التصويت لمسابقةِ ( وسمٌ على أديمِ الضَّوء ..! ) ..

[إيمان بنت عبد الله]

في البدءِ شُكراً تهطلُ لكلِ القلوبِ التي شاركنا الهُطول .


و لكل الأرواحِ التي تتنفسُ الجمَال ..




لا تبتعدوا كثيراً .. كونوا هُنا .. فالوسمُ أنتم من ينقشِهُ على صفحاتِ الأديم ..




/



إيمَان  

[إيمان بنت عبد الله]

:: الوسمُ الأَول ::



صغيرتي فراشةٌ في مَهْدِهَا :



أهمسُ في أُّذنِ الطفلةِ النائمةِ أنَّي أحبُ الطفولةَ مذ ودَّعتني



وأنَّي فراشةُ حُبٍ أهّدْهِدُ غُصّنَ الحنينِ المدلّى على عاتقيها



جديلةٌ حُلمٍ وصوتٌ يُناغي و خطوٌ يُسابِقُ شدو العصافير نحو الحقول



أُقبِّلُ جفنيكِ حتَّى الصباحْ ويَمتزِجُ الشروقُ بالحبِ يا صغيرتي فتُنادي الفراشاتُ في مَهْدِهَا



صباحاً حيثُ يجئُ الشُّعاعُ وتَصدحُ كلَّ الأُغنياتْ ويعلو هُتَافُكِ ماما أحبكِ



تُناجينَ قلـبي وكلَّي لديكِ وأنتِ الشذى وروحُ المُنى وعاطِفةُ الأمسِ واليومْ ونبضُ سنيني الباقياتْ !!


********




/




إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

:: الوسم الثاني ::



كالمعتـاد ..



تتسابق فيما بينها وكأنها براعم صغيرة فرحة باللعـب

تنتظر كل يوم إشارة المدرب

حتى تبدأ أخيراً بالانطـلاق





تنطلق هذه هنـا ~

وتركض تلك هنـاك ...



بينما تتسمر الأخـرى مكانها ..

بانتظـار الضحــية !



أجـل ..



ضحيـة هذه الرصاصات القذرة !

التي تخرج من مسدس الغـدر



ولا تكاد تنبعث من فوهتـه

حـتــى



تقتل !

وتدمــر



تيتم ..

وترمــل





سُحـقـاً لها ولأصحابـهـا .



كم أكرههم وألعابـهـم !





وحين جاء دور لعبة جديـدة

شروطـهـا مغريـة !



انطلقت إحدى الرصاصات فرحاً ..



وكأنـهـا رأت ضحية يانعـة ..



نعم ضحية .. كما تريـد



في أوج الطفـولة ..



انطلقت لهـا في هيئة أسـد وثب أخيراً على فريسـتـه !!



انطلقت وما لبثت إلا لحظات



ثـم



اخترقت هذا الجسد البريء



استقرت في القلب المفعم بالحيوبة ..

بروح الطفولة !

بجمال البراءة



وكأنها تعلم أنها اختارت المكان المناسب لتشعر بالحنان



استقرت هنـاك فأعجبها دفء المكان ..



حتى أعلنت انتصارهـا

فخرجت من ذاك الجسد الطآهـر..



أروع روح على وجـه الأرض



مـاتــت ..



لكن ضياء الطفـولة لم يمت



لم تمت تلك البسمة النقية



لم يمت إشعاع البراءة



لم تمت كلمة : ماما







حتى أتت إحدى فراشات الربيـع ..



فحطت بجناحيها الصغيرين

على ذلك الجسد الطـاهـر ..



أتت وكأنها تطبع قبلة حنان ..

على يدين كانتا بالأمس تلعبان بدمية صغيرة ..



والآن أصبحتا على أتم الاستعداد

للدفن بتراب الغدر ..



تراب لم يرحم لمسة الطفولة

يشهر بجريمته وكأنه نال البطـولة



تـراب قذر كأصحابـه





اقتربت الفراشة على تلك اليد البريئة ..

وتمتمت برفق



( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتـا .. بل أحياء عند ربهم يرزقون ) ..




*******



/



إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

:: الوسم الثالث ::



فراشة تلتمس النور ....

