الموضوع
:
غَمْـ .. غَـمَةْ
عرض مشاركة واحدة
03/12/2009, 06:47 AM
#
38
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
من مواضيعي
*
ومضَةُ شِعْر || التقاطاتٌ قلَمِيّةْ ||
*
انتماءُ الكتابة .. بين الانفتاح الثقافيِّ والهويّة
*
بُـرَحاءُ شَـتَويَّـةْ !!
*
سفسطائي.. يساري .. معتدل !!
*
( كبُرتُ يا رِفاقْ )
.
.
لا تُمارِسْ عليّ قَوامةَ الشُّعُورِ
أرجُوكْ!
.
.
سيَقْتُلُنِي كبرِياءٌ ما
فأنتَ تعرفُ اعْتِصارَ
أنْ يغدُوَ وجودي مَرهونًا بِكْ!
إنّهُـ :
كبرياءٌ أستمِدُّه منْ صَلابةِ الأشياءْ!
فمتى أكُفُّ عن تأمُّلِكَ
ومتى تكفُّ الأشياءُ عن الإيحاءِ لِي!؟
.
.
تتسرّبُ من بينِ أنامِلي
كرَمْلِ السّاعةِ التي جَمَعَتْنا!
فهل ستَعْلَقُ آخرُ ذرّةِ رملٍ في الخاصِرة الضيِّقَةْ
ونَتَوقّفُ هنالِكَ حتى ( لا ) استِفاقَةْ ؟!
.
.
آهِ لَو تَدري كم تَمنيتُها
تِلكَ اللّحظةُ
الّتي أتَمرّدُ فيها على عُنفُوانِ عِنادي
فلَديّ من التَّعبِ والخيباتِ المُكَدَّسةِ
ما يَكفينا لِنَتقاسمَهُ في دهرٍ من البُكاءْ
يَجعلُ منّا أغْنِيةَ الحُزنِ الألذَّ
على شِفَاه المَعَازفْ
والأسْطورةَ الأدْمَى على صَفَحاتِ القُصَّاصِ
ونُصُولِ الُمقْتَصّين!
كمْ تمنّيتُها
لكنّك لا تَفِي بِمَوعدةٍ وعدْتَها
كوفائكَ بِمَوعِدَةِ الغِيَابْ!
..
فهلْ نحنُ مَنْذُورانِ بالتَّعاسةِ التي نَجبُلُ منها بأيدِينا
شِعرًا
وتَعَبًا
وتَماثيلَ طينٍ للذِّكرى؟!
.
.
ليسَ بعدُ يا رُوحِي!
وبينَ العُمْرِ و القَدَرِ
أنا وأنتْ
..
مُتَّسِقانْ
مُتَسارِعانِ .. عَذْبَانِ
نَغْمتانْ
يَحكُمنا (قانونُ) مُوسيقارْ
.
.
وأحْمَقانِ يَرقُصانْ!
...
توقيع :
عبير محمد الحمد
عبير محمد الحمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبير محمد الحمد
زيارة موقع عبير محمد الحمد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبير محمد الحمد