أطفالا نخرج للدنيا...

[سودة الكنوي]

ليتني أعود طفلة..
أحمل حقيبتي المدرسية على ظهري
و أتهجى حروفا في صفي
ثم أركض إلى البيت عند منتصف النهار
و عند حلول المساء يكون الجهد قد سكن أجفاني
و خدر أطرافي فأنااااااام نوماً عميقا متخففة من كل
هموم الدنيا..

[بدر عبد الله الساري]

عندمـــا كنــا أطفالاً


كنا نهــرول خلف الغــد



وعندمــا وصلنـــا الغـــد


لــم نســـتطع قص تــذاكــر العـــوده

[ذكرى بنت أحمد]

لانزال أطفالاً ياصديقة ..

قومي معي
ارتدي فستانك الأبيض
وانثري شعرك الغجري على كتفيك
دوري حول نفسك
اغتسلي بالمطر !
تنفسي الطهر !
واعزفي على لحن الحلم !
وارقصي على وقع قطراتِ الندى
خذي حمامة ، اركضي بها طوييلاً .. ثم أطلقيها !
~
لايزال ذلك الطفل يختبئ بين حنايانا
كـ طفلِ رضيع نحمله بجوفنا ..

- ثمة معانٍ سامية يحملها الصغار ، يفتقدها الكبار في عصرنا هذاَ .. !!
لا أزال أستمتع بطفولتي التي لم ولن تنتهي أبداً

لجمالِك ..

[جهاد خالد]

الطفولة

حيث الأمكنة والأزمنة والحقائق .. أحداث تصوغها خيالاتنا .. فقط!

[سودة الكنوي]

قلبي اليوم كالطفل الذي يغتمُ ويرفض ألعابه ....
وهو يهز رأسه رافضاً كل عبارة أقترحها عليه .....!!!

توقيع الجميلة فتحية الشبلي يوليو2009

عبارة جميلة جدا و تصوير حالة أو مشهد متكامل
يأخذ الذهن إلى عالم الطهر.. و التعبير البريء..

[ريم عبد الرحمن]

السلام عليكم ,
أوقاتكم فرح وسكينة

في هذا الصباح وصلني مشروع بحث للعمل فيه بعد شهرين من التأخير ..
شعرت بالملل , لأنني اعتدت على الراحة في الفترة الماضية و
وقلت لصديقتي التي تجاورني في المكتب , كم أتمنى أن أعود طفلة
ياااه كم أتمنى , وأن أنسى كل هموم الدنيا
وفجأة خطر ببالي هذا الموضوع لـ سودة
وعدت لتصفحه من أول مشاركة حتى الآن

كم هو رائع ويجمع بين طياته ذكريات جميلة

سودة ,, ما حالك مع الصرصور يا حبيبة ؟؟

عدت بذاكرتي إلى يوماً كنت فيه مع أخواتي وأخي
وبما أنني الكبيرة بينهم فقد كنت آخذ دور أمي في حال خروجها للعمل
أتفقد الجميع وأهتم بهم ,, من لم يأكل ؟! من يحتاج مساعدة ....وهذا إلى حين عودة أمي ,
وفي أيام المدرسة كنت أسعى للعودة سريعاً من أجلهم بينما كانت صديقاتي تذهبن في مشوار قبل العودة إلى البيت , وطبعاً كنت وعدت أمي أن أنفذ رغبتها في العودة سريعاً وعدم الانضمام إلى صديقاتي ,
( لأن البنات المؤدبات لا يتمشين لوحدهن )

وكانت علاقتي مع إخواتي رائعة بفضل الله ,
ومن أجمل ما عاد إلى ذاكرتي في هذه اللحظات هو اسمي الذي ارتبط معي عندما كنت أملي تعليماتي ( كما كان يعتقدون وقتها , وخاصة عندما يتجاهل أحدهم وجبة الفطور )

سنفور مفكر ,,
من برنامج السنافر الذي عرضه التلفزيون السوري وقتها , وكيف كان يتحدث وبقية السنافر يتجاهلونه



ما أجملها من أيام , كنا فيها سوية في بيت واحد
والآن بين الجوال والسكايب




سودة

متصفح رائع ولي عودة بإذن الله

لقلبك

[ريم عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

من منكم يستطيع الصمود أمام هذا المنظر الآسر؟؟؟؟

بكل صراحة ,, فإنني هنا في قمة الضعف

هنا أجمل وأروع فتنة في كل الدنيا , أسأل الله تعالى أن يحفظهم جميعاً


وبما أنني لا أملك هذه الفتنة حتى الآن

فلا بد أن يكون أطفال أخواتي هم البديل
وخاصة ذلك الملاك البريء الذي لم يبلغ ربيعه الرابع , فهو جزء من روحي وقلبي

أشعر بأنه أجمل وأروع مافي الدنيا كلها

[ريم عبد الرحمن]

في طفلولتي كنت أعتقد وإخواتي أن العروس وفستانها الأبيض شيء مدهش

ومالبثنا أن اكتشفنا أن ما بعد ذلك الشيء ليس إلا بداية رحلة مرهقة رغم جمالها


( سبحان الله كيف هي حدود التفكير عند الصغار )


سودة
لقلبك

[ريم عبد الرحمن]

عندما كنت صغيرة كنت مغرمة بالشوكولا والبسكويت ( طبعاً ولا زلت إلا أن قواعد الريجيم تعكر لي مزاجي في مثل هذه الأمور )

كانت أمي تشتري لي علبة شوكولا وعلبة بسكويت وتضعهما في الخزانة وقد خصصت لي قطعة من كل علبة يومياً

إلا أنني لم أكن أقتنع يومها بما فرضته أمي وأعلن احتجاجي بطلب أكثر من ذلك
ظناً مني أن الوقت المخصص للعلبة تماماً هو كالوقت المخصص من أجل قطعة


وبسبب فشل محاولات أمي بإقناعي صدرت عقوبة يومها بما مضمونه
الامتناع عن شراء الشوكولا بالعلب
والاكتفاء بقطعة واحدة تحضرها لي عندما تأتي من العمل
وفعلا تم العمل بنص العقوبة مدة شهرين

إلى أن وعدتها بأن لا تتكرر طلباتي
لكن للأمانة التزمت بوعدي يومها وكان درساً لن أنساه



مودتي و لكم جميعاً

[خُطى قلم]

يوم أن كنت صغيرة ..
كنتُ أحدّث النجوم ..ويقطع حديثي ليلي القصير ..
والآن ..
كم يطول الليل فتثير النجوم ما تُخفي الصّدور..



لطفوليتكم عبق جميل ..
استمتعت بمروري هُنا