محض كائنات وهمية !!!

[شامخة]

حين نسجت العناكب علينا شباكها واكتسحت كل أرجائنا وغطت فضاءنا

بل وعقولنا وسرقت أوقاتنا باتت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية

لم نكن نملك معرفة كُنْه هذه الحقيقة التي غزتنا كل ماعلينا أن نتخبط ونجرب فمرة ننجو ومرة نسقط ومرات نحتار ..!!!


حياة الإنترنت وما أدراك ماهيه ؟؟

حياة أشبه ما تكون في الواقع فأنت وفلان وفلانة وآل فلان بل وعّلاَن أيضا

في هذه الشبكة تفضفض.. تتعلم ..تتعرف.. تصادق..تجرح .. تتداوى ..

تنمي موهبتك.. وتبيع وتشتري وتحاور وتزور أقاربك ووووو........وكل شيء

تماما هي حياتنا

غير أننا نتعامل مع وهم لاحقيقة له كما يخيل لعقولنا

هذه الكائنات الوهمية (المعرفات) ربما نتسأل هل لها مشاعر؟؟

هل تفكر؟؟

هل تستطيع أن تدافع عن نفسها؟

هل لها حرمة وديانة قبل ذلك؟

وهل لها عهود ومواثيق ؟

هل تنطبق معها الأخلاق التي نطبقها على أرض الواقع أم أننا لا نفعل ؟؟

ربما أننا لم نصل حتى الآن إلى التفكير بعمق في هذا الأمر ومازلنا نتعامل بكل قوانا البشرية- التي لا ننكر منها شيئا ولا نسمح بالتنازل عن بعضها - مع تلك الكائنات الوهمية كما نعتقد وهي كذلك تتعامل معنا

لذلك أصبحت حياة الإنترنت أشبه ماتكون بقانون الغاب وشريعته الظالمة

هذا يقذف وتلك تخون وذاك ينتهك الحرمات وتلك تخالف عهد الله وميثاقه وذاك يسرق ويغش ويخدع وذاك يدمر ممتلكات الآخرين ويتجسس عليهم

والسبب أن كلا الطرفين يتخيل نفسه إنسان يقابل كائن وهمي والعكس كذلك

متى تعي عقولنا أن البشر هم البشر أولئك الذين صورهم الله كتلة مشاعر وأحاسيس بنيت بين اللحم والعظم لهم حقوق وعليهم مثلها .. سواء التقينا بها أم لا ؟؟

ومتى ندرك أن تلك الكائنات الوهمية تستطيع أن ترفع يدها لرب السماء تدعو على معرفات ظلمتها لا لشيء إلا لأنها محض كائنات وهمية
وربما سلبت حسانتنا وكبت علينا سيئاتهم وأصبحنا من المفلسين يوم القيامة لمحض كائنات وهمية !!!

لازلنا نجهل الكثير في قانون الأخلاق فالله المستعان ’’


العنوان : سرقته من الساخر

والمضمون: كتبته بِــشموخي

أختكم الشامخة/ أم غادة  

[امجاد]

.



.




.

هو عالم وهمي صحيح

لكننا ارتضينا ان ندخلة بكامل ارداتنا



الانترنت كشف لنا بعض الحقائق التي كانت تغيب عن اذهاننا ..
عرفنا على ماكنا نجهله سابقا

بعض الاشخاص .. عرّاهم الانترنت .. ازاح القناع عن وجوههم ..
ووضح صورتهم ..
سابقا كنا لا نعلم عن ممارساتهم ..(مستترين) ..بعد ان تعاطينا معهم من خلال الانترنت اتضح لنا فكرهم عن قرب ..

بالنهاية الانسان السوي يبقى سوي .. سواء كان داخل الانترنت او خارجه ..
ومن تعود على الممارسات المنحطه يبقى كذلك .. الانترنت لايصلح من افسده الدهر.. ان لم يصلح نفسه بنفسه ..




**انك قد تستطيع ان تخدع الناس بعض الوقت ولكنك ابدا لن تخدعهم كل الوقت..!!
سيدتي ام غاده

ألف تحية

[يُمنى سالم]

أم غادة

هو عالم وهمي لأولئك الذين يحاولن تغيير أقنعة كاذبة ومزيفة يضعونها على وجوههم الحقيقية طوال الوقت، أما الآتي بكل ما لديه من صدق وبراءة قد يُصدم مراراً وتكراراً ولكنه سيتعلم يوماً ما ألا يكذب ولا يقل الحقيقية إلا لأولئك الذين يشعر بالفعل أنهم أقرباء من الروح...

محض كائنات وهمية لا أظن، فالبعض هم هم كما في الحقيقة..

شكراً لكِ غاليتي

كوني بخير

[امجاد]

.



.




.

ام غادهـ

وانا

ويمنى

ننتظر رأيكم في الكائنات الوهمية يا أحباب المطر

[ج ـنة الروح]

محض كائنات وهمية ..

تلك الكائنات لم يقتصر وجودها فقط فى الشبكة العنكبوتية
وإنما ربما تجمعنا بها صداقة قصيرة فى حياتنا اليومية
أو تصادفنا فى موقفٍ ما وقصةٍ ما .. وقدرٍ ما

فالأمر ليس إحتكاراً على عالم الإنترنت
تلك العقول الوهميه إنما هى مريضة الأقنعة
تمارس إرتدائها فى الإنترنت وخارجه
ويُمتعها تصديق البعض لها

هو مرض ياسيدتى
مُصاب به الكثير .. وهذا يعنى أن هناك كثير أيضاً أصحاء

والإنترنت ..
رضينا أن نكون أحد المارين به والماكثين أحياناً
ولهذا سنمر أيضاً بمرضى الوهم والإصحاء
كما فى حياتنا تماماً
كل ما علينا أن نَزِن الأمور بميزان عقولنا وأخلاقياتنا
حينها ستذوب الكائنات الوهمية طوعاً أمام إيماننا الصادق بمبادئنا ..

وهكذا الحياة ..
لا تخلو أبداً من الوهم والصدق

شُكراً لطرحك شامخة

[عبدالله الحلوي]

هنا مطب حرفي خاطئ ..

لي عودة ..تستحق العناء ..

مع حبي
القبس

[أسماءْ آل عَمرْ]

كائنات وهميّة..!

الفكرة هُنا كما [كأس] مُلئ نصفه بالماء..! ويبقى الواقع لأي نصف توجّه ناظريك..!

العاديّون من البشر..! ان صحّ التعبير سينظرون للنصف الممتلئ منه..! خاصة في هكذا مثال..!

واللا عاديّون.. في أبسط وصف لهم..! حتمًا سيُعانون التأمل بالنصف الفارغ..!!

والمقصد:

أن الانسان ذو الفكري الواعي, او الذي يعرف بنية شخصيته..! حتمًا سيكون بلا اقنعه ولا يعني ذلك أن نكشف هويتنا وشخصيتنا بكل وضوح للملأ..!

وإنّما:
لا نكذبْ, ولا نرتدي أقنعه أبدًا لا تشبهنا..! نكن واقعنا بقسط من غموض..!

ولهمْ [اللا عاديّونْ] أن يُعانوا دهرًا بتأملهم للنصف الفارغ..! ولهم أن يبلّوا أوراقهم وحروفهم التي كتبت بحبرٍ من كذب ويشربوا ماءها أو يسكبوها لمن يشبههم..!

والأشدّ وثوقا أنا منه:

أن مصيرَ كُلَّ هذه الأقنعة الزوال والشفافية المحرجة..!!

أم غ ـادة..!

طرحُ مباركْ..!
سلمتِ وسلِمَ شُموخُكِ..!

مُجـَّ"رأي"ـرّدْ
عُ ـنْفُوانْ أنثى