أن أحلامـــــي تُحلق حــولك كفراشةٍ ذات أجنحة ً مُلونة
مُحدثة برفيفها صخباً جميلاً .
مُحلقة بجناحي الحبُ لتشدو في الكــــــون أناشيد الفرح وتراتيل الوله
وسمفونيات العشق .
تطير في مساحات قلبي بعرضها وطولها .!!
تداعب الربيع المتنامي في كياني .!!
بإزهاره التي لا تنمو إلا بحبك أنت .!!
تبث عبيرها في أرجاء روحي عطراً أستنشقهُ بعذوبة ..
فراشة غمستٌها في الشذا وطوقتُها بقوس قزح ٍ ودعوتها للرقص علي شرفات قلبي .... في أبهي كرنفالٍ للفرح والحبُ
واطلقتها لتشدو إلحاناً تدندن بالهــوي وتترنم بالعشق وتتطلع الي ملامسة النور .... نور الحب الذي تلتمسه في قلبي الصغير
تعالي يافراشتي حلقي في سماء قلبي وتنزهي في حديقته الملئ بالزهور
التي تحتشد لرؤياك مري بقربي وتوقفي وأنغمسي في الضؤء
وانثري امامي حفنة من إبتسامات ٍ ... ورشة ً من عِطر وسر أمُنيات ٍ مضئية ً تشع بالنور ...
نور الحب الذي يشع متآلقاً متوهجاً في قلوب المحبين رغم الإحتراق ورغم العذاب ورغم اللهفة ورغم الإشتياق






******




/



إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

:: الوسمُ الرابع ::



ويَحُطُ الحُلْمَُ على يَدِيْ،،!





وَيَحُطْ الحُلم على يدي كـ أُغنيةٌ حالمةٌ تعزفُ سُكُونْ الليلْ ،

وُتدَنْدِنُ بِتَنْهِيدَاتِ العَاشِقِينْ ،،

وكـ عصفُورٍ تَتَمايلُ به أغصانِ الجُنونْ ،

فتسقطُ ثمار الحُب عن يمينهِ وشمالهِ /كحصادٍ عُمُرٍ لا يَبْلَى ،

ويَرْتَويْ من أغاديرِ الأُمْنِياتْ أعْذَبَهَا.

وكفراشاتِ الربيعْ الـ تخطفُ الجمالْ من الزهورِ فَتُهْديهِ للمَارّة على أرصفة العشقِ /عطرا.

يَقِفُ على شُرْفَةِ الشّفَقِ يَلْعَقُ من بحرِ السماءِ أمْطَارِ الشّوقِ،

ويُغْمِضُ عَيْنَيةِ الذّابِلَتَينْ انْتِظارا ،

يَتَحسَْسُ أنفاسِ الحَنِينِ الدافئةْ الـ تَلْفَحُ وجهْ اللقاءْ..

يَتَلَمْسُ يدُ العشقِ يغرسُ أشْواقهِ مابين أنَاملهِ بعُنْفِ قلبٍ مُتيمْ،

حتى تندى ببعضهما..!

ويَضْغَطُ على تَفَاصِيلِ الحُلمْ بـ كلتا كفيهِ ،

و كيّ يَرِفُ جِفْنْ الوقتْ بِبطءٍ،!

يُدَاعبُ أهدابِ اللحظةِ ،!

يُنَضِدُها بـ نُجُومِ اللهفةْ،



ثُمّ يُشْعِلُ قَنَادِيلِ العِتْمَة في فمِ الليلِ ،

ويُمارسُ طُقُوسِهِ الغَجَرِيةٌ في الرّقْصْ،

كمنْ مَلَكَتْهُ الحِيرةُ / فَرْحةً ،

يَحَارُ أيُّ الأشياءِ يُرَاقِصُهَا ،!

خِصْرُ الحُلم ، !

ذِراعيهِ ،!

عَيْنَيةِ،،

أمْ شَفَتَيهْ..!





******




/



إيمَان

[سهى الأحمد]

تمّ التّصويت , بعدَ القراءة بالتأكيد ,!


أمُنياتي لكم بالتّوفيق .
وَ شُكرًا لكِ إيمانْ .

مودّة وَ

[الغـ رذاذ ـيم]

؛

هي أراجيحٌ فوق الغيم نصبت , جميعها جميل
لكن الأجمل تقافزت نحوه أصابعي و !!
// تم التصويت له ؛


بالتوفيق جميعاً : )



.

[فتحية الشبلي]

[glint]مقطوعات جميلة ....
تم التصويت أمنياتي للجميع بحظ وافــر ...

ودي[/glint]

[ذكرى بنت أحمد]

تم التصويت ،

راائع’

وبالتوفيق للجميع ،

[ابتسام آل سليمان]

تم التصويت ...بعد جمال كفنته الحيرة
توفيقا وعونا للماطرين ...