إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات العامـة > إملاءات شاسعة
التعليمـــات التقويم

إملاءات شاسعة مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


() قصاصة من دفتر كان هناك()

مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05/05/2007, 04:14 PM
الصورة الرمزية سالم السيفي
سالم السيفي سالم السيفي غير متواجد حالياً
شـاعـر و كاتـب
 


سالم السيفي is on a distinguished road
افتراضي () قصاصة من دفتر كان هناك()

((ســــيدتي .. المتسائلة ))

ابعثُ من صمتي و كبريائي عبر قنوات قلبكِ كلماتي هذه لعلي أستطيع أن اصل بها إلى عالم الإرادة والتيّه الذي يشغلني في محطات فكركِ حينما انزع قصارى الحروف من لدن البقاء عند دهاليز الأمل المترنح بين الذهاب والإياب .. وتبقى المحصلة فاصله وكلمتين "حقيقة.. وتناقض" .. وإن مجريات الأمور تأتي مغشياً عليها في لحظة سكون تبعثه النفس عبر المشاعر المستفيضة من بقايا ذكريات تستعد للانطلاقة ..


إذن أنتِ هي الانسانة التي أخاطبها الآن وأنتِ عالمةً ومدركةً إنني أخاطب صورةً مرسومةً في الخفى منقوشهً في الباطن مطبوعةً في التصورات .. وقد يستبيح طهر الكلمات إلى الوصول عند منابر الجرح .. وفي كل لحظة يندمل جرح غائر بسكين لا ترحم وبقبضة أقوى من تماسك الصخر في باطن جبل فوق فوهة
بركان ..


((أيتها السيدة المتسائلة ..))

الهادئة .. الطالبة والمطالِبة بشرعيّةٍ.. لا شرعيّة .. علني استبيحُ لكِ بعضاً من هذيان طهري حينما ألف لفافات قلبٌ حول سديم كثيف تحمله نوق الإلهام عند أخر نقطة فراغ من الأزمنة الحالكة لأبوح لكِ عن أخر رابطٍ قد يجمعُ حروفٍ متقاطعةٍ بيننا.. رسمها القدر ووضَّحتْ معالمُها تداول الأيام ..


انكِ تعلمين جيداً إن لحظات النشوة تعادلُ لحظاتِ النكران إذا ما سبقتْها فكرةُ دوام البقاء في عمق الروح التي تستقبلُ كل اللمسات المُهيمِنة على النفس فيتغير معها مجرى سريان الدم في العروق .. لتتولد طاقة هائلة وهي الحب ..


وكيف بإمكانُكِ تفسير تلك المواجهة القويّة مع انكِ لم ترسمين شكلاً يتناسبُ مع حقيقة الأمر .. أي أن هناك أمر يتقو لب مع كل المعطيات التي تجعل هذا الوصال مستمراً بصفاء لا تشوبه أي معكرات طبيعيّةً أو دخيلةً عليه .. وقد سلمْتُكِ كلي في بهرجةِ القول وكان تسليماً إرادياً لم يتكلف بأي مغريات يسوقها القبول المر أو الانتقاص من حق شخصكِ وما هي النتيجة التي آلت إليها الأمور خيباتِ أملٍ متلاحقةٍ تمنع الوليد من نطق اسم أبويّه..مع علمكِ انه في بداية النطق هناك من الكلمات التي تؤهل ذلك الطفل إلى مواصلة النطق السليم بثقةً قويّةً إذن أين هي؟! ..

لطالما سعيتُ جاهداً أن افتح خزانةُ قلبي وأبعثرَ أوراقي بين يديكِ كي تعاودين قراءتها وتشكليني من جديد في ورقةً واحدةً وتعيدين إغلاق تلك الخزانة وتمتلكين المفتاح ولكنكِ أبيتِ إلا إن تكوني بين تيارين تيار النشوة المستترة تحت فيافي الخجل وبين تيار الإرهاق الحسي الذي يوَّلدُ نار الاحتراقْ الكابت ...


نعم أنا معكِ إنه لمجرد التفكير لخلق بؤرةٍ لاتكون عواقبها سليمةً إذن انكَ تفتحُ شقوق متصدعة في جدار يحيط بجوانب الروح قبل الجسد .. وان مطلق الحق لمن يحافظ على دوام البقاء بطرق سليمة ولكن من يرغب أن يحفر حفرةً عميقةً كي يرى ما يجري حوله من طبائع لابد وان تأتي إليه لحظة ويصاب بالرمد إن لم يعمى ...


أستغرب كثيراً من قوة الجاذبيّة الأنثويّة التي تتمتعين بها وفي المقابل استغربُ من شدة التوقف عند لحظةِ الغليان التي تستوقفكِ .. إنني يا سيدةُ قلبي أعلنُ لكِ عن كل ما هو مقبول ومفهوم واشركككِ في تياري فان فاضَ مائُك قل الغبار في مدينة عواطفنا وان اشتعلتْ نارُكِ أحرقتْ اخضرنا ويابسنا

..فكوني أولا تكوني ..
فانا هنا بين فاصلة وكلمتين ..
ولكِ أن تقررين الرحيل أم الخلود


سالم
 
توقيع :  سالم السيفي

 

ميتٌ يبحثُ عن نعشٍ يأويه ..



s_al-saifi@hotmail.com
رد مع اقتباس
قديم 05/05/2007, 08:58 PM   #2
الهاشمية
أميرة المطر
 
الصورة الرمزية الهاشمية
افتراضي

أستاذي السيفي / تتخذ من الحرف آلة موسيقية تُجيد العزف عليها بمهارة فائقة
تسلسل رائع وتدفق في المشاعر كنهرٍ جاري لا يوقفه عائق .



تسللت إلى هنا وطاب لي المقام ..
توقيع :  الهاشمية

 


أنا الهاشمية فخر كل سلالة= الجد أحمدُ والنبوءة يعرب
الهاشمية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/05/2007, 09:37 PM   #3
يُمنى سالم
عروس الكون
 
الصورة الرمزية يُمنى سالم
افتراضي

فاضلي/ سالم السيفي

إبداعك يتوارى بجانبه كل الكلمات..

ويجعلنا فاغري أفواهنا من جمال ما نقرأ..

تحياتي
توقيع :  يُمنى سالم
يُمنى سالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/05/2007, 11:56 AM   #4
هدى العريمي
كاتبـة
 
الصورة الرمزية هدى العريمي
افتراضي

انكِ تعلمين جيداً إن لحظات النشوة تعادلُ لحظاتِ النكران إذا ما سبقتْها فكرةُ دوام البقاء في عمق الروح التي تستقبلُ كل اللمسات المُهيمِنة على النفس فيتغير معها مجرى سريان الدم في العروق .. لتتولد طاقة هائلة وهي الحب ..




نعم أنا معكِ إنه لمجرد التفكير لخلق بؤرةٍ لاتكون عواقبها سليمةً إذن انكَ تفتحُ شقوق متصدعة في جدار يحيط بجوانب الروح قبل الجسد .. وان مطلق الحق لمن يحافظ على دوام البقاء بطرق سليمة ولكن من يرغب أن يحفر حفرةً عميقةً كي يرى ما يجري حوله من طبائع لابد وان تأتي إليه لحظة ويصاب بالرمد إن لم يعمى ...

،
،
يعجبني جدا التناقض هنا
ويعجبني التحدث بلسان الطرف الأخر حينما نتحدث بألستنا
وأكثر ما يعجبني الخلق من السهل نتوء ومن النتوء بساط يطيب المرقد عليه
،
،

دوما مختلف للمختلف
وصباحك جوري مني
توقيع :  هدى العريمي

 

هدى العريمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09/05/2007, 12:14 AM   #5
رانية أحمد
الحـرة
 
الصورة الرمزية رانية أحمد
افتراضي



يروق لي روح الحديث هنا
فـ لحن الحرف هنا يخاطب القلب

قصاصة كان لا بدا أن تأتي هنا ..
بـ روعتها أسجل أعجابي ..

كل الود


توقيع :  رانية أحمد

 


ثمة أمل قادم ..!
رانية أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/05/2007, 09:01 AM   #6
إيناس الطاهر
روح المـطر
 
الصورة الرمزية إيناس الطاهر
افتراضي


سالم ، صباحك رحماني ، منزوعٌ من شرِّ البرية وسوء النوايا

وقفتُ أمام ديرك أيها الراهب ، وسمعتُ صلوات روحك
كانت تنطق بـ اليأس ، مرهقةُ الشعور ، تحاولُ اجترار ذاتها علّها تصل سماء المرسل إليه
فـ ينطق بـ الحسنى ويقدّم صكَّ العرفان دون تواني !!!

هكذا هو المحب ، تارةً يغتاله الشوق فـ يطمع
وأخرى يحتله الجزع فـ يستكين
يمسك أحياناً اطراف السماء بيديه ، وأحيانَ أخرى تُنزع منه الأصابع ويفقد الإحساس

ترى ، إلى أين صيّرتك تلك القصاصات من حال ؟
أإلى ما ترتضيه نفسك وترضاه ؟ أم إلى ما أحزن قلبك وأشقاه

أتعلم يا سالم أنّ للحب نكهة ألم نستلذُّ فيها تعذيب أرواحنا في سادية غريبة
تجعلنا نختار للمحبوب سبل العناية والراحة والأمان ، ونُسقط أنفسنا في مستنقع الإرهاق والكدِّ النفسي والضياع !!!
غريبة هي تلك النفس البشرية ، تستهلك نفسها بـ الاغتراب ، وتشتري عمرانها بـ الخراب ، وتعشق تغريد الطيور على أعشاش غيرها وتبني فوق سقف ذاتها وكراً للـ غراب ، يؤرق منها المضجع ، ويؤلم منها السكينة ولا تلين بعد ذلك أو تستكين !!!

أدرك كم أطلتُ معك هنا ، بيد أنني أمسك بتلابيب أساً يطيب لي المكوث فيه دون رحيل
ربما أننا أمة إن بكت نمت الأرواح فيها
وإن تعبت ولد الإنسان فيها
وإن فرحت ضاع الضمير منها


سالم ، لا أقول أرهقني ما كان هنا
بل أقول أنه بَرَدٌ نزل على بركان ، فأطفأ منه كل حرارة وتوالد معه وتكاثر


شكراً يا سالم
توقيع :  إيناس الطاهر

 

إيناس الطاهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها