عرض مشاركة واحدة
قديم 11/11/2010, 04:40 PM   #3
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

مرحبًا ريم
أؤمن جدًا بالتخاطر وتوارد الأفكار في العقول
أؤمن بأن الحالات النفسية نسخ تتكرر في أفئدة البشر وأن هنالك الكثيرين يفكرون مثلنا ويحسون مثلنا وأن أحاسيسنا ليست بدْعًا لم يشعر بها قبلنا ولا بعدنا سوانا
أؤمن أيضًا بأن الصور والأخيلة تتوارد في الذهن
وأكره أن أضع في ذهني فكرة أن هناك من يقرؤنا لا ليتعلم منا بل ليسرقنا
ولكني لست غرة جدًا لأنكر لحسي العالي بنصوصي وائتلافي العالي معها أن ما جاء في نصك مجرد تخاطر
لن أكذب نفسي أمام نفسي وأقول بأن ريم عبد العزيز لم تقرأ نصي (حالة حب)
لأني بمجرد القراءة الأولى لنصك أعلاه شعرت بأني أقرأ شيئًا لي مع عبث وتحريف هنا وهناك
وكذبت نفسي لوهلة .. فقط لكي أطرد فكرة التعدي على كتابتاتي ..خاصة من كاتبة هي (ريم)
لكني لن أجامل من أجل أحد
وأترك لكل قارئ منصف عادل أن يقارن بين النصين وأن لا يأتيني بمغالطة ويقول : النصان ليسا نسخة من بعضهما !
بل أترك الإنصاف للقارئ الذكي والذواق ليشعر باختلاس الكاتبة للنفَس الكتابي الخاص والروح القلمية وطريقة صوغ الجمل التي جاءت في نصي ولي أن أدافع عنها بناجذي وبمخلبي لأنها جزء مني !



اقتباس:
هذا الصباح ..
فيما أظن بدوتُ عاقلة جداً
, متصالحة مع أمنياتي ..
أدركتُ أني أمتلك في صدري قلباً جميلاً يؤنسني في صراعاتي ..
و يؤمن بما أؤومن به , ...
لا أريد أن أتصالح مع صراعات العقل و القلب ولا أن أرتِب مبادئي بعد اليوم ..
http://www.emlaat.com/vb/showpost.ph...9&postcount=11
......
اقتباس:
و ككل يوم ..
أحمل مبادئَ عصيّة
, أعلمُ أنها تشبهني في "عنادِها"
و تغرِس جذورها فيني , وتؤلمني إن عاندتُها .
مممم , حسناً , لأني متصالحة مع نفسي سأعترف :
أعلمُ أني أخطأت تقدير نفسي و أني لست عاقلة جداً ,
وأني حالة مستعصية من تناقضاتٍ مجنونةٍ ..
فلا تلُمني إن وجدتني كأرجوحة أتفاوتُ في الهواء , حزناً و فرحاً , شوقاً و قلقاً ..
http://www.emlaat.com/vb/showpost.ph...9&postcount=11
.
.

وهنا في نص آخر من (حالة حب) لا أملك إلا أمرين :
أن أتهمك ياريم بالسرقة المبطنة الملتوية
أو أن أكذب نفسي وأتظاهر بأني مجنونة (وماعندي سالفة ) وموهومة وأتخبّط !
اقتباس:
أتسألُنِي؟
و أنا التي أحفرُ في صحراءِ الأسئلة , ..
نحن لا نعلم أن الأسئلة التي تُنبتُ في صحرائنا عقيمة أن تلد ولو نصف إجابة !
كم تمنينا أجنتها المشوهة , لكنها لا تأتي .. !
لا تكترث لصمتي , ولا لفراري من الأسئلة ,
لأني لم أتدرب على أن أساعد الأسئلة في مخاضها لتنجب جنينها الجميل ..
أسئلتنا المترفَه , اندهاشاتنا , ربما تعلو و تهبط , لكن لا أحبها أن تتقدم , ..
أُحِب الأشياء تبقى في مكانها , تتأرجح لا تُراوِحه خطوة واحدة , .

..
أتساءلُ عني ..
عن صوتِ الريحِ العاصِف الساكنُ في قلبي , ما أدهشه!
و عن أيدي القمر التي مرَّت بسُكْرٍ لتملأنيْ صمتاً , و ترسمني دهشةً لا تنتهي ..
عن الأعذار التي بررتُ بها خيبتي , بقاءي , استسلامي , وانسلاخي عن قناعة الأمس !
بربَّك هل تعرفني؟
أتساءل عني و أنا من صاحبتُ نفسي عقدين من الزمانِ ,
وبعدها أتسألني؟
هنا : http://www.emlaat.com/vb/showpost.ph...05&postcount=3
.
.
هذا فقط .. للقارئ الذي ربما يرى أفضل مني .. لكنه لن يشعر بنصوصي أكثر مني أو يقنعني بأني لم أدفن في نص ريم وتكتم أنفاسي لصالحها هي وصالح التصفيق المستعار!

أما أنت ياريم فربما تجعليننا نعيد النظر في كثير من الأدباء الذين كنا نراهم مرموقين
ونندهش لهم بحسن نية و دون تمحيص !
,
.
قولوا ماتحبون .. فأنا مقتنعة تمامًا بما أراه
ولن أجادل .. ولن أعود!
.
.
طبتم بخير
.
.

.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً