الموضوع
:
غَمْـ .. غَـمَةْ
عرض مشاركة واحدة
17/10/2009, 03:34 PM
#
21
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
من مواضيعي
*
ومضَةُ شِعْر || التقاطاتٌ قلَمِيّةْ ||
*
انتماءُ الكتابة .. بين الانفتاح الثقافيِّ والهويّة
*
بُـرَحاءُ شَـتَويَّـةْ !!
*
سفسطائي.. يساري .. معتدل !!
*
( كبُرتُ يا رِفاقْ )
.
.
السماواتُ الماطِرَةْ ..كِتابُنا المُقَدَّسْ!
عَطاؤُنا / رِقَّتُنا / شَفافيةُ أرواحِنا /أنفاسُنا / دموعُنا / نقاؤُنا
وكُلُّ تَفاصِيلِنا التي لم تَزَلْ تستَتِرُ خلفَ الغيومِ
عنْ أعْيُنِ النُّظَّارْ!
.
.
مَنْ مِنَّا لا يشعُر بالانْتِشاءْ حينَ تملأ رئَتَيهِ رائِحةُ التُّرابِ المعجونِ بالمطرْ؟!
مَنْ منّا يفتَحُ ذراعيْهِ ..ويزُمُّ عينَيْهِ .. ويستسلِمُ لِسخاءِ السَّماءْ
فلا يشعُرُ بأنَّ عجلةَ الزمنِ ترجِعُ للوراءْ حتى تعودَ به طفلاً خفيفَ الروحِ
بلا ذُنوبْ ؟!
مَنْ مِنَّا يَطْرَبُ لِمعزوفةِ الماءِ في (
أنشُودَة المطَرْ
)
فلا يشعرُ بأنَّهُ حزينٌ بما يكفي ليكتُبَ (
قصيدةْ
) ؟!
جَذِلٌ بِما يكفي .. لـ يَرقُصَ على أطرافِ إحسَاسِهِ.. فوق السَّحابْ !!
.
.
كلُّنا أطفالُ المطرْ
نتعلَّمُ على يَدَيْه تلاوةَ أنفُسِنا
وحينَ تَستَغْلِقُ علينا المُفرداتْ
نَصْمُتُ لِبَعْضِ التَّهَجِّي
ثمَّ نَنْطلِقُ في الاستشْرافِ بلا حُدودْ !
ونقرَؤُنا بـ خُشُوعٍ
يُشبِهُ تَسَابِيحَ الملائِكَةْ!
.
.
حسنًا:
مَنْ منّا الآنَ
لا يشعُرُ بالامْتِنانِ لـِ أُسْتاذِهِ الأوّلْ ؟!
.
.
عبير محمد الحمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبير محمد الحمد
زيارة موقع عبير محمد الحمد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبير محمد الحمد