الموضوع: من أجل الفضيلة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 22/07/2010, 03:35 PM   #8
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد
وهل يقدح هذا التأثر في طريقة تعاطي البشر للفضائل؟
نعم يا فاضلة
(حدِّثنا أكثر)
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد
هل يحق لذوي المعايير العالية أن ينفوا الفضيلة عن ذوي المعايير الأقل علوًا .. الأقل التزامًا ؟
من يتمتعوا بالمعايير العالية فهم الفضلاء
والفضلاء لا ينفوا ولا يمقتوا
ألا تعتقد بأنهم أكثر الناس حساسية تجاه القصور والخطأ لكونهم يتعنتون في وضع معاييرهم ويستميتون في محاولة الكمال والبعد عن النقص, وبالتالي فإنهم يتنبهون لأبسط الأخطاء عند أنفسهم وعند الآخرين ولا تمر عليهم مرور إغفال؟؟
ربما هم لا يصرِّحون بتثريبهم على الآخرين مراعاة لمشاعرهم أو تجنبًا للصدام حين اصطفاق وجهات النظر
أمّا أنهم لا ينفون ولا يمقتون الأفعال التي تنقص عن معياريتهم الخاصة فلا أظن ذلك
.
.

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد
متى يتجرد المرء من الفضيلة ؟؟ وهل يحدث هذا بحال؟؟
نعم يحدث
فعندما يتصرف الإنسان تصرف يخالف الفضيلة فهو يتجرد منها
أَعَلى الإطلاق؟!
وهذا ما أحتاج الجواب عنه وأريد سماع رأيكم فيه .


اقتباس:
من إبراهيم
وقد تجتمع الفضيلة في الظاهر والرذيلة في الباطن والعكس بالعكس صحيح
وهل لنا بالحكم على البواطن أو استكناهها؟؟!
كيف يجزم أحدنا بأن أحدًا باطنه الرذيلة ؟؟
أمرٌ غاية في الحساسية ويدخل بقوة تحت فقرة (الظن) والظن لا يغني من الحق شيئًا !
وهل هذه الظنون تخولنا لوصف أحد بالرذالة؟؟
اقتباس:
من إبراهيم
ولو إن الإحكام أصبحت تطلق جزافا في هذا الزمان
لاندثار الكثير من القيم والمفاهيم
وعصر الرويبضة ليس عنا بعيد
إن لم نكن فيه الآن
جميل .. أولسنا بحاجة ماسّة لمن يتصدى لهذه الظاهرة المقيتة الهمجية التي استشرت فينا؟
ويعلمنا أن أرذل الرذائل هو تجريم الآخرين بناء على التكهنات والظنون ودون بينة؟؟
ويعزز فينا روح المهابة تجاه الآخرين فلا نجترئ على سرائرهم وفق معاييرنا وأهوائنا ونريد منهم أن يكونوا كما نريد وإلا فإنهم عندنا سفال الخلق و سقط الناس
نحن الذين يضع ديننا عرض المسلم في أول أولوياته فيحرم علينا الغيبة والظن والطعن والقذف والاستهزاء واللمز ويرصد لها العقوبات العظيمة !
لماذا نجعل من أنفسنا حماة الفضيلة ورعاتها والثائرين لأجلها حين يتعلق الأمر بالتثريب على أحد
بينما ننسى الاحتكام إليها عن طريق الدعوة إليها ونشرها وتمثُّلها في الحياة بدلاً من رصد سقطات الناس؟؟
( والكلام موجه لمن يقع في هذا الخطأ وليس على عمومه)


اقتباس:
من : إبراهيم
والتجرد ليس ممكنا لدي البعض لعدم شفافية الحوار في أغلب المجتمعات العربية إن لم تكن جميعا
وما أروع أن يصبح همنا أن نتعلم ونعلِّم الآخرين التغلب على العيوب والهزائم بأنْ:
يتجردوا بشجاعة أمام أنفسهم
وأن يكونوا شفافين بشجاعة أمام الآخرين
.
.
.
أ
اقتباس:
تمنى أن أكون أثريت الموضوع بوجهة نظري الخاصة والتي تعبر عني
ليس أكثر
واعتذر على الإطالة
تقديري لك ولفكرك النبيل
أنا والله من تشكر لك كرمك وفكرك النبيل وسعة صدرك
ولتكن معنا لتحريك المياه الراكدة
.
.
أسعدك ربك يا إبراهيم

.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس