أنـا منـذ الآنَ ... غيـري ، !

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

	وددتُ أن أستعير نافِلة الصَّدى ، وأن أمضي كما هدهدٍ ،، يحمل بين جنبيه سرَّا مطيرَا ، أن أشعِل الشَّمع نبراسًا .. وتقليدا ، وأفتح نافذة البريدْ ، وأمدُّ للوجع القعيدِ رصاصةً تحت الوريدْ أن أزرع في خصر أحزاني أحرُف الباسوورد ،، وأصُبَّ فوق الجرح قهقهَةً ..وأمضي للقصيد ، وأن أنعي إليكم الأقلام والحبر .. والأوراق .. والممحاة .. وثرثرة العهد البعيد ، إنِّي الآن أبلَعُ قرصَ هوتمايل ، وأشرب بعدهُ كأس ياهو وأفتح دردشة حول العاهراتِ في كوبا .. وفي مدريد ! وأدخُلُ تصويتًا لاختيار أفضل نهْدٍ وأشارِك مرغما تحت إلحاح الأصدقاء في حملة المليون توقيع ٍ احتجاجا على غرفة البالتوك ـ ! قصيدتان عن الهوى وأخرى عن العراق .. وما هوى ، ورابعة عن فلسطينَ ثم أرمي كلَّ هذا بأقرب موقِعٍ ! فأرتي تنهشُ ما تناثرَ من أشلاء كوكيز وترفضُ أن تقتات من حماقات المدوِّنين الحالمين ، ولا جديد ،،! غير مشكلتي أثناء فتح البريد ، ونقطةٌ ترفُضُ أن تبيتَ مع حروف الأبجدية ! هل من مزيدْ؟! أنا منذ الآن غيري ، ولا أمُتُّ بأيِّ سابِقَةٍ لنفسي ! هُوِيَّتي هي هذه الأشياء حولي ، أنوثة فاقعة الاشتهاء تمرُّ قربَ نافذتي ، أشلاءُ طفل بعُمر شهرٍ ونصف ، وإرهابيٌّ شهيد ، وحديث عن فياغرا نسائية ،، وشاعر المليون يشدو بالنَّشيد ! أنا منذُ الآن غيري ،، وذاكرَتِي .. لم تعُد تسمِن جوعَ إدماني ، تمامًا كتلميذٍ بليدْ ، مساؤكِ خيبة كوندي ، كيف الحال أوباما ،؟ أودُّ منذ الآن أن أشرب نخب عهْدَتِهِ الثالثة ، وأريق منذ الآن أحلامي وأصلُبَها وأعلِنَ توبَتي ، فأنا منذ الآنَ غيري !

 

[سودة الكنوي]

أحمد عدوان...

لقد سئمت نفسك إيقاعات العصر المتسارعة

فأرادت الانسلاخ من الواقع...

و الخلوة بالذات لعلها تلوح لها بارقة تجديد و ترتيب الأمور المبعثرة في أعماق الوجدان

أحداث و أحداث و أحداث تلدها التقنية و ترضعها الحضارة و تربيها العولمة

و كلنا نقول أين المفر؟؟؟

لا مفر إلا بالرجوع إلى الثوابت الصحيحة و سلوك الطريق القويمة و النهج السليم...

و لابد أن نعلق بين الفينة و الفينة لوحة على الباب المؤدي إلى أرواحنا مكتوب عليها بالبنط العريض:

(( لطفاً: نرجو عدم الإزعاج مغلق لتجديد الذات))

[عبد الله الغيلاني]

فلسفة شعر عميقة


تحياتي لك

[ليلى العيسى]

نحنُ نسيرُ كما تشتهي ذاتنا الداخليّة
هلْ بِـ الإمكانِ يا أحمدْ أن نكون غيرنا،!
و نتجاهل نداءاتِ الذات،!

رائعٌ كلُّ ما قد يأتي من لدنِ حرفكْ ،!

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

طفلة الثلاثين حزنا ،،
سودة الكنوي :


إنَّها بكل جزم عولمة الذَّات ، !

وإنَّه البحث عن أشياء تشبهُنا وربَّما تكون في بيتين من شِعر عذب :

سقطـت أحلامـي ذابـلـةً
و غـدت آمالـي أشواكـا
ستـرى أشـلاءً و بقايـا
كانـت إنسانـاً إذ ذاكــا

أزهار أوركيد لقلبك ،

وتحايـا ـ

[خلود الحسّاني]

يا أستاذ أحمد ..

حين نقرر أن نكون غير أنفسنا .. فما ذاك إلا لأن ما يمور بدواخلنا إستنكاراً وشجباً

أقوى من ذواتنا المغلوبه قهراً..

حين نقرر أن نكون سوآنا فنحن نخلع عنا ما يخجلنا أملاً في أن نصل لما نطمح ونأمل ..

وأدك كما تدرك أننا لن نكون إلا نحن ..

إلى حين ذاك أيها الراقي ..

.. خااالص التقدير ..

[سليم زيدان]

لست غيرك يوما

هي الغريبة أخبرته

هو الوجع بعد دم شاع

أنت منذ الآن غيرك

هي قالت ذا

أما هو !!!

هو هو



وانت انت أحمد
سعدت بترتيلك

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الغيلاني

فلسفة شعر عميقة


تحياتي لك

ولك التحايا أيها الرُّقي ،


ودّ،،

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ!

نحنُ نسيرُ كما تشتهي ذاتنا الداخليّة
هلْ بِـ الإمكانِ يا أحمدْ أن نكون غيرنا،!
و نتجاهل نداءاتِ الذات،!

رائعٌ كلُّ ما قد يأتي من لدنِ حرفكْ ،!

بيضاء القلب : ليلى

ربما ذلك [الغير] ..
هو ما نحلم فعلا أن نكونــه !


مرورك يعني الكثير ،،


لك التحايا

[ريما]

الدنيا مرهقة ..

ليتنا نرجع إلى.. ماكنا
ليتنا نصير... نحن ..!!

لا ماصرنا عليه !


تحياتي لـ بوحك أحمد