الصمت الجميـــــــــــــــــل

عندما تأتي مناسبة للحديث عن هذا النوع من الصمت الرائق
يطووول الكلام ، وقد تكثر الثرثرة ، لوصف بديع صفاته ، وجمال محاسنه
الصمت الايجابي ، و حاجة كل مخلوق
تمر بصاحبه الأحداث فيغطيها به فتمضي بسلام
تتلاشى الزوبعة ، وينقضي نصب المصيبة ،وصاحبناساكن وادع
الصمت لايجابي هو صفة العظماء ، امثال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فقد كان كثير الصمت قليل الكلام ، يكاد كلامه يعد ، وقد وصفوا احكامم حكمته وبلاغته بأنه كنظم در يتحدرن
تأمل معي في الحياة وابحر ،
هل كان سبب اكثر المشكلات هو اللغط والكلام؟ ولو صمتوا اولئك لكان خيراً لهم ولمضت الامور كأيسر مايكون ؟
أليس كذلك ؟؟
انا هنا لا لأتحدث عن الصمت السلبي المؤدي الى المصائب والمحن والقلاقل،>>كما هو صمت العرب على فعئل الاعداء!
لا ..أنا اتحدث عن ذلك الصمت الحكيم الذي يوصي به الحكماء
قلوا بأن الحكمة عشرة اشياء ، تسعة منها في الصمت
انا عن هذا الصمت اتحدث ..
الا ترون معي بأن الشخص المحترف لهذا الصمت هو شخص وقوووور..
بل وقوي الشكيمة ، رابط الجأش في معظم الأحيان؟؟
الا ترون معي حقيقة هذا الأمر؟
اذا جاء خطب جلل تلقاه الحكيم بصمته الايجابي ،
واخذ يمحص الامر في صمت ، ويدقق ويحلل
ثم يتخذ القرار الصحيح
هل رأيتم هذا في غير الحكماء؟؟
لا أظن
امطروني بالحديث معي عن هذا النوع من الصمت

سأكون شاكرة لكم ومقدرة
مع خالص احترامي وتقديري  

[فتحية الشبلي]

الصمت الإيجابي هو صفة العظماء ، أمثال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


وفي الصمت بلاغة وحكمة أحياناً ، والإنسان الكيّس هو من يعرف متي يتحدث ومتي يصمت ...!!

جميلٌ طرحك ، طرحكِ ......
راقني الموضوع جداً ولي عودة إن شاءلله ..

تحاياي

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.

الشخصُ الذي يترفّع عن الحديث . .
ترتفِعُ معه قيمته !
الحديثُ الفَارغ / فقط يحطّ من قدرنَا ، ويصغّر من صورتِنا الكبيرة !
مع الصّمت دوماً .. في كلّ أحَاديث لا تليقُ بنا
معَ الصّمت / حتّى في معاركِ مشاعرنا ،!

أحترِم كثيراً هذا الرأي وهذَا الدرب ..
لا تحرمـ / ينا جديدك : )