(
**)
هاهُوَ البردُ يعودُ ثانيةً
وكأنّهُ ما ابتعدَ عنّا إلاّ مسيرةَ زفرةِ وَلَهٍ واحدةْ
ثم قَفَلَ عائدًا لينحشرَ من القصيدةِ بينَ بَيتين/ وتَفعيلتين/ وقافيتين/ ودمعَة!
.
إنه الشتاءُ ذو المَساءاتِ الحَميمةْ
والذِّكرياتْ
والأرائك الدّافئةْ
والسَّهَر
إنّهٌ الشتاءُ مساءُ الحكايا / وهمهماتي في أذن صديقتي آخرَ الليلْ
مساءُ كُتِبِ الصَّيفِ المُكدَّسةِ على رُفوفِ الانتظارْ
إنه الشتاءُ مساءاتُ ألّليندي / وابنةِ الحظِّ / والبُنِّ الداكن !
ومساءُ ذاتي التي أنتظرُ مَجئ البردِ بشَغَفٍ
كي ألتصق بِها مِن بُعَيْدِ التَّعَبِ .. وأنااااام !
.
(
**) ياعدسةَ الفتاةِ العابثةِ .. كم تئنّين !!
.