عرض مشاركة واحدة
قديم 09/10/2009, 07:36 PM   #11
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

.

.
كنتُ لـِ أصْرُخَ فيكَ لحظةَ غضَبِي
وأناديَ بالزِّماعِ على الرَّحيلِ
دونَ مَآبْ/ دونَ مَتَابْ!
وأدَّعِيَ انشِغالي عنْكَ أزمَانَ الغِيابِ المُستَطِيل!
أتجاهلَك/ أُثِيرَ غيْرَتَكْ / أتظاهَرَ باللاّمبالاةْ
وأترُكَكَ مُصْطَفِقَ الأفكارِ لا تُراهِنُ على شئ !
.
.
لكنِّي ماكنتُ لـِ أعترِفَ بأنِّي أحتاجُ إليكَ دونَ وَعْي!
وأخافُ أن أضيعَ منْكَ ذاتَ سَهْو
أو أن تترُكنِي وحدِي في زِحامٍ ما .. وتختَفِي!
أو أن أشعُرَ بحُبِّكَ يَخفُتُ / أو بَراءاتِي مَمْجُوجةً
أو حتى .. أنْ لا أبدُوَ لك جميلةً كِفايةْ!
فهل تتخيَّلُ كم يبدو هذا مُخجِلاً ؟!


قوِيَّةٌ فيما يتعلَّقُ بكْ
ومهزوزةٌ .. وبريئةٌ .. ومُحتالةٌ .. ولَئِيمةْ
وأحيانًا .. مِسْكينةْ!
فهَلْ سَأتجرَّدُ منْ كُلِّ هذي الْحَيَوَاتِ
لأتَظاهرَ بأنّي (مَلاكُكَ الحارِسْ) .. وأنثَاكَ الاستِثْنائيّةْ ؟!
أظنُّ أنَّه مِن العَدالةِ مع نفْسِي أنْ أقُولَ : لا !

.
عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس