إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


حكـايـا الطريـقْ!

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18/04/2010, 12:43 PM   #11
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

وكنت مــارّةً ذاتَ صيفٍ حينَ عصرْ..
وإن لهذا الوقت في نفسي لحكايا أبثها في الشمس والزرع فتأتيني صوراً من حياةٍ غيرَ الحياة!
ولمحتُ بيتاً لا كتلك البيوتِ التي تصنعها المدنية من حجرٍ وطلاءٍ وزيفْ ، لكنه بيتٌ صنعته الأرضُ من طينٍ وقشٍّ وفقرْ!
كان البيتُ في وسط حقل امتزجتْ فيهِ الخضرةُ بالصفرة فكأنما تؤازر الصفرة البيتَ وتشاركه وتبعثُ الخُضرة فيه الأمل.
وأرسلتُ خيالي خلف عيني فلمحتُني هناكَ حيثُ باب البيت،وأسرفتُ في الخيال فتصورته بيتي، ثم أني بالغتُ فصنعتُ بخيالي قصة حياتي هناكْ!
***
كنت في تلكَ الحكايةِ طفلة لم تتجاوز السابعة
لها ضفيرتان ذهبيتان لا تدري أولِدتْ بهما أم أن الشمس لفحتهما فبخّرتْ سوادهما!
ولها مقلتان نابضتان بالحياة ، وثغر يتكلم بالفرح ، وجسد نحيل كأعواد القمح الأصفر التي تُحيط البيت.
كانت تلهو وتلعب هنا وهناك ، وكأنّها على أرضٍ في خيالها هي وتحت سماءٍ من صنعها هي، وفي حياةٍ ترسم فيها بأقلامها ما تريدُ من أحداثٍ وتمحو ما لا تُريدْ.
ونادتها أمها لتناول الغداء فأبت قائلة: لقد أكلتْ
فتعجبت الأم وتساءلت : أينَ يا فتاة وأنا لم أطعمكِ ولم يُطعمكِ أحد
فأجابتها وهي تركض في قفزاتِ لاهية: لقد أكلت مع أسماء
- ومن هي أسماء ؟ وأينها؟ أنا لا أرى احداً
فأشارت بإصبعها حيث بقعة خضراء من الحقل:
- هناك يا أمي
-أنا لا أرى أحداً يا بنيتي
فضحكتْ مجلجلة بشكل طفولي وركضت إلى حيث البقعة ونظرتْ كأنها تنظر لشخص وتحدثه
ثم قالت:
-أنا فقط من أرى أسماءَ يا أمي ، لن تريها أنتِ
ذهلتْ الأم وراحتْ بها الفكرة وجاءتْ وركضتْ إلى حيثُ ابنتها
وهزتها بخوف قائلة:
-ماهذا الذي تقولين ، هل ترين أحداً !! تكلمي
أخذتِ الرجفة فرحة الفتاةِ إلى ذهول وخوف فارتعشتْ
وسمرتْ عينيها مقابل مقلتي أمها وبدأتْ عيناها ترقرق بالدمع
فكررت الأم في فزع :
-أجيبيني يا بنت ما هذا.!!
بكت الفتاة بألم شديد وانفلتت من بين يدي أمها وتكورت على الأرض تبكي
-كانتْ لعبة يا أمي ، كانت لعبة ،
لقد رحلتْ أسماء خوفاً ، لقد رحلت!
***

وعدتُ إلى حيث كنت ،
وياليت أن الكبار يتركون للصغار أحلامهم دون فرض سُلطة الواقع المُفزعِ من أجلْ .. غداءْ!
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20/04/2010, 01:43 AM   #12
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

كـم أحبّ الحافلة!
تُريني كل شيء ، وتُعرّفني بكل شيء، فالحافلة صورة مصغرة للحياة هنا .. في وطني.
تبسط لي الحافلة كل يوم صورة جديدة من صور الحياة، وفي كل صورة تُفسَّر وتُكشّف لي معانٍ عديدة
فلا يمر الوقت إلا كما يمر (فيلم تسجيلي) ماتع ، غني بالمعرفة والشعور.
***
وتقدمني في الحافلة يومـاً فتى،
شاب تبدو عليه البساطة ، بساطة المظهر ، وبساطة الفكر أيضاً! ، ولا عجب فإن بعض العقول تُفصح عن نفسها بكلمة! ، ونظرة عين تكفي في أحيانٍ كثيرة!
وما كاد يجلس في المقعد أمامي حتى استخدم جهازه المخصص للإزعاج ، ذلك الجهاز الذي يطلقون عليه (جوال)
وما أراه يجول هذه الأيام إلا بمُضيعات الوقت ، ومضيعات الهدوء كذلك!
دقيقة واحدة ، وسمعت صوتا نسائياً ليس بغريب على أذني فهو يفرض نفسه على المسامع كل يوم وليلة في كل مكان ، وبدأت تلك تغني إحساسها ، وبدأت أنا أغني وجع رأسي.
حاولت أن أذهب بعيداً (في رأسي) ، لكنني لم أكد أبتعد من أمامي حتى بادرني خلفي!!
وبدا لي أن الرحلة ستكون ساعة في حانة ، تتداخل فيها أصوات الطبول والجواري وصيحات الرواد!
فأغضمت عيني محاولة بيأسٍ أن أشرد بعيدا من جديد، وياليت أن هذه الخاطرة لم تزرني ، فهاهو قائد الحافلة يمارس (حقه) هو الآخر في سماع ما يُريد!
وبدا لي أن الجميع متفقون عليّ مع (خاطري) لئلا أنعم بلحظة (بعيداً)!
***
هذه هي حياتهم ، حقي ، ثم حقي ، ثم حقي ، ........ ثم حقي!
لم يحاول أحدهم أن يستعمل حقه فقط فيما يدعونه (سماعاتِ الأذن)
لكنه كان يحاول أكثر أن يفرض حقه على الآخرين!
وما جعلني أبسم في النهاية ابتسامة المنتصر ، أن أحداً منهم لم يأخذ (حقه) فقد ضاع (صوت حقه) بين كل تلك الأصوات!
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20/04/2010, 05:23 PM   #13
مريم جمعة عبد الله
كــاتــبــة
افتراضي

لله حكاياك
تنفستها عمقا آخر
فضاءات أوكسجين نقي .. يبدد اختناقات الأيام

عزف نبيل / منفرد على رؤى الروح
.
أسعدك الله
.
أختك مريم
توقيع :  مريم جمعة عبد الله

 آدمي و الخطـايـا بعـض ذاتي
ذنب أدري به و ذنبٍ ما دريتـه

( النبيل خالد العتيبي )

مريم جمعة عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20/04/2010, 11:16 PM   #14
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم جمعة عبد الله مشاهدة المشاركة
لله حكاياك
تنفستها عمقا آخر
فضاءات أوكسجين نقي .. يبدد اختناقات الأيام

عزف نبيل / منفرد على رؤى الروح
.
أسعدك الله
.
أختك مريم

وأنـا كما أنتِ
لو أني لم أتنفس حكاياي تلك وأقتات منها ، لاختنقت مني الروح!

شكــراً .. لأنكِ أنتِ النبيلة
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20/04/2010, 11:25 PM   #15
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

وفي الحافلة ذاتَ مساء..
رأيت فتاة، يبدو عليها الغنى! ، غِنى المظهر وفقر الجوهر!
والفتياتُ في هذا اسهل تمييزاً من الفتيان!
فإنكَ ما ترى الفتاة تُبالغ في مظهرها تُبدي إليكَ فنّا من بعد فنّ ، ولوناً من فوق لونْ حتى تعلم أن رأسها فَرِغَ إلا من القدرة على تمييز الألوان وفنون التبرّج!

ولم تلبث أن جلست في مكان غير بعيد بحيث أرى ظهرها وقليلاً من يسار وجهها ، وكثيره إذا ما التفتت
، حتى وجدت رجلاً قد جاء وجلس إلى جانبها.
وعرفت من سلامهما وحديثهما أنها تعرفه ويعرفها ، بل وأنها ما جاءت إلا معه وله!
ولمت نفسي : يا أمارة بالسوء أما تنشغلين إلا بسوء الظن!
ولكنهما في حركات متتالية حركا أيديهما فما وجدت تلك الحلقات التي تدل على زواج أو حتى خِطبة!
حتى لكأنّهما يخففان على نفسي بوقاحة (لم تُسيئي!)
***
وشردت بعيداً ، ولكنّي أخذتُ معاني جلستهما معي...

عائــدة لأحكيها
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/04/2010, 01:44 AM   #16
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



سـ أبقى هنا ما بقيتِ ..

إلى حين ٍ كتبهُ اللهُ يا نقية ..

آنذاكَ سـ يُحدثُ اللهُ بعدَ ذلكَ أمراً ..!

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/04/2010, 09:32 PM   #17
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد عبد الرحمن مشاهدة المشاركة


سـ أبقى هنا ما بقيتِ ..

إلى حين ٍ كتبهُ اللهُ يا نقية ..

آنذاكَ سـ يُحدثُ اللهُ بعدَ ذلكَ أمراً ..!


ابقَ ما شئت
فإن الحكايا لا تنتشي إلا ببقاء قلبٍ بينها
....

هامشـ: كأنكَ تتفنن في إبقائي دائماً منتظرة!

توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/04/2010, 09:49 PM   #18
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

وشردت بعيداً ، ولكني أخذتُ معاني جلستهما معي..
وفصلتُ بينهما في عقلي بستار ، حتى أُفردَ كلا بمعانيه وحده دون صاحبه ، وكيما أفسر أثر معاني كل واحدٍ منهما في معاني صاحبه!
فكان لكلٍ معنيان: معنى من نفسه ، ومعنى من صاحبه!
فأما الفتاة: فكان لها من معاني نفسها ما تراه فيها ومايراه الناس فيها
وما رأت في نفسها سوى جمال ينبثق من جمال ، ولا رأت سوى فتنة تدعو صاحبها ورجال الأرض كلها إليها زحفاً وتجرهم إليها جرّاً! ، وما رأت سوى أن الله خلق جسدها فصوره وأبدعه كيما تزيد في إبرازه وإيضاحه بأدواتِ الخلق!
وما رأى (أسوياء) الناس منها إلا أنها ابتذال ينبثق من خلاعة ، ولا رأوا سوى أنها فتنة تدعو من في الأرض إلى النار ركضاً وتجري بهم إليها جرياً ! ، وما رأوا سوى أن الله خلقها فسلمت نفسها إلى الشيطان يصرفها كيف يشاء في قلوب من أراد إغواءهم من الخلق!
وهذه معانيها من نفسها.. فيما رأت وفيما رأى الناس.
وأما معانيها من صاحبها :
فما رأت نفسها إلا ملكة فوق عرش قلبه ، ولم تشك في أنها ألجمته بحبها والتيه بها وبجمالها حتى أنها تستطيع إرساله في الأرض كالخادم يعمل لها ما شاءت ويجلب إليها ما اشتهت ويزيد على ذلك قبلاتِ الاسترضاء وكلماتِ الاستمالة!
وما رأى الناس فيها سوى جارية بيعت إليهِ بـ (لاشيء) ليس إلا لتمتع بصره بجمالها وتطرب أذنه بتكسر صوتها وتخدم الغريزة فيه بفتنة جسدها ، وليس لها سوى أن تكون كاملة الجسد في كل وقتٍ وإن نقصت منها الروح وإلا ضجرَ سيدها وباعها!


وأمــا هو ..
فأعود لأكمل الحكاية
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22/04/2010, 08:19 PM   #19
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

وأمـا هو..
فكان من معنى نفسه الذي رآه -هو- في نفسه ، أنه رجلٌ لم تُنجب أرض الذكاءِ والدهاء والجاذبية مثله!، وما رأى سوى أنه الرجل الكامل بل وفوق الكامل ذلك الرجل الذي يشاهده الناس في الأفلام يطيحُ بالنساء في طريقه غراماً وهياما، ولا رأى غير لباقة حرفه ومس السحر في عينيه وقوة المغناطيس في جسده!
وما رأى الناس منه إلا أنه فارغٌ من الفكر والعمل فهو يحترف التفاهة ويشتغل الابتذال! ، ولا رأوا سوى أنه ذكرٌ ناقص الرجولة يكاد يُعدمها فهو من النساءِ شارٍ يريد متاعاً لا إنساناً يطلب قلباً ، وما رأوا سوى ركاكة حرفه ، ودنو مقصده وبلاهة نظرتهِ ونخرَ الغريزة في عظامه!

وأما معانيهِ من صاحبته...
فما رأى إلا أنه أخذ بقلبها أخذ الساحر، وعملَ في نفسها عمل الرسالة من النبي! ، وصرّفَها في متعته فهي لا تلبس ولا تأكل ولا تشرب إلا ما يحب ، حتى أنها لتتعطر بطرب أنفاسهِ من عطرها لا بـعطرها!
وما رأى منه الناس سوى أنه عبدٌ لامرأة لا يملكُ من أمرهِ شيئاً وإنما تملك هي نفسه ورأسه وجسده وتشدهم إليها شداً وتجذبهم إليها كالغنم جذباً ، وما رأوا سوى خادمَ غريزته برجولته فهو لا ينفك يبعثر رجولته تحت أقدامها كيما تُرضي الذكرَ فيه!

وبين معانيها ومعانيهِ ابتذال ودنو لا يعدو أن يكون صورة للخطيئةِ التي تنبعث من أرضيةِ النفس وطينيتها، صورة ذاهبة أبداً بسمو الحب ورفعةِ العشق ، تلك الأفلاك التي يدور بها قلب المؤمن إذا فهم لمَ خلق الله حواء من ضلع آدم لا من فخذه!
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/05/2010, 11:00 PM   #20
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

حكاياتُ الطّريقِ التي دوّنتها يا جِهاد
ذكرتني بحكايات شبيهة بها .. الطّريق الذي لا ندرك تفاصيله الصّغيرة إنما نذكر أنا عبرناه مرة و رأينا كذا و كذا
أتراها الطرق تتذكرُ الحكايات المشتعلة فيها؟
أعجبني الموضوع بكلّه .. "حكايا الطريق" رائعة يا جِهاد شكلاً و مضمونًا
لا عدمناك ،!

ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها