مَا تحت المظلّة !

[مُمْطرة]

أنت لست حكاية
أنت شيء عظيم تسرده الحكايا !

 

[مُمْطرة]

ماذا لو أصبحت بدون فلسفة المقدمات بين يديك
هكذا كما نحلم !
ماذا لو فتحت النافذة ذات صباح صافي , ووجدت حمامة تعانقها رسالة
كُتب عليها أشتاقك !
ماذا لو راقصتني تحت المطر هذا المساء
وهمست لي بعذوبتك : أعشقك ياعنيدة !

[مُمْطرة]

السّماء تمطر ياسيّدي
هل تدري بأني أحاول أن أكتبك بقطراته ثم تذوب دون أن أنجح
الحبر ياعزيزي لا يمكنه أن يكتبك كما أنت
فما بالك بهذه القطرات ؟

[مُمْطرة]

أحتاج الهدوء
أحتاج أن أحتسيه سُكرًا بفناجيني
أحتاج إلى مقهى هادئ يعطيني مساحات من التأمل دون فوضى الحديث
أحتاج أن أقفز بالمطر كما الأطفال , دون أن يلسعني أحد بتلك العفوية
أحتاج أن أكون طفلة مشاغبة .. تحصل على ماتريده وحين تخطيء تبتسم وتهرب
أحتاج أن أجلس معكْ في أي مكان وأي وقت .. وأعترف لك بأنني أحتاجك معي
أحتاج قربك .. وحنانك
أحتاج أن أكون هادئة فقط !

[مُمْطرة]

فكرة أن أعتذر
تثير فوضى وازدحام بِ رأسي الصغير
لا يوجد لدي كومة كلمات كافية .. أحتاج إلى قائمة طويلة تليق بك
وعبارات مرتبة لا تمّت لفوضويتي بصلّة
ترضي غرورك , وأرضى أنا به !

[مُمْطرة]

لست مندهشة
كُنت أفكر بعمق
وربما نادمة بعض الشيء
لا غرابة في ذلك
لذا لم يرتفع حاجبي عندما نثرت كلماتك وجعلت ظلي يختفي !

[مُمْطرة]

ذاهبة ,
إلى حيث أجدك ورقة ممتلئة بالدفء
إلى حيث أجدك علبة ألوان تلونني
إلى حيث أجدك حلم مخزن في مخدتي المبللة
إلى حيث أجدك زهرة في نافذتي لا تعرف عناوين القسوة
إلى حيث أنام وأنا أبكي شوقي , وحسرة سنواتنا
إلى حيث لا أدري
المهم أنني أبحث عنك
في كل التفاصيل من حولي!

[مُمْطرة]

أحتاج أن أتنفسك هذه الأيام
لا أدري لما أحلم بصباحات هادئة لا تأتي
أحلم بك راضيا وتغضب ,
أحلم بي هانئة الفكر وأنشغل بمائة عذر لتغفر لي شغبي
لا أريد أكثر من رضاك ياسيّدي
لتثق أن صغيرتك تبكيها وتبكيك
تبكي غضبك وغضبها
هل تدرك معنى الخسارة ؟
كُنت أتمنى أن لانخسر دقيقة من وقتنا العذب !
كُنت أتمنى أن أنام على صوتك لا على صوت بُكَائي

أغفر لي
أحتاج أوكسجينا وهذا أقل ماتطلبه صغيرة مثلي منك !

[مُمْطرة]

الذي يعتقد بذاته أنها بعيدة عن القسوة , هو أكثر الذين يمارسونها مع أرواحهم

[مُمْطرة]

أين أنت عني في هذا الوقت؟
أحتاجك
وأشتاقك
وأريد قربك
حين يصرخ قلبي بهذه النبضات اللاسعة
لا تسمعها فَحسب
بل أخنقها بك وبصندوق الصمت !