شوقي الذي لا يرتوي ولن ...

[جوري جميل]

إنِّي لأهْوى النَّومَ فِي غَيرِ حِينِهِ ... لَعَلَّ لِقَـاءً فِـي المَنَـامِ يَكُونُ
كيفَ لا وفي نومي أرى منْ أعطيها إحدى عينيَّ معتذراً عن الأخرى حتَّى أراها .
أشتقتُ إليكِ ............
كنتُ أفتح عينيّ وجوباً حتى أراكِ وها أنا الآن أغمضُهُمَا لعلي جوازاً أراكِ

أنتِ شوقي الذي لا يَرتَوي , ولنْ يَرتَوي .
أنتِ جرحِي الذي لا يندمل ولنْ يندمِل .
أنتِ حُزْنِي الذي لا ينطفِىء ولنْ ينطفِىء .
وفاء حُزْنِي أسْطُورَة
أنينُ قلبي لا يكفُّ تباعاً ينْهَمِر .
تزلزلتْ أعماقي وأنا أودِّعُكِ .. صبرًا كنتُ أعاهدكِ .
عاهدتكِ ألا أضعف وأنْ أبقى صامِدَةً ولكنَّ الحديدَ يخْضعُ لضربات المطرقة مهما طال تجلُّدُه .

كلُّ ليلةٍ أصحُو منْ رؤياكِ لأجدَ وسادتِي مُبَللةً .
لمْ أخنْكِ بيدَ أنَّ دمْعِيَ قد خان يا أمَّاه .
فكيفَ حالي يا غاليتي بعد فقَْدِكِ أن يكون ؟
اشتقتُ إليكِ ............ اشتقتُ إليكِ ............ اشتقتُ إليكِ ............

والذي أرسَى الجِبَالَ , لمْ تُخفّف منْ حزني السِّنين .
عزائي أنِّي لا زلتُ أراكِ في جنباتِ حلمي الصَّغير , فلا تفارقي نومي

فإني : لأهْوى النَّومَ فِي غَيرِ حِينِهِ ... لَعَلَّ لِقَـاءً فِـي المَنَـامِ يَكُونُ
ربِّ ارحمْهَا فإنها كانتْ بي رحيمَة ....  

[إيمان بنت عبد الله]

نبضتُ معها !


يالله .. أيُ سبكِ رصنته يا جُوري ..


و هل سوى الأُمِ موطن ؟!




/



إيمَان

[حراير الكندي]

ياه يا جوري


وقفت أحرفي واجمة لأحرفك

.
.
.

جُمعْتِ بها في الفردوس الأعلى

[ذكرى بنت أحمد]

رَحِم الله وَالدَتك وجَمِيعَ مَوتى المُسلِمينْ ،
حُزنُك يتَمرّد ويَظهر أثَرهُ جليّاً فِي حرووفِك .
مُوجِعَة يا جوري

وشوشَة لأذنك :
فقطْ انتَبهي للهمَزات

[جوري جميل]

العزيزة إيمان ... رقة نبضك ما جعلكِ تبحرين معها .. وإحساسك العذب ..

شكراً أن التقيتكِ هنا ...

لا حرمكِ الله من موطنك يا إيمان ... وفقكِ الله دوماً...

أشكركِ كثيراً, لأنك مفعمة بالنبض

[جوري جميل]

أهلاً بهذا اللمسة الحريرية الهادئة... نوَّرتِ الإملاءات أخت حرائر الكندي ...

كما ازدانت صفحتي بأوائل المشاركات لكِ فيها..

لطيفٌ هذا المرور , أسعدني يا حرائر تواجدكِ

كما أسعدني انضمامكِ لعائلتنا ... عائلة المطر..

أشكركِ يا أخية... لإحساسكِ فيما قراتِ , ولعذوبة ما سطرتِ ...

[جوري جميل]

رحم الله المسلمين أجمعين الأموات منهم والأحياء ...
عظيم التحايا يتوجه لقلبكِ ذكرى .. حضوركِ يزيد الغيم خيراً وغيثاً..


هذه أروع وأجمل همسة سمعتها... جميلٌ تسطير الألوان الرمادية الشفافة يا ذكرى..الغالية
كانت وشوشة هادئة ... فشكراً لكِ..

أشتقتُ إليكِ ... كانت الكلمة أشتاقُ إليك عدلتُ آخرها ونسيتُ أولها .. أشكرك كثيراً.
أنتظر تعديلك مشرفتنا .. !!

[مجد الأمة]

جُورِي
رَحِمَ اللهُ وَالدَتكِ وأسْكَنها فسِيحَ جَنّاتِه
يراع صفصافي الطلعة وإن توشح بالأنين
يُوازيكِ البّذخ إستِواءً
تَقديِري لـ حرفَكِ

[جوري جميل]

شكراً للغالية ذكرى....

شكراً جزيلاً... سعيدة بكِ يا أختاه..

[جوري جميل]

مجد الأمة....

عشقتُ لونكِ وحرفك قبل أن أراه....

فذوقك الرفيع يعبر عنكِ....

حضوركِ أسعدني... وتزهر أزاهير فرحي بمرور روحكِ الندية...