراخُ ليلاً مثل محاولةٍ لنفثِ فقاعة دبقَة بين أصابع مدبّبة ترعبُ الفقاعة فتموتُ هذه الأخيرة رعبًا حتى قبل انفجارها !
ربماَ نتوسّدُ الأوراق ونحلم بأن للسطور أحفادًا سيحملون أسماءناَ وراياتِ إنجازاتنا التيِ لم تكُن معبّدةً سوى بذلك الحبر الرخيص !
ربما أنا الآن لستُ إلاّ شخصًا سواي,
وأقفُ في مكانٍ لا يفترضُني إذا ما سُئل عن أثاثهِ البشري !
وأشربُ من كوب لم يسبق لهُ أن تذوقَ قبلاتيِ المنهكَة ظمأً !
وأحب رجلاً بالكاد أعثرُ عليه في رسوماتِ الطفولةِ التيِ كانت مأهولَة بنماذج مطابقة للخيال عن فارس الأحلام الذيِ أتىَ في هيئة لا تشبهه .
فصار الحب بينناَ شيئًا لا يشبهُ قلوبنا, يضيقُ باتساعها ويتسعُ إذا ضاقَت,
وما أكثر الثواني التيِ ضاقَت فيها قلوبنا,
وما أكثرها تلك التيِ تشرّدَ فيها الهوىَ بين أزقة الأضلاع كيْ يتوسلَ الخبز من دمائنا التيِ تقضي سهراتها دائمًا في دور "الأوبرا" !

ربما جفَّ ريقي الآن, فشربتُ ماءً مخالفًا للقانون, وصرتُ متهمة بارتواء منحرف قادني إلى مقصلَة فصلَت كوبي عن يَدي !
ربما أتيْنا إلى المكان الخطأ كي نلتقي, ورغم ذلك التقيناَ وكان الحب الذيِ بينناَ مثل حاوية قديمة, تفوحُ منها رائحة الأخطاء,
ولكننا نتسلَّى بعدِّ أخطائناَ وتصفعُ يديِ برفق كيْ تطلب مني الغناء,
وأغنّي بصوتٍ غير صوتي, فيكون الغناء نشازًا مُطربًا يهزُّ دمع عينيك فتسقطُ في الحجر الخطأ ...
حجر أًنثى لا أدري من أين أتَت,
أنثىَ تصفعك وتصفك بالوقح !
وتقول لك : " انهض ... هذا مكانُ حبيبي وليس مكانك ! "
ربما أخطأت الرسائل عنوانك,
فكان ساعي البريد - بمشيئة الخطأ - رجلاً هرمًا , أعمى لا يُبصر,
يرسل لك حبًّا ليسَ لي, فتقرؤُه وتغنّي,
وتقول في نفسك منتصرًا : " هذهِ الأنثى تحبني! "
ويرسل لي حبا ليس لك, فأقرؤه وأبكي ,
وأقول في نفسي : " هذا الرجل لا يحبني!"
ونمضيِ في التوهّم دهرًا .. دونَ أن ينبسَ قلبك ببنت نبض,
ودون أن ينبس غضبي ببنت جمر !

فتُشفَى بي,
وأشقى بك,
وتولَدُ بي,
وأموتُ بك,

وتبدأُ النهاياتُ في رسم سككِها,
ويتلقفُني قطارُ الغياب فأعثر على فارس أحلامي في وطنٍ ليس وطنك !
فهل أقدار الحب يا أنت [ عسراء ]
أم أننا وُلدناَ بيمينٍ لا يكتبُ الحب جيدًا ؟
 
توقيع :  زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 

لازلتُ مرشومةً على صدر الماء !
رد مع اقتباس
قديم 21/11/2010, 09:09 PM   #2
مهدي سيد مهدي
كاتب و مُصمم
 
الصورة الرمزية مهدي سيد مهدي
افتراضي

مشاعرنا مُبهمة تمامًا
و كثيرًا ما نُحب منح أنفسنا اختناقات بمنع مداد الهواء عنها عمدًا
لكي نشعر بالألم فنبكي و تبكي علينا أحاولنا
كثيرًا ما يكون الخير بين يدينا و لكننا نُهمله في سبيل أوهام ولدت من رحم أفكارنا البلهاء
فنظل نتألم و نبحث عن المخرج رغم أننا نقف أمام الباب مفتوحًا على مصرعيه
تُنادينا الحياة بالخارج و نأبى إلا أن نتألم
و ننتظر الأشياء التي لا تأتي و لو سعينا لها سعيها
لن تأتي لأنها و باختصار ليست لنا ليس لأننا أشقياء أو أشرار و لكن فقط
لانعدام الشبه بيننا و الشبه الذي يختلط علينا فنرى القُبح جمالًا و نرى الجمال قُبحًا
و حال ضاع القبح الذي نراه جمالًا
ظللنا نبكي
حتى نموت
نحنُ نُجيد حياكة الألم و نُجيد ارتداءه سواء كان مصدره حُبًا مصطنعًا أو لهثًا خلف حُب ضاع صغيرًا
و نسبة عودته إلى دياره تكاد تكون معدومة تمامًا .

رغم كل شيء تظل هناك بادرة أمل
و لكنها بعيدة بعض الشيء و الوصول إليها يستلزم بذل بعض مشاعرنا و وقتنا
حال استطعنا الاستماع جيدًا لصوت مشاعرنا التي نادرًا ما تكذب علينا
استطعنا بلوغها بنجاح
و رُبما استطعنا إيجاد أنفسنا الضائعة
بين أحضان السعادة .

زينب المرزوقي

لا يسكب يراعكِ إلا جمالًا مُختلفًا تمامًا
تشعره الأرواح جدًا فتنغمس فيه حتى تكونه
مهما كان حاله

دُمتِ في بهاء
توقيع :  مهدي سيد مهدي

 

أنا من الأرض البعيدة حيثُ ترتسم على جميع الوجوه ابتسامة

مهدي سيد مهدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22/11/2010, 07:43 PM   #3
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي

زينب المرزوقي

أتقنتِ رسم لوحةٍ مبهرة تستند على أعتابِ الوهم.
كل ما ذُكرِ هُنا جميلٌ حدّ الصمم.

فلترتوي الأبجديّة من حروفٍ جديدة خُلقتِ بين كفيّك
و لتمطري علينا دون توقّف ، فأرواحنا كُلما اقتاتت على حرفٍ شهي أسرعت في الجفاف.
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24/11/2010, 01:59 AM   #4
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

ربّما يازَينب أنّ الانتظَار سيصبِحُ عمّا قريب "عادَة قديمَة"
ربّما أنّنا نتطوّر سريعاً مع الأزمَان ،
إلَى الحدّ الذي يجعلُنا لا نملكُ وقتاً لننتظِر أحد أو نحبّه أصلاً !

للهِ أنتِ . . كيف يصبحُ الحزن معكِ أجمَل : )
صَباحاتك تتفتّح بزوالِ الوجَع ،
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24/11/2010, 07:55 PM   #5
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

*

السَّلامُ عليكِ و رحمةُ اللهِ يا زَينب ،

|

ما أكثرَ الـ ( ـرُّبَّمـات ) في حياتنا ، ولكم تمنَّينا أن يكونَ للواقعِ المُحيطِ بنا ألفُ وجهٍ و وَجه غيرَ أوجههِ المُتشابِهة ،

تتسارعُ أمامنا الأحداثُ وَ تَسرقنا اللَّحظاتُ دونَ أن نتهيَّأَ لها سَعادةً أو نَحيبا ،

وعندما نركنُ إليها يفوتنا الآتي وَ مِن ثَمَّ نأسَى على ماضٍ لم نُعطِهِ حقَّهُ ،

|

هكذا أنتِ وَكذلكَ كُنتِ فلاَ عَجَبَ مِمَّا سَتكونِين ،

تحيَّتي القلبيَّـةُ لكِ يا زميلةَ الكِتابَـة ،



*
توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/11/2010, 08:27 PM   #6
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي


مليئةٌ يا زينب هذه الـ " رُبّما "!


هي تُذكرني ببعضِ أحلامي التي دثرتُها أملي ، فأفاقتْ و إذا بها على قارعةِ النسيان !




/


إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/11/2010, 09:14 PM   #7
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

زينب المرزوقي..
يا "نقاء" الحرف و سلسبيله
ربما نكون قد أستمرأنا تعاطي الأحزان حتى أدمنّاها
و باتت أحلامنا المتشبثة بتلابيب الأمل تتأرجح على دعامات
الخوف من القادم المجهول..

اغتسلت في نهر نصك، و شربت من نبع رد الأخ (مهدي)
فاكتمل الحسن و تألق الجمال..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/12/2010, 11:14 PM   #8
داليا أصلان
كاتبـة
 
الصورة الرمزية داليا أصلان
 






من مواضيعي

داليا أصلان has much to be proud ofداليا أصلان has much to be proud ofداليا أصلان has much to be proud ofداليا أصلان has much to be proud ofداليا أصلان has much to be proud ofداليا أصلان has much to be proud ofداليا أصلان has much to be proud ofداليا أصلان has much to be proud of
افتراضي

اقتباس:
ربما جفَّ ريقي الآن, فشربتُ ماءً مخالفًا للقانون, وصرتُ متهمة بارتواء منحرف قادني إلى مقصلَة فصلَت كوبي عن يَدي !
ربما أتيْنا إلى المكان الخطأ كي نلتقي, ورغم ذلك التقيناَ وكان الحب الذيِ بينناَ مثل حاوية قديمة, تفوحُ منها رائحة الأخطاء,
ولكننا نتسلَّى بعدِّ أخطائناَ وتصفعُ يديِ برفق كيْ تطلب مني الغناء,
وأغنّي بصوتٍ غير صوتي, فيكون الغناء نشازًا مُطربًا يهزُّ دمع عينيك فتسقطُ في الحجر الخطأ ...
حجر أًنثى لا أدري من أين أتَت,
حسنا أيا ذات الذكريات الباردة ، وكأنني فجأة قد توقفتُ عند المآل الصحيح للخطأ
المآل الأكثر نضجا والأعمق فلسفة ..

دعيني أنسى ما تبقى من هذه الـ "ربما" ولتحدثيني عن الرواء الخطأ
الارتواء الصواب من القلب و الوقت الخطأ
عن افتقادنا -في الجفاف- لتسالي الحاوية وصفعة الاحتياج ، وحنو الصوت النشاز
حدثيني مليا عما حرمتُ منه ، عن حاجتي لبعض الطين وفقدان الذاكرة


ماذا لو أنني أرى الخطأ صوابا لأني بحاجة إليه؟؟
بماذا يفيدنا التصنيف؟؟

الـ "ربما" ــت أعيتني يا زينب
حقا أعيتني ..


إعجابي الشديد بالنص
توقيع :  داليا أصلان

 

حتى الدُمَى تتألم ..
داليا أصلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها