[ .. صورة وقراءة .. ]

[شوق العشاق]

حسبت انه بيعود ..
اثره نسى الوعود ..
وغـآآب ..
وطول في البعد وصرنا اغراب ..
وسريتـ ابحث عنه هنا وَ هناك ..
ولا لقيت الا الظلال .. واشواك ..
وانا مازلت ..ابيع العمر بس لفداك ..
متى القاك.. يابيتي المفقود .. متى القاك ..!

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*



توِّجنِي يا شِعرُ مَلِكاً على تِلكَ الرُّبُوعِ و هاتيكَ الهامَـاتِ ،

[حسين مرزوق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف المصري

أرسلوا رصاصكم ..
فنحن لم ننسى كيف نلعب
نحن لم ننسى كيف نحلم

؛

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*



حَنيـنٌ إلى الإبحَـارِ يدفعنِي


فأرى زورقي يُشاركني


ذلكَ الشَّـوقْ


وَ يلحُّ على أن أدفعهُ إلى عُبابِ الوَرقْ


كي يمخرهُ


و يَكتُبني

[سوسن ادكيدك]

عندما تتعبني أنوثتي
أقرر الفرار إلى عوالم لا مرئية
كي أغادر نفسي وأرشف رشفة من حبر جرحي المسموم
تلك الانثى المتمردة الحبيسة داخل جدران جسدي
تؤرقني لكثرة عبثها وظهورها بين جنبات روحي
ولا تهدأ إلا عندما ترى دمعة فوق جفني
تتراقص والحنين

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*



عَمِّقِي جُذوركِ في مُهجَتِي

يا أزْهــارُ

وَ يا أشْجـارُ

كَي تَصيرَ حَديقَـةً

فَتَسكُنَـها الأطْيَـارُ

[حوراء المُلا]

وَنَصِيبِي منهَا ..
فِي الظَهر ..!

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*




أُسكُبني يا " بحرُ " زُرقةً في العُيونِ ،

كي أُرى محلِّقاً معَ النَّوارسِ مُعانِقاً للغَمامِ ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*




نائمٌ بينَ ذرَّاتِ الرِّمالِ كالوَاحةِ ،
كَالسَّرابِ ،
كَالجُذورِ ،
كَاليَبابِ ،
كَالقَوافلِ ،
كَالأصدافِ ،
كَالأطلالِ ،
كَالأطيافِ ،

أنتظرُ الرِّياحَ فقط لأكشِفَ عن هُوِيَّتِي ،

[بدر عبد الله الساري]

شــح المـــدى يلوّح بكف آمـــال

وأغلق شـــــبابيك الكلام

فــاح الغروب وأينع الترحال

والوجه شاح وصام