الصمْتُ يجْتثُ المَدائنَ و الحقول ..!

[إيمان بنت عبد الله]

,’ أنتَ شيءٌ لا يَتكرَرُ إلا في تَاريخِ اليَاقُوتِ ، و لا يَسْكُن إلا مُدُنَ الغَيْمِ ، و أشْرِعَةَ السَّحَابِ ، و شَوارعَ الجَانبِ القُدُسيّ من الأَحلامِ ! أنتَ شيءٌ من أَرَقٍ يَنْبُتُ على خَدِّ الأَنين ! لا تَسَلْني عنْ حَكَايَا البَيْلَسَانِ .. كيفَ تَغْدُو بينَ مِعْصَمَيْكَ شيئًا منْ مَرْمَر ! و لا تَسَلْني عَنْ الحُبِّ المُعَتّقِ برائِحَةِ أَنْفَاسِكَ .. و لا عَنْ حَقِيبَةِ سَفَرِكَ التي أَنْهَكَهَا طُولُ التَرَحُلِ ، و الوُقُوفُ علَى الأَرْصِفَةِ ..! و لا عنْ عيْنَيّ كم أرقت جفنا ؟! لا .. تَقُلْ أَنَّ انشِطَارَ الآمَالِ نَحنُ من صَنعنَاهُ ، أو رفَضْنَاهُ .. و لا تَهَبْ للأَمواجِ فُرصةَ بأَنْ تُزَمجِرَ مرةً ؛ و أُخرى تُحطمُ ذلكَ الزَوْرَقْ ! حدْثني عنْ قَهوَتِكَ .. أَما زلتَ تحتَسِهَا مُرّةً ، وحيدةً ؟! عن صحِيفتكَ .. و دفتي كتابكَ ، و خربشةِ هوامشكَ عن هديلِ أقلامك ، و قواريرِ بيانكَ حدثني عنْ نوباتِ الشُجُون ، و عنْ الطَريقِ الذي أَوحَشَ مُذْ بَاتت خُطَاكَ بعيدةً عَنهُ .. حدثني عنْ طعمِ الغيابِ ، و سَاعاتِ الانتِظارِ ، كيفَ تَنْبِتُ علْقَمًا في قَاعٍ صَفْصَفٍ لا عِوَجَا فِيهِ و لا أَمْتَا . حدْثني عنْ عَتباتِ الطفولةِ ، و مَدارجِ اللهو ، و ارتعاش الأمنيات . عنْ الغُروبِ كيفَ احتضنَ آمالنَا ذاتَ حياةٍ ..! عنْ ضجِيجِ ضّحكاتِكَ حينَ ترسمُ الأَمل ..! حدْثني عن توابيتِ الأَمسِ ، وصناديقِ الوجْدِ ، و صمْتِ الأَزمنة . كمْ يستَطيلُ الشّجو بالذكرياتِ ؛ فتُصْبِحُ رَهنًا للآسَى ، و للزوايَا التي يُحاصِرُهَا نَسْجُ أُنثى العَنْكَبُوت. كيَفْ تَغْدُو النَوافِذُ لَهيبًا منَ الأَشواقِ ، و الأشْوَاك ؟! حدثني .. فَإني لا أَزال اعتَلي السَّحابَ بْصَوتِكَ .. ’، / إيمَان

 

[مريم جمعة عبد الله]

لوحة شاغلت عيني .. ارتشف معها قلبي قهوة صبابته
بهاء الأزرق زرعني في حقول بنفسج كلماتك فغدا مسائي ..غيمة
.
عزيزتي
ولا أروع
.
حفظك الله
أختك مريم

[ليلى العيسى]

إنّي أدوخُ هُنا من فرطِ هذه اللّغة
إني أعتلي غيمة .. أنصِتُ لحديثك .. أحرّضُ السماء ببضعِ أمنيات
"ليته يتحدثُ طويلاً .. ليتكِ تُكملين حكايات البيلسانْ"
هذا نصّ مُدهِش يا إيمانْ ،!

[فتحية الشبلي]

وأنتِ قلمٌ ولد من رحم الجمال .... فارهةٌ جداً هذه اللغة يا إيمان ... تلذذتٌ كثيراً هنا يا عذبة البوح ..!! مودتي ويزيـــد احترامي

[إيمان بنت عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم جمعة عبد الله

لوحة شاغلت عيني .. ارتشف معها قلبي قهوة صبابته
بهاء الأزرق زرعني في حقول بنفسج كلماتك فغدا مسائي ..غيمة
.
عزيزتي
ولا أروع
.
حفظك الله
أختك مريم

مريم ..


اسكني الغيمَ .. و امطري دومًا ..


دعينا نحتسي كوب حضوركِ أبدًا .




شكرًا كما الغيم




/



إيمَان

[لينا المهتدي]

ما شاء الله
إبـداع مسترسل بكفاءة عالية ..~
مُذهلة جداً يا إيمان
المدخل والمخرج والمحتوى وروعة التصوير
( فن راق لي كثيراً ) =)
سلمت الأنامل المبدعة

[إيمان بنت عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى

إنّي أدوخُ هُنا من فرطِ هذه اللّغة
إني أعتلي غيمة .. أنصِتُ لحديثك .. أحرّضُ السماء ببضعِ أمنيات
"ليته يتحدثُ طويلاً .. ليتكِ تُكملين حكايات البيلسانْ"
هذا نصّ مُدهِش يا إيمانْ ،!

تعالي أي ليلاي .. كوني بجواري فالغيم شيّد بيتًا لسُكناكِ ..

اصعدي سُلم الأحلامِ هوينا هوينا ..


و لوّحي لقوسِ المطرِ ها قدْ أتيتُ .. أتيت ..




ليلى ... سكنتِ الغيمَ فأغدقْ ..




/



إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي

فتحية


الجمالُ هو بعضُ روحكِ يا شهية

شكرًا لإمطاركِ ..




/




إيمَان

[سودة الكنوي]

.




ايمان..مرّ زمن طويل لم أهنأ فيه بالارتواء
من نهر حرفك الطاهر الطهور..
خلب لبي و سلبني اللون الأزرق فلا أدري أ كنتِ
تخاطبين العين أم الذهن؟؟ فكلاهما قد نال من إبداعك الحظ الأوفر..

"تعرفين رأي في كل ما تأتين به"

[ذكرى بنت أحمد]

والصّمتُ يطبِقُ عَلى شَفتيّ . .
أمَـامَ جَمالِ حَرفكِ يا إيمان ،!
مِن حَكايَـا نَجماتِك وحَتّى صَمتك الذي يَجتَثُ المَدائِنَ والحُقولْ . .
فَاتِنة وَربّي
لروحكِ الفرح .. *