رهائِنُ الحَرفْ ...!

[ذكرى بنت أحمد]

،

وكاعتذارٍ لتأخرّي ،
فأسلمكم أسيرتيّ الضعيفتين !



،  

[ذكرى بنت أحمد]

أدرِكُ يقيناً أنّ طريقَ العظمة يبدأ من تلكَ اللحظَة التي يبتعد عنكَ فيها الجميعْ !
وتمضِي وحدك ثابتاً على مبادئكْ .
رغمَ أن طريقَ العودة باتَ أقصر وأقربْ من النهايَة بكثيرْ !
فالطريق المتبقّي ثلاثون خريفاً وصعيقاً قاتلاً !

تذبلُ وتروي نفسكْ ،
تضعفُ وتقوى !
يدمي جرحك ويستكين !
وأنت لوحدك !
كمن يشدّ على جراحه بضمادةٍ من ملح ،
يؤمّل قلبه بأنْ " يستكين الوجعْ " !

ارسمي حلمكِ ياصديقتي .. لونيه
اصنعي منهُ مقاساً كبيراً لجدارِ غرفتك ،
ونسخةً صغيرة لمكتبتك !
اكتبيه على المرآة كي تصافحهُ عيناكِ صباحاً ،
وفوق فراشكْ كي يلقيْ تحيتهُ عليكِ قبل أن تنامي !
فالأحلام مقيّدة بهممنا / وعزائمنا !

[ذكرى بنت أحمد]

الصباحات .. التي أصبحت تستقبلني وأنا لم أنم بعد صارت باهتة جداً ،
ولم تعدْ ترتسم تحت عيني سوى آخر بقايا للليل !
ولا أثر للصباحات في وجهي !
الصاحبات .. اللاتي لم يعد يغريني الاستماع لأيّ منهنّ ،
ولا لردّات الفعل المتشابهة بيننا ، بات الصمتْ يؤرقهم كثيراً ،
ويزيل آخر أثر للابتسامة الصفراء على وجوههن !
الأموات ( محمّد / ويوسف ) .. إنّ القلب ليحزن ، وإنّ العين لتدمع ،
وإنا على فراقكم لمحزونون ،
يارب لا تجعل آخر عهدنا بهم في الدنيا ، واجمعنا بهم في الآخرة !
والبقيّات الباهتات .. الأشياء التي ودّعتها يدي ،
لن أسمح للزمنْ بأن يعيدها مرةً أخرى !
فأنا لا أحَارب ولا أتمسّك بأي شخصٍ يسقط من عينِي أو من عينِ قلبي . .
الأشياءُ التي تسقطُ من بينِ يديْ . .
لا أنحنِي لتنَاولِها مجدداً !
لأنها لم تعُد ليْ بعدَ سقوطِها ، ،
كلّ ذلِك فيما سوى - مبَادئي - !
فإنهَا لا تسقطْ / وإن سقطَ إحداهَا سهواً . .
فإني حينَها أنحنِي ، وأبْكِي ، وأجمعُهَا مرةً أخرى !

لـ قطرات المطر .. كثيراً ماجمعتُ كفيّ وبقيتُ أنتظر المطر !
إلا أنّه يخذلني في كلّ مرة ،
كنتُ أروي يديّ بدموعي المالحة يا أمي !
لا صوتْ سوى سقوطها على يديْ !
حتى ماتت أحلامي / ثمّ تساااقط المطر !
هه !
لن يشجى للفقدِ فاقدٌ ،
فسرورُ الفاقدين مع الفقدِ !

- اعذروا الأشياء التي حرّضتني على الكتابة !
كتبتها سريعاً بذاكرة فوضويّة ،
ولا أرغب بمعاودة قراءتها !

[ذكرى بنت أحمد]

الرهينة الجديدة :
المدير العام / عبد العزيز الجرّاح
شعراً أم نثراً ،
مع أنّي أتمنى أن يكون نثراً أكثر : )

[فتحية الشبلي]

شكراً لحضورك البهي يا ذكرى
أمتعتينا بحرفكٌ الآسر يا جميلتي


وبإنتظار الجراح في نثرية مميزة ...


مودتي للجميع

[عبد العزيز الجرّاح]

أحبّة المطر ،
جئتكم يسبقني اعتذاري لتأخري على الرد.
وما عذري القليل لقلوبكم الكبيرة إلا انشغالي الذي أبعدني عن هذه الواحة البنفسجية
ثم أني يا ذكرى قد اخترت سابقا و كي لا نجحف في حق البقية أترك هذا الاختيار
الذي أعلم بأنه سيأتي بالجميل ..

رهينة الحرف الماطرة / ندى الحربي ..

تحاياي

[ندى الحربي]

شكرًا عبد العزيز على رهني ضمن روائع ما قرأتُ في هذه المساحة الجميلة..




سيأتي يومٌ أمحو فيه كل قصاصاتي
وأستبدل هاتفي بآخر لا يعرف صوتك
سأعيش بلا أسرار..
سأحب المطر
وأزور جدّتي باستمرار
وأقضي الظهيرة وما بعدها أقص على أبي حكايا الطريق
وسأتعلّم كيف يصنع الفشار المحلّى
ولن يكون في منبهي خانةٌ لـ "بيبي"
وسأطفيء هاتفي قبل أن أنام...

سأكون بخير يا حبيبي..
سأكون بخير..
سأكون بخير!!!





شاعر الموت الأخ " ماجد عبد الرحمن"
أتمنى أن يكون رهين الحرف التالي
..

[عبد العزيز الجرّاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحربي

شكرًا عبد العزيز على رهني ضمن روائع ما قرأتُ في هذه المساحة الجميلة..




سيأتي يومٌ أمحو فيه كل قصاصاتي
وأستبدل هاتفي بآخر لا يعرف صوتك
سأعيش بلا أسرار..
سأحب المطر
وأزور جدّتي باستمرار
وأقضي الظهيرة وما بعدها أقص على أبي حكايا الطريق
وسأتعلّم كيف يصنع الفشار المحلّى
ولن يكون في منبهي خانةٌ لـ "بيبي"
وسأطفيء هاتفي قبل أن أنام...

سأكون بخير يا حبيبي..
سأكون بخير..
سأكون بخير!!!





شاعر الموت الأخ " ماجد عبد الرحمن"
أتمنى أن يكون رهين الحرف التالي
..

ندى،

حقا أنتِ رائعة ..
شكرًا عميقة لحرفك الندي ..

وأهلًا بالجميل / ماجد في هذا المعتقل

تحاياي

[ماجد عبد الرحمن]

مساؤكم ناضجُ الفرح ِ يا سادة ..

أشكرُ اختياري لـ هذا المعتقل الرائع ..

وأتمنى أنْ آتي بـ ما يشفعُ لـ خروجي






الوعيُ لا يَعني أنْ تستيقظ ْ ..
الوعيُ هُوَ أنْ يَدُسّ الجميعُ أصابعهُمْ في رأسكْ ...!


حينما أنامُ
فـ أنا حَتماً :
لا أقومُ بـ تفريش ِ أسنان ِ رأسي منَ الوعيْ ؛
المرءُ وقتها سوفَ يحظى بـ نوع ٍ منَ الوعي ِ
لا يُشاركهُ فيهِ أحدْ ؛
الحالة ُ التي سَوفَ نـُطلقُ عليها [ لا وعي ] ؛
لـ أنها تخلو منْ أيّ شخص ٍ آخرَ عَداك ؛
الوعيُ هُوَ الآخرون ..!


بينما أنا مظلمٌ والخارجُ مضيءٌ جداً :
سوفَ أنصرفُ إلى نفسي ؛
وسوف أكونُ واعياً جداً ..!
الوعيُ الذي لنْ يُعجبَ أحداً
لـ أنهُ لا يُشبهُ أيّ أحدْ ..
لا يُشبهُ أيّ بشري ٍ ؛
لا يُشبهُ السياراتِ والليل ِ والمدُن ِ ؛
لا يُشبهُ الشارعَ أو الحوانيتِ ؛
لا يُشبهني أيضاً حينما أركضُ صباحاً :
وراءَ نفسي الواعيةِ بـ الأشياء ؛
الأشياءُ التي تخصّهُمْ هُمْ ..!


حتى الآنَ ؛
بينما أنا واعيٌ جداً بـ طريقتِهمُ الخاصة ؛
- وجالسٌ بينهم -
سوفَ يَدسّونَ أصابعهُمْ في رأسي ؛
وأ ُمسي مُدْركاً - بـ شكل ٍ جَلي ٍ جداً - لـ كلّ أصبُع ..!


وأنا سوفَ أتململُ ؛
وأعدّ ُ الأصابعَ حتى تنتهي جميعها ؛
هذا الوقتُ الذي سوفَ تنتهي فيهِ ..
لـ أحظى بـ واحدٍ مليءٍ بـ وعيهم هُم ..!

وسوفَ أصبحُ [ لا أحد ] [ لا وَعي ] ؛
ولا أعودُ راغباً في هذا الشخص ِ الواعي ..!







إن ارتأيتم فيها كفالة ً مناسبة ً أخبروني ..

لـ أختارَ من سـ يكونُ بعدي ..

وإن لم ...

فـ أمري إلى الله ..!

[ليلى العيسى]

و إنها كذلك
بوعيٍّ صاحبها يا ماجِدْ
لك حريتكْ
و حقّ اختيارِ الرّهينة القادمــة ،!