الموضوع
:
رهائِنُ الحَرفْ ...!
عرض مشاركة واحدة
10/03/2010, 01:45 AM
#
171
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
من مواضيعي
*
ومضَةُ شِعْر || التقاطاتٌ قلَمِيّةْ ||
*
انتماءُ الكتابة .. بين الانفتاح الثقافيِّ والهويّة
*
بُـرَحاءُ شَـتَويَّـةْ !!
*
سفسطائي.. يساري .. معتدل !!
*
( كبُرتُ يا رِفاقْ )
(
وَمَضَتْ
.. وَ ..
مَضَتْ
)
....
...
..
.
(
أشياءُ مُقَدَّسَةْ
)
ليستْ كُلُّ الأشياءِ قابلَةً للـْ مَسّ !
هكذا الحُبُّ الذي يُطَوّقُنَا!!
.
.
أتذكرُ يومَ تَشَاجَرْنا على قَطَراتِ المَاءِ فوقَ السِّلْك المَعدَنِيِّ الرَّفيعْ ؟!
قلتُ لكْ:
هل تَظُنُّها علِقَتْ به حين هطلَ المطَرْ؟!..أحمَقْ !
فَقلتَ لي :
وهل تظُنِّينَها تكثَّفَتْ كالنّدى على أكمَامِ الورْدْ؟!..غبيّةْ !
.
.
فـَ هَتَفَتْ قطرةٌ غَاضِبَةْ :
إيّاكُما وَمسِّي
وأغْرُبا عن وجْهِي أيُّها البَذِيئَانْ!
.
.
يَومَها.. ضحِكْنَا كثيييرًا ولمْ نَمْسَسْها
.
.
أوَتَذْكُرْ؟!!
.
.
(
نايان
)
نايٌ واحدٌ يَكْفِينَا
لأنَّنا بـِ ثَغرٍ واحدْ
وحِسٍّ واحدْ
وأنفاسٍ واحِدَةْ
تَلتقِطُ أكْسُجينَهَا من قِنِّينَةِ شِعْرْ!!
وتَزفُرُ لحنَها واحِدًا
على وَزْنِ ( فَعِيلْ)
.
.
(
إمْ آندْ إمْزْ
)
بَعْدِي
مَنِ الذِي سَيَمْلأُُ لَكَ الكَأْسَ الكَبِيْرَة
- التِيْ ابْتَـعْنَاها مِنْ آيْكِيَا -
بـِ حُبَيْبَاتِ الشُّوكُولا المُلَوّنَةْ ؟
ومنْ سَيُصَارِعُكَ على الحَظْوَةِ بالأقْرَاصِ الفَيْرُوزِيَّةْ ؟
ويذكِّرُكَ بتخْفِيْضاتِ الهايْبِر على أكْيَاسِ الـ إم آنْد إمز ؟؟
.
.
( ...
كُنْتْ
... )
(كنتُ)
أخافُ عليكَ من الأسْـفَارْ!
.
.
سافِرِ (الآنَ) أرجُوكْ
ولا تَعُد !
....
...
..
.
وحقلٌ من هذي .. لكِ ليلاي
وأترك قيودي في معصم الجميلة :
ريم عبد الرحمن
.
.
توقيع :
عبير محمد الحمد
عبير محمد الحمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبير محمد الحمد
زيارة موقع عبير محمد الحمد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبير محمد الحمد