إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


كتابة في عص ر الظلمات!

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22/01/2008, 12:54 PM
عبدالرحمن الجميعان عبدالرحمن الجميعان غير متواجد حالياً
كاتب و ناقد
 



عبدالرحمن الجميعان is on a distinguished road
افتراضي كتابة في عص ر الظلمات!

الإرهاب في ديارنا، يتخذ أشكالاً حسنة ومزركشة وجميلة، فهو دفاع عن النفس، وعن الديار، وهو حق يمارسه العدو، فتعلو نبرة صوته، و هو يبتسم، بل يقهقه عالياً، فالقوم في سبات عميق، بل يرى الموت لا بساً أرديته عليهم.
ألم يعتصر القلب، وحزن يغت حلقوم القلم، وحبر أحمر قان ينزف تحت سنه!
أمة المليار تهنأ برغد العيش، وتمرح وتسرح، وتطرب، وتهز الوسط على جراحات الوطن السليب، وتعزف نغمات الفرح على آهات الثكلى الجريحة!
عجب عاجب ما نراه في هذا المشهد السياسي التعيس، فغزة تغرق في ظلمات من سكوت العالم العربي، وتصامم العالم الإسلامي، بل الأعجب، أن الروح الإسلامية، والإحساس المجرد، قد تبلد، أو قد يكون في نزعه الأخير!
ماذا يمكن أن يكتب القلم في مثل هذه المأساة الفظيعة، إن الجرح الكبير، ينزف ليس من الألم مما أصاب غزة، فهي مأساة متكررة، ولن تنتهي، ولكن الدمع يذرف مما نراه من عمي، وصمم، وتجاهل، من قبل هذه الأمة المنكوبة!
و نتساءل أين الجعجعات، والخطب الرنانة!؟
أين الأسلحة التي نراها تُشترى؟!
أين ..اين...!!
أن يصل بنا هذا الأمر حد التبلد والخرس، لهي قضية خطيرة، وخطيرة جداً!
حتى الإحتجاجات أصبحت هشة، وعلى استحياء،أليس عيباً في حقنا وحق الأمة، أن ننتفض لأمر داخلي، ونحرك حتى السلطات الدينية، و الأحزاب السياسية، والدنيا تقوم ولا تقعد، ثم ننكمش وننزوي في بقعة من الحياة أمام حدث ضخم يهز الأمة، ويهدد كيانها!؟
ماذا عسانا أن نقول!
يهود يعبثون برفات الأمة، ويقننون، ويصدرون الأوامر، ويمنعون و يأمرون، ونحن همج رعاع، نهز الرؤوس سمعاً و طاعة!
إننا أمة خرجت من التاريخ، وستخرج حتى من الجغرافيا!
كل هذا وأكثر، ثم يتبجحون-وحق لهم هذا التبجح- نريد حصر الإرهاب و القضاء عليه!
ما أصدق قول شوقي وهو يقول
(حرام على بلابله الدوح
حلال للطير من كل جنس)!
تقتيل الفلسطينيين وتدمير مساكنهم، وتجويعهم، وإدخالهم في ظلمات من البرد، والصقيع، ومنع الماء عنهم، ....وقائمة بين ذلك طويلة، كل هذا على مرأى و مسمع العالم والأمم المتحدة، ثم لا يرفع أحد أصبعه الصغير ليقول ما هذا!!!
مجرد تساؤل!!...ولكن عندما تنعكس الصورة، فيقوم المسلمون بالدفاع عن أنفسهم، وحمل السلاح ومقاومة المحتل، فهذا كله يدخل في دائرة الإرهاب الدولي، وتصدر الأمم المتحدة قوائم بأسماء تعامل معاملة الإرهابيين الدوليين!
أليس السكوت في هذه الحال أفضل!
لنسكت ونحترق من الداخل فإن الأمة يبدو أنها لن تنهض من رقادها ما دام لدينا إعلام يرقص على جراحات إخواننا، و تهتز الأوساط رقصاً و فرحاً كأننا في حفلة عرس أو حفل انتصار!  
رد مع اقتباس
قديم 23/01/2008, 10:13 AM   #2
رانية أحمد
الحـرة
 
الصورة الرمزية رانية أحمد
افتراضي


فإن الأمة يبدو أنها لن تنهض من رقادها

//


//


وسلامي لكل عربي .. يصفق





وسيبقى الوجع فقط يسكن كل قلب صادق يحلم بوطن





تقديري لك أستاذ عبد الرحمن ..
توقيع :  رانية أحمد

 


ثمة أمل قادم ..!
رانية أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/02/2008, 10:36 AM   #3
أحمد الحِبشي
قـاص و مُصمم
 





من مواضيعي
 
* بِنَكهَةِ المَطَر ... ,أقصوصتان,


أحمد الحِبشي is on a distinguished road
افتراضي

صمتٌ قـــاتل ..
أطفأ قناديل الأمل في دواخلنا ..
وكلما أضأناها .. لم تلبثُ طويلاً حتى تنطفئ .

سيأتي ..
سيأتي اليوم الذي تظل فيه تلك القناديل مشعة ً ..
ولتَحرقَ كل من كان بالأمس يتفنن في كتم أنفاسها .

كل التقدير لك أستاذي عبدالرحمن .
توقيع :  أحمد الحِبشي

 

ريثما تتحدث السماء بكلمات الود للأرض .
وعند فاصل المطر واللامطر ..
أقف ،،
أحمد الحِبشي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها