عرض مشاركة واحدة
قديم 03/02/2010, 04:20 PM   #11
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

.

.
اليومَ
أحِسُّ بأنّي عاقلةٌ جدًا
أملِكُ قلبًا سليمًا لحدٍّ ما
وأؤمن بالحبّْ!
لديَّ مبادئُ مُترفَةٌ تتعلّقُ بالشجاعةِ والولاءِ
وأعدِكَ بأني أستطيعُ الالتزامَ بِها
حتى صباحِنا التالي!
أظنّهُ وقتًا طويلاً
لَم تكنْ لِتحلُم بِمِعشارِهِ منذ ذلكَ الحادثِ المُروِّعِ الذي فقدْنا فيه عقْلَينا
واجتمعْنا على الجنونْ!



..
اليومَ
سأتصالَحُ مع نفسي
و أرشِيها بـِ طاقَاتٍ من الكلامِ الفارغْ
كيلا نَتَشاجرَ أمامَكَ ونبدُوَ كالـغَجَر!



..
اليومَ
لن أقولَ : (أُفّْ ) أربعمئةً وخمسين مرّةً!
لئلاّ تقول لي :
كم مرّةً تتأففينَ في الدقيقةِ يا صغيرتِي؟!!
فقد أخبرتُكَ أربعمئةً و(لا أدري) من المرّات أني راسبةٌ في الحِسابْ !



..
اليومَ
لنْ أدَعَكَ تغضَبُ منْ مزاجيّتِي الكريهةْ
ولنْ أحمِّلَكَ ذنُوبِيَ السخيفةَ التي لا أعرفُ من أينَ جاءتْ
ولا مَن جاءَ بِها !
ولن ألِحَّ عليكَ بأنْ تَغرُبَ عن وجهي دونَ سبب!
لنْ أقسُوَ عليكَ مجدّدًا لئلاّ تعاتِبَنِي عيْنا صمتِكَ بالّلغةِ القاتِلَةْ!
وإنْ حَدَثَ ..
فلن أُعاقِـبَنِي بالتحديقِ فيك وأنت تَرحلْ
لأنه ليسَ هُناك ما أعاقِبُ به نفسِي
دونَ أن يكونَ - أيضًا- عُقوبةً لكْ !!
.
.
عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس