عرض مشاركة واحدة
قديم 23/08/2008, 05:13 AM   #48
بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
!. الأميــرهـ .!
افتراضي


.
,

إلهي كيفَ أبدُو ؟ لستُ حزِينَة .. لكني لا أُفكّرُ تماماً .. ،
أجهلُ كيفَ الوُصول .. أجهلُ متى أستريحَ من وُعثَاءِ السفر .. ،
لم أُحرِز شيئاً .. ظللتُ لأيّامٍ طويلَة خاليَة من الجمِيع .. ،
و لم أحصُل على أحَد ، لم أفقِد الإحسَاس المرير الذي انتَابني لِفتراتٍ طويلَة ،
هل أُشبهُ الضيَاعَ في شيْ ؟
إني أُحاوِلُ أن أجدَ مفقُوداتي بِسُرعَة ،
ألاّ أفقِد ما في يديّ الآن .. هل هذا مُستحِيل ؟
أُهملُ أشيائي التي كانتْ في أوَانٍ ماضٍ .. من الضّرُوراتْ التي لا غِنى عنهَا ،
مرحلَة شُعوريّة ، لا تفسيرَ لها ، ما أن ألتقِي أحدٌ منهُم .. حتى يُسارع في توبيخي ..
أعلمُ يا أصدِقاءْ أني لستُ بِ الطبيعيّة أبداً .. ، لكن قُدرتي هذه الأيّام لن تتجاوزَ أفعالي التافهة ..
أخافُ عليّ مني .. ، أن ينسحِبَ جُزءٌ مني وَ لا يعُود .. ،
أن يموت حيٌّ في داخِلي .. و لا يبعثُهُ الحنين من جدِيد .. ،
أن أستوعِبَ ذاتي ، أجمع شتاتِي .. و أعُود لألقَاني معَ نفسي ، و لا سِواها ..
اعتدتُ البوحَ لِنفسي فيما خَلى ، لأني خشيتُ أن أختنِق فيما لو لمْ أفعَلْ ،
في داخلي رغبةٌ عميقَة في التحدّث إلى أحدْ ، في سردِ حكايَاتي وَ التعبْ .. ،
أحتاجُ أن أُسرفَ في الحدِيث عن التفكيرِ الذي يقتُلني ، عنِ الحِيلِ الكثيرة التي باءتْ بِ الفشَلْ !
في أن أدعُو على الأعيُن التي تتربصْ بي .. في أن أشتُمَ قناعِ الصدقِ الذي سَقط ،
ولا أعلمْ ... !


لـِ المُترَفَه حُسناً .. ( ميآسِمْ \ ) .,’



.
\

وبِتُّ أتلَمٍّسُ العَودَه لـِ أنآي .,’
اُلَملِمُ بآقِي العُمقْ وأُخبِئُ لآ شعُورِي اللَّذِي مزقَ عُمقِي
وتقَهقَرَ منِي .. كُلُ منْ حَولِي .!
لَستُ سَبباً فِي تعآسَةِ أحدٍ مآ لَكنهآ الْرُوحْ تآبَى .,’
أنْ تُجبَرَ عَلى شَيءٍ غَيرَ مآيَستمِيلُهآ .!
لمْ يَسمعُ صَدَى ندآئآتِي سِوى .. ( حرفِي ) .!
وحِمَمٌ تَحترِقُ بِهآ أورآقِي .!

أتمنَّى أنْ اعُودْ كمآ أحِبُ أنْ اعُودْ .!
حينَ تُزآحُ الغشآوَه عنْ عينِي وأرى النُورْ يَستقطِبْ الكَونْ .!


.. { ميآسِمْ .. \ } ..

بِحقْ أبكآنِي حرفُكِ وكآنَكِ تقرئِينِي يآرُوحْ .,’
دُمتِ فيضَ المطرْ ..\

.

ولـِ الْرُوحْ .. ( سُودَه \ ) .,’
قُبلَةْ إمتِنآنْ تَترَبَّعْ عَلىْ عرشِ الغَسقْ .,’
دُمتِ نوراً عَلى نُور

,’
توقيع :  بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

 



.
لِلْحَيَاةِ لَونٌ آَخَرْ .!
وَلِلْحُزنِ أَلْفُ وُجهَةٍ كُلُهَّا تَلْتَفُّ حَوْلَ خَاصِرَةِ الْرُوحْ .!
بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس