عرض مشاركة واحدة
قديم 24/07/2010, 04:40 PM   #236
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

صديقتي / بنتُ الجيرانِ التي كانت ترسل لي القصاصاتِ مع أخيها الصغير كل مغيب
قبل أن تخترع نوكيا جوالاتها, وتفكر آبِل بـِ الآي فون, ويتخيل الناس المسنجر
خطرتْ ببالي هذا الصباحْ
فحملت قلبي على أطرافِ قدميه, وفتحت صندوقَ اللُّعَبِ الصبيانيّة
لتخرجَ منه حكايا وبِطاقاتٌ وكلامٌ دَبِقٌ كـ السُّكّرْ
ومضى الوقتُ ولم أمسح شفتيَّ.
ولم أغسل كفَّيَّ
ولم أشبعْ
والذكرى نحلٌ يقرصني .. ويعبُّ ويمنحني عسلاً!
.
.
وإن ضجَّتْ بنا الطرُقاتُ وانهمرتْ هنا السنواتْ:
صباحُ الورد يا ( فاء ) ـي !

.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس