!! لِماذا أنتْ ؟!!
.
.
لأنكَ الرّجُلُ الوحيدُ الذي لو بقيتُ أتدلّلُ عليه لآخِرِ العُمْرِ
فسيَظَلُّ بِي – دونَ يأسٍ – حتّى أَرضَى!
لأنّكَ الرّجُلُ الوحيدُ الذي يَحذِقُ أخذي إليه باحتِيالٍ برئٍ
ولُغةِ (تأثيرٍ) غيرِ مفهُومةٍ
ترمي بِي في أقاصي الإدراكِ و (الانصياعْ) !
لأنّكَ الرّجُلُ الوحيدُ الذي يتحمّلُ نوباتِ سفاهتِي
وضَجَري
وتَحَفُّزي للعِراكِ والتدميرِ وتعكُّرِ المِزاجْ!
لأنّكَ الرجُلُ الوحيدُ الذي خُلِقَ لـِ يُطيقنِي
ويُحبَّ عُيوبِي ويتلذَّذَ بِها وبِصبْرِهِ عليَّ وعليها
أنا التي لا تُطاقُ
ولا يستلطِفُها رجالُ الأرضِ
ولا يفهمونَ سِرَّ عَجرفَتِها!
حينَ جئتَ (أنتَ) على مَقاسِ الحُبِّ و غيرتِي الجَموحْ
رجُلاً وحيدًا يُفترَضُ به هو الآخرُ ألاّ تستلطِفَهُ نِساءُ الأرضِ
وألاّ يفهمنَ سِرَّهُ
وأن يُخلَقَ منبوذًا مثلي
لِيكونَ أبدًا لِي .. لِي وحْدِي !!
.
.