!. ][ جُ ـنُونٌ يَتقاطَرُ عِ ـطراً ][ .!

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
\

مُكَانَكْ الْخَالِي .!
نَثَرْ الْدَمعْ شَوقَهْ .. " دَمْ " .!
وتَعبَتْ اَركَانَه .!
صَاحْ صَوتَه .. " غِيابَكْ طَالْ " .!
والْحَنِينْ فِي عُرُوقَه " تِلَعثَمْ " .!

يُبَهْ وَينكْ ....!
مَلَلْ هـَ الكُونْ مِنْ دُوونَكْ .!
اِشتَاقِتَكْ كِلِ الاَمَاكِنْ ..
واِحتَجتْ لَكْ .!
ولَوْ طَالَتْ مسَافَاتِكْ
اَبقَى بَعيُونْ الشُوقْ ..
.. " مجنُونَتَكْ " .!

,’

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
,

صبآحٌ بـِ لونِ المآء لـِ أنفآشِ البيآضْ .!
صَبآحٌ يَغرَقْ بـِ معِينٍ مِنْ نقآء الْرُوحْ ويَرتوِي
بـِ جنآتٍ مِنْ طُهرِ آلِ المَطرْ .!

إشتَقتُ لـِ تبعثُِي هُنآ وجِئتُ أحتضِنُ النُورْ .,’
فـَ النقآء يَستحِقُ أحضآنَ الوفآء .!

,’

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
\

بَينَ غَفوةِ الآمآنِي وحُلمٌ تآئِهْ .,’
بَينَ أملٍ مبتُورُ الْوصآلْ وألمٍ مُستشرِقُ البَينْ .!
وعَلى خِصلآتِ الشَجرْ تُدندِنُ الْطُيُورْ .,’
وكآنهآ تُنآجِي سُبآتَ أحلآمِي وتُطآلِبنِي بـِ جوآرِهآ .!
أتكِاُ عَلى جِذعٍ دُونَ سآندٍ اَلتفُّ ذآتَ اليمِينْ
وذآتَ الْشمآلِ .... لآ أحدْ ..!
أستثقِلُ تِلكَ الأجفآنْ مُجهَظةٌ بـِ الدمعْ .,’
تَنهشُنِي لحظآتُ الإنتظآر اللّـتِي تأتِي
بـِ ... " لآ شَيء " .!
سِوى هُتآفآتُ الطُيُورْ وظِلٌ مسكُوبَ المَدَى .,’
بِجوآرِي يِقتآتُ مِنْ نكبآتِ القدرْ .!

,’

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
.

هُنآكْ عَلى ذآكَ السَفحْ المُتهآلكِ " رمآداً " .,’
مدِينةٌ كآنتْ تحُفُهآ الآحلآمْ يَملؤُهآ حنِينُ العُشآقْ .,’
وزِمآمُ الهَوى مُمسِكاً بـِ قُلُوبِ الْعآشِقِينْ .!
سُرعآنَ مآدَثَّرهآ القَمرْ لـِ يجلِي رُؤيآ تَنتحِبْ .,’
تَفتقِدْ ملآمِحَ الصُورْ خآوِيهَ مُوحِشَه سِوى مِنْ اثآرِهآ .!
يَكتنِفُهآ رَعشَةٌ مِنْ فَقدٍ اِستكآنَ بَينَ دهآلِيزهآ .!
تآهتْ بـِ درُوبِهآ ويلآتُ القَدَرْ وشآحَ بِنعيمِهِ عنْ شوآطِيهآ .,’
ضآعتْ خُطوآتِي فِي قلبِ .. " المدِينَه " .!
وتَسربَلتُ الألمْ ولَملَمتُ خُطآيآ مُولِيَه .!
شَطرَ .. " اَضْوآءِ البَدرْ " لَعلِي التمِسُ درباً .,’
يقُودنِي لـِ .. " اِغمآضَةُ جِفنْ " .!

,’

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
\

عِشقِي لـِ تِلكَ الآوتآرْ المُتنآغِمهْ .,’
وحُبِي لـِ مُلآمسَةْ تلكَ الآصآبعْ الغنآئِيه جنُوناً
يَرسُمُنِي وعِشقاً يَنثُرُنِي عآلماً يزدآدُ حسناً
كُلمآ هَمَمْتُ أنْ أتوَحَّدَهْ وَاُلقِي بـِ صمتِي بَينَ إيقآعآتِه .!
إحسآسٌ يُعآنِقُ الخيآلْ وعَزفٌ يُنفينِي مِنْ وآقعِي المحزُونْ
لـِ أُحَلِّقْ فِي فَلكِ الأحلآمْ والأنغآمْ .!
لكَمْ أعشَقُكِ يآقيثآرتِي ,’

,’