الموضوع: من أجل الفضيلة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 20/07/2010, 06:30 PM   #3
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

أهلاً ندى
.
.
اقتباس:
اقتباس من: ندى
أرى أنها حلمٌ أفلاطوني لم يصل إليه إلا الأقدمون
هل يعني كلامك أن الفضيلة ليست بين البشر الآن؟؟
ألا تعتقدين أن كلامك مغالطةٌ عملاقة إلا أن أكونَ فهمتك على غير ماتريدين
.
.
أيضًا :
أؤيدك جدًا في كون الفضيلة أمرًا لاعلاقة له بالدين .. فحتى الملاحدة لديهم من السلوك الفضيل ماينبع من داخلٍ متجرد .. وليس انصياعًا لعقيدة بعينها .. مع أنه لا يُنكر أن الأديان بالعموم تدعو للفضائل .. حتى تلك الأديان المشوهة أو المحرفة .. لأن الدين هو مايفترض به عقلاً أن يمثِّل المثالية المطلقة التي يجب أن يكون عليها الإنسان .. وهذا هو مانعني به بالمطلق الأعم : الفضيلة !
.
.
اقتباس:
اقتباس من: ندى
أ متغيرة هي؟
نعم وجدًا وكليًا!!
باختلاف الزمان والمكان وثقافة البشر
مارأيك؟ هل هذا عادلٌ؟ أن نعدَّ فاضلين في زمان ويحكَم على سلوكنا بأنه غير فاضل في زمان آخر؟
وقيسي على ذلك المكان و أمزجة الناس التي تتقن التصنيف والتثريب..
هل هذا عيبٌ في واضع المقاييس؟ أم نوعٌ من الفوضى الحُكمية التي تسئ للفضيلة وتجني على ثباتها واتزانها؟
.
.

أثيروا الأسئلة فهي أنصافُ الإجابات
وجربوا طرح أنصافها الأُخَرْ
فقط
حركوا المياه الراكدة ليعذُبَ المنهل!

.
.

.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس