قـــلائد الح ـــــزن ..

[إيمان السعيد]

عاصفة من اللحظات البطيئة


تغزو حياتي بكل أوجاعها / انتظارها

تتوسدني أحزاني بقوة

وملامح الحزن ترتديني

من رأسي لأخمص قدمي

فلا تترك مني بعضاً من فرح

سأنتزعني من هكذا ألم

كي أكمل مسيرتي

سأكتبكـ بكل ما أوتيت من أوجاع

أكتبكـ لأتحرر من أوهامكـ

أكتبك غيماً في سماء حياتي

أكتبك رملاً دهسته أصابِع الندم

أكتبك وهماً عشقته حلماً

معكـ هبطت شموس عمري

في بحر من الخداع

ذات ليل

سوف أخلع عني طيفكـ

وأتحرر من سر حنيني إليكـ


لن أكون تلك الغيمة الحزينة

السابحة في شتائكـ الرمادي

مازلت أبحث عن وطن

يلملم ملامحي التي ضاعت مني

فأنت من العذاب أجمله

معكـ عرفت الحزن وعشقت الألم

أنت مدينة للأحزان

تعشق زوارها وتستبيح أجسادهم


تصلبهم وهُم في خشوع وخضوع


يستسلمون لها بكل خضوع الحب


ليكتشفوا أخيراً أنهم بلهاء

حمقى


وأن شمس مدينتهم الدافئة


ما هي إلا نارٌ تحرق الأخضر فيهم


يحلمون بمجيء الربيع


أي ربيع سوف يأتي غارقاً بالدماء


أبصرت في سمائها


الوفاء راحلاً بلا عودة



فلا قمر فيَّ ينيرها


ولا مطر يروي صحراءها


كل ما فيها وهم زائف وخداع


ربما كان طقسك ناراً مجوسية


يودي بكل من يعشقه للجحيم


وصلت معك لمفترق الطرق


أبحث عن ملامح شرقيتي


التي ضاعت مني في مدينتك


امتداد المسافة بينها وبين تحرري منك


سوف أصلب فيه كل حنيني


وأعلق كل ذكرياتي معك


فوق مشانق النسيان والجراح


وفي قلبي تنمو أشواك الشوق


لفراق جاء مباغتاَ لي






إيمــــــــــــــان

 

[عبد العزيز الجرّاح]

إيمان...

أهلاً بكِ .. في واحتنا البنفسجية...
سعداء نحنُ بـ انضمامك إلينا...


جميلٌ هو حضورك الأول...
رغم ذلك الحزن الذي يسكن حرفك...
نزفك...
صدقاً...
آمل أن تستطيعين التحرر ..
منه يوماً...
حينها ستكونين بملامحٍ أبهى...
وتكون حروفك بالتأكيد أشهى...

كوني بخير...

[امجاد]

.



.




.

إيمان،،
تـُجيدين الحزن !
تـُتقنيه بـ شفافيةٍ تامة ، تجعلنا ندمنة منكِ .
فحرفك هنايغتسل بـ دهشة .. أعترتنا
لتنسلّ .. الينا
ياالـــــــــــــــلــــــــــــــه ..
حتى
قبل ان نعي ذلك!!

غاليتي

لكِ قلوبنا والمكان

محبتي

امجاد

[توق]

.

.


إيمان

دعيني أصمتُ هنا
فـ رائعتكِ تركتني كـ تلك الطفلةِ
تائهةٌ بينَ جمالِ السماء
ورائحةِ الأرض البيضاء


ودّ

[ألم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



وأيُ قلائدٍ يا إيمان ..

أظنني إحتويت ذات الحزن

وتوسدتُ ذات الألم ..

إيمان ..

شُكرا لروعةِ حرفك

[سالم السيفي]

إيمان ...
مبهجةً أنتِ حد التفرد ..
عازفةً أنتِ حد السكينة ..
سأربتُ هُنا .. لأتنفس بعضي ..فلعلي أجدُ كلي ..

فزيدنا غرقاً ..إننا هنا ..ساكنين ..

سالم ..

[يُمنى سالم]

إيمان السعيد

بعطر الحرف يجود يراعك..
فتترجمين الإحساس لغة أخرى لا تليق إلا بحرفك..

ما اجملكِ..

كوني بخير

[هدى العريمي]

إيمان

أبحث عنك

وأينما أجدك

أسكن المكان

اتعرش الشعور

الذي تنثرينه

وتنزفينه
لأنتشل الحفنة

وأمسح بها على وجه الليل

إيمان

كم أشتقت لك وأحبكــ

ومساؤك جوري مني

[رذاذ العطر]

ايمان......

حزنكِ هُنا .... لم يفعل شئ بي غير الذبح!!!

اتمنى ان تأتي تلك الليلة سريعاً كي يُسرق الحزن منكِ...

.
.
.
ما كُتب اعلاه لم تكن قلائد ...... بل سلاسل.......


جميلة روحك.... و حروفك

[ثامر الجريش]

.
.
.

وَكمْ أغرقنيّ هذا النص..
كثيّراً ... وَكثيّراً ماكنتـُ اذهبـُ اليّه

وقرأته هُنا.. وكأنها المرة الأولى \القراءةُ الأولى.!

ايمان ..وهذا يعنيّ ذهولَ قارئِ [النص]

سعيّدُ بكـِ هُنا

!!.. ثامر..!!