عرض مشاركة واحدة
قديم 31/01/2010, 02:14 PM   #5
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي



[عندي حصّالي حِلويْ
بْـ جَمِّعْ مصروفي فيها
خَبِّيها للمِحتاجينِ وْ لَمِسِةْ إيْدِ بـْ تِضْوِيها]
.
.
نهَضْتُ بِعصبيّةٍ تِجاهَ نافِذَتِي
وأشَحتُ السِتائِرَ
وأنا ألتَقِطْ نَفَسًا عميقًا أصرِّفُ به غَيْظي
كيلا أتصرَّفَ بِحماقَةْ!
سَحَبتُ المِزلاجَ .. ونظرتُ للأسفلِ فيما أحاوِلُ أن أكون لَطيفةْ:
[مَزُّونْ حَبيبْتِي ..ممكنْ أنامْ؟!]
.
.
عُدتُ للفِراشِ وعلى فمي بقايا أغنيات مزّونْ الصَّغيرةِ التي أصبَحَتْ منذُ عامٍ جارتَنا
ورُحتُ أتمتِمُ بيني وبيني:
عندي حصّالي حِلْويْ!
لكنْ..
ماذا خبّأتُ فيها!؟
.
أنا .. وأنتَ .. وحبٌّ.. و أوهامٌ .. وأقاصيصُ لا تصلُحُ للصِّغارْ؟
أنا .. وأنتَ .. ولا شئ سِوانا؟
أنا وحدِي؟!
أنتَ وحدَكَ؟!
يووووووه!
أنا -في الأصل- ليسَ عندي حصّالة ..
ولا أجمَعُ شيئًا أبدًا
وليسَ لديَّ ما أخبئُهْ
ثمَّ إنّي أحتاجُ للنومْ!
.
.
سَحبتُ اللّحافَ بعُنفْ
وغطّيتُ وجهي!
ماذا جرى بعد ذلك؟؟

.
.
أظنُّنِي .. نِمتْ!

.
.

التعديل الأخير تم بواسطة إيمان بنت عبد الله ; 02/02/2010 الساعة 05:46 PM.
عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس