.
.
إنها (حالةُ حُبْ) !!
فَهل ثمةَ ضماناتٌ لأيِّ شئ؟!
أتسألُنِي؟!!
.
.
أنا التي أحفُرُ بإزميلِ فنائي فيكَ جنونَ الكلامِ فوق الشَّجَرَةِ المُتمرِّدةْ
وحيثُما تمُدُّ فروعَها أنعِتُها بالـ: مُتَفَرعِنَةْ !
أنا يا سيّدي..
نعَمْ أنا ..
لا أضمنُ لك أن آتِيَ للمكانِ ذاتِه غدًا
وأنهاكَ عن الصَّخَبِ والجِدالِ في حضرةِ شَجرةٍ مُنيبةٍ خانِعَةْ
ترفَعُ أذرُعَها للصلاةْ!
وأحدِّثَكَ عن تلكَ الأحفورة المزيّفَةِ التي لا أعرِفُها!
وعن أيدي الرِّيحِ التي مرَّتْ بِفُسوقٍ لتعبَثَ بكلماتِي!
ربّما أختَلِقُ ألفَ عُذرٍ سخيفٍ غيرِ منطقيٍّ لأتَنَصَّلَ من قَناعاتِ ألأمسِ الأغبَر!
فكيفَ تناقِشُني الساعةَ في أمرِ الديمومةِ والإخلاصِ والسكونْ!!
.
.