عرض مشاركة واحدة
قديم 02/03/2010, 05:11 PM   #4
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

أهٍ ليلى
وأسعد الله المساءْ


اقتباس:
و للقلبِ نبضٌ آخَر .. نبضٌ يدوزنُ أغنياتِ الحنينْ
مارأيك بهذه؟
استوقفتْني لاحتوائها براعةً وإخفاقةً معًا
أما البراعة ففي جعل النبض (الصوت) قادرًا على الدوزنة .. والأصل أنه ينشأ بعدها .. وهذا غاية ما يجمُل بك أن تضفيه من التأثير على ذلك الصوت !
وأما الإخفاقة ففي ارتباك الفكرة حين تجعلين الصوت يدوزن صوتًا .. فالدوزنة بحقِّ الأوتار لا بحقِّ الأصوات
تخيلي معي فقط أنّ الصوت لشدة كماله وبهاه وتأثيره يدوزنُ الوتر ويشد ارتخاءه ليصير عذبَ الإيقاعْ
عندها ستقلبين كلمة (أغنيات) إلى (أوتار) وتحيلين هذا الارتباك إلى إبداع تام
فأنا أثق بذائقتك وأعزو كثيرًا إلى استعجال النشر وعدم التمحيص
.
.
لاحظت في المقاطع تكرار بعض المفردات بشكل أظنه سلب النص بعض بريقه ..
كـكلمة( الحلم ) وقد أنهكتِها تكرارًا.. هنا:
اقتباس:
صحوتُ أمضِي لجنازةِ الحلم
أربكتني شفاهُ الحلمِ الممزوجِ بصوتهِ
إذْ علّقَت في صدرِ مواتِ الحلمِ قُبلاتِ "الحياة
"

اقتباس:
أتوسّدُ مواتَ حُلُم
جاءَنِي صَوتُك يُلقِي قصائدكَ الأخيــرَةَ
نمَا للحلمِ جناحان
اقتباس:
مشدوهةٌ أرقبُ وجهَ الحلمِ الأبيض
والحنين هنا:
اقتباس:
نبضٌ يدوزنُ أغنياتِ الحنينْ
مشدوهةٌ أرقبُ وجهَ الحلمِ الأبيض
مدهوشةٌ أصيخُ السّمعَ لأجراسِ الحنينِ
.
.
وعلى العكس تمامًا أجدتِ استخدام التكرار هنا بطريقة فنية رائعة هي القلب .. فكان المقطع مترفًا والله يا ليلى
اقتباس:
يعودُ صوتكَ .. أغمِضُ عينَ الكلامِ
و صوتكَ يعودُ من كلّ الجِهاتْ
إنّـهُ يأتِي كثيرًا .. صوتكَ : ليسَ ينتهِي ،!
و أنا أسقطُ ليس ككلِّ أحلامِي
أسقطُ إليك و أنتَ تعلو و صوتكَ يعلو و السّماءُ تزيدُ في اتساااااعْ
..
وكذلك قولك:
اقتباس:
جاءَنِي صَوته
جاءنِي صوتهُ
صوتهُ : ي س ك ن ن ي
أشهقُ
ذاكِرَةٌ تهرَمُ
لُغَــةٌ تنداحُ على جسدِ التّلاشِي
و هوّ فيَّ يُلقِي قصائدهُ الطّويلــة .. ليسَ يعرِفُ لُغَــةَ النّهاياتْ ،
مذهل يا ليلى ولا أحابيكِ والله ..
.
.
أنتِ رائعة .. فإياك أن تجعلي الاستعجال يترك للأشقياء أمثالي فرصة لاقتناصِ المآخذ ^_^
اعتني بكِ دائمًا .. فأنتِ تستحقين العناية .. ونصوصك تستحقُّ أن تدلليها

.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس