كَـلِـمَـاتْـ

[جهاد خالد]

سلامٌ ربي عليكم آل المطر الكِرام

سلامٌ مفعم بأطَايِب المشاعِر

سلامٌ هطّال ببهجةِ .. أثيرٍ وعطـرْ

...

هُـنـا

سنلعب سوياً

وأدوات الّلعب .. سَهلة .. وصعبة

فكل ما عليك/كِ

أن تجمعـ/ي الآتي


بعض كلماتـْ
فيضُ معانيـ
كامـل حِسّـ
و.. قلم
أو لنجعلها [ لوحة مفاتيح ]



ثُم
تبدأ اللّعبة

فأطرحْ كلِمة ..
ويسرُد من يليني بـ جميلِ حرفِه وبديع حسّه
معنى هذه الكلمة عندَه

ثم يترك كلمة
ليسرُد معناها من يليه

وهكذا..

هذه طريقة اللعب وأدواته
أما الشروط فهي كالتالي:

تأدب بالفصحى
لا تدخر خيالا
ولا بلاغة
كن خلاقا ومبدعا
استمر بالسرد .. حتى الانهاك
فالأعين ها هنا ترقُب المُتعة بين رياضِ حرفِك



أحبتي

النبض لا يتوقف
والحس لا يزال ينمو ويربو
والمعاني كثيرة جزيلة
فلا تبخلو على دقِيق الكَلِم بجُلّ الوصف

...

أتمنى أن تروق لكمـ اللعبة

و...

تحايـا

 

[جهاد خالد]

كلمتي الأولى

كلمـة وجدتها هنا بينكمـ

[.. دفء .. ]

فمن يصف لي الدفء أفضل منكمـ

[سودة الكنوي]

جهاد.. راقتني الفكرة فهي وسيلة مثلى لاستمطار المعاني و إثراء المعجمية و الارتياض على التعبير.. الدفء: حاجة ملحة ننشدها عندما تعترينا قشعريرة الوحدة و الخواء,, لا دفء بلا احتواء،، و لا احتواء إلا من مصدر طاقة.. الدفء نلتمسه جاهدين حتى و إن اضطررنا لضم أنفسنا و احتضانها و احتوائها لإكتسابها شحنات من الدفء في قاموسي.. الدفء جزء من الأمان

[سودة الكنوي]

الدفء..
أحتاجك يا شمس العمر لتحميني من صقيع
الوحدة..
احتويني يا معطفاً احتاجه في كل فصول السنة..

[سودة الكنوي]

(الوصل و الوصال)

[فتحية الشبلي]

جهاد خالد جميلة هذه الفكرة التي تنُم عن إحساس عالي يستمطر كل ماهو عذب وما أجمل الدفء الذي بدأتي به هذه المساحة شكراً لدفئك / وشكراً لسودة التي أجزلت في التعبير عن هذه الكلمة الرقيقة ويسعدني ان أصف ( الوصل ، والوصال ) الوصل والوصال كلمتان تدلان علي توثيق الصلات !!! وصل الرحم وصال الاحبة معانً جميلة !! وما أجمل الوصل الذي يعد نقيضاً للقطيعة عفانا الله وإياكم وجعلنا ممن يصلون من قطعهم ويصلون أرحامهم الوصل والوصال صفتان حميدتان ومرغوبتان في مواضع كثيرة من حياتنا نحتاج إليهما ففيهما نستشعر الدفء، والوداد ، والحنان ، والمودة ، والرحمة ، والألفة ، والسكينة ، والحميمية وكل ما من شأنه التقريب والتقارب

[فتحية الشبلي]

( الرحمة والمودة )

[جهاد خالد]

الحبيبتان .. فتحية / سودة

هنيئا لي بحرفكما هنا .. بيني

***

الرحمة والمودة

حضرتني الآية الكريمة .. [ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة]

فليس أبلغ وأروع من اتصال هاتين الكلمتين بمعنى هذه الآية

وأنّى تحلو المعاني وتسمو المشاعر كما هي بين زوجين جعل الله بينهما سكناً ومودة ورحمة.

المودة .. حبل موصول بين قلبين ..
ليس من مادة ملموسة .. بل هو مجدول من حس أصيل لا ينقطع ولو انقطعت دونه سيقان الأشجار عن جذورها جميعا
وصاحب الود الأصيل دائما أبدا جذر يمد الساق.. فإن انقطع عنه الساق تاركا إياه بلا غذاء من ضوء أو هواء
بقي على اصله جذرا .. ضاربا في الأرض .. ثابتا بمودته .. مقيما على وده وصدق نبضه
ولربما أنبت سيقانا وسيقانا .. فهو لا يزال يغمر من حوله بالود الصحيح حتى إذا مات وانقطع عن الدنيا ترك فيها نبضه وعبق وده.

وأما الرحمة .. فهي الحياة .. لصاحبها ولمن حوله
فهو أبدا لا يرحم أحدا إلا وكأنما بث فيه معنى من معاني الحياة والسكون والاطمئنان والرضا
وهو لا يرحم أحدا إلا وقد رحم نفسه قبله ..
رحمها من البطش والغضب
رحمها باللين والرفق
رحمها بحسن الخلق ..
ففاز بدنياه وفاز بآخرته.

.. لكما .. مودة رقيقة كالرحمة

[جهاد خالد]

[ ..العَجَبْ.. ]

[جهاد خالد]

العجب
أن ترى الاضداد مجتمعة والأقطاب المتشابهة تتجاذب!!
العجب
أن ترى رجلا عرف الطريق الصحيح ثم سار في الاتجاه المخالف!!
العجب
أن تُهدي إلى أحدهم وردة .. فيلومك على أن بها شوكا!!
العجب
أن نخنق أنفسنا داخلها .. وفي أرواحنا متسع للكثيرين!!
العجب
أن يناديك ربك ليُطهرك .. فتنصرف عنه لأنك مستمتع بقذارة الذنوب!!
العجب
أن تطلب من الناس أن يراجعوا أخطاءهم ثم تتفرغ لملاحظة النتيجة بدلا من أن تراجع أخطاءك!!
العجب
أبـلـغ وصوف الحـــب