إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


تصويت الأعضاء في مسابقة : مقال فوق السحاب

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


مشاهدة نتائج الإستطلاع: اختر المقال الأفضل من وجهة نظرك ..
خطيئة تمشي على قدمين 2 9.09%
يوميات رجل مسالم 8 36.36%
الرذيلة 3 13.64%
وكالات الأنباء 2 9.09%
حقوق المرأة 3 13.64%
عمَّ نبحث ! 4 18.18%
المصوتون: 22. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29/03/2010, 01:39 AM
الصورة الرمزية جوري جميل
جوري جميل جوري جميل غير متواجد حالياً
كنار تحت الدمار
 



جوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond repute
افتراضي تصويت الأعضاء في مسابقة : مقال فوق السحاب


أحبة المطر ،
بداية، نتقدم بجزيل الشكر لجميع الأعضاء الذين تفاعلوا وشاركوا في مسابقة: مقال فوق السحاب
وبما أن الوقت المحدد للمسابقة قد انتهى ولأننا على ثقةٍ من أن لـ أعضاء المطر الدور الكبير في
رقي وازدهار هذا المكان، رأينا أن تشاركونا باختيار أفضل المقالات المشاركة من خلال تصويتكم
والذي يشكل ما نسبته 40% إضافة إلى 60% هي نسبة لجنة التحكيم التي يمثلها :
عبد العزيز الجرّاح ، سودة الكنوي ، جوري جميل النعسان

تنويه :
- وصلنا عدد من المقالات وقد تم اختيار ( 6 ) مقالات واستبعدت الأخرى لعدم استيفاء الشروط.
- ستطرح المقالات المشاركة بدون أسماء كتّابها.
- على العضو المشارك ألا يُعلِمَ الآخرين بالمقال المشارك به.
- يمكن للعضو المشارك في المسابقة أن يشارك بالتصويت.
- يحق لكل عضو التصويت مرة واحدة.
- ستعلن النتائج لاحقًا وذلك باختيار أفضل ثلاثة مقالات بعد أن
يتم جمع درجات التصويت وتقييم لجنة التحكيم.

شكرًا لكم ، مع دعواتنا وأمنياتنا للجميع بالتوفيق ..

والتحـــيــَّــة ...
 
توقيع :  جوري جميل

 أمامي : أنت في غيابك
وأمامك ... أنا في غياب

رد مع اقتباس
قديم 29/03/2010, 01:52 AM   #2
جوري جميل
كنار تحت الدمار
 
الصورة الرمزية جوري جميل
افتراضي خطيئة تمشي على قدمين


المقال الأول بعنوان : ( خطيئة تمشي على قدمين -
)

للكاتبة / سماح عادل



لديه مثل مالنا من صفات خلقية وخٌلقية غير أنه نكرة في المجتمع
يلاحقه العار أينما ذهب وحل ,تتبعه العيون بنظرات مستفزة
تثير مابقي في نفسه من كرامة إنسانية بعد إن لطخت في ساعة
غفلة ونزوة أعمت ذوي البصائر بصائرهم
ماهي جريمته ؟! ما ذنبه في أن يحمل جريرة غيره؟! وعلاما تلاحقه فضيحة
لم ترتكبها جوارحه؟! تلك أسئلة أخالها تتردد في ذهنه؟
بحثاً عن إجابة لها, ولا يجد غير صفعات تلو الصفعات تجعله يرتد
خائباً يواري وجهه عن نظرات من حوله.ليبحث عمن يحتويه قلباً وقالباً.
اللقيط علامة استفهاما في جبهة مجتمعنا, ونقطة سوداء في صفحة كل علاقة
غير سوية .وحكاية تبدأ من حيث ينتهي أبطالها دورهما
اللقيط, ذلك المسمى التي تقشعر منه الأبدان وتستنكره العقول
ولكنه حكاية عن الف حكاية, تدمي القلوب قبل العيون
ماحكا يته ,ومن أين تبدأ أحداث قصته ..أين دارت فصولها وأحداثها ؟
متى كان زمانها وإلى أين انتهى بها ؟. وهل حقاً انتهت حكايته بوجوده جسدا
بقلب ينبض, بعد أن ماتت قلوب أصحابه؟!!
خبر أثار في نفسي انفعالا بالغاً, أم تلغي بعارها بعد إن تخط بيدها جملة تعزي بها نفسها
وتسبقه بأسفها على تركها إياه, لتتلقفه الأيدي الحانية وتلوذ به إلى دار لرعايته ورعاية أمثاله
ليست تلك الحادثة الأولى وليست الأخيرة طالما هناك قلوب ميتة وإنسانية محنطة لاتحس ولا تشعر
بأي عقل نستطيع أن نستوعب مثل تلك القصص التي تفتق القلب حزنا وكمداً؟
وتستنكفه القلوب السليمة ؟
وبأي مقال نستطيع إن نخاطب هذه وذاك بشنيع صنيعهما منطقاً وإنسانية ؟!
أي لذة تلك تخلفها صرخات طفل لن نعبئ به ,وأي غريزة تلك تفقد صاحبها آدميته وإنسانيته ؟!
ليركض خلف أصداءها مبتغياً ارتواء وهمياً ولذة ساعة يعقبها الم وضياع ؟!
﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )
ظاهرة مخيفة وإحصائيات مروعة تطالعنا بها الصحف يوما بعد يوم عن لقيط التقط قرب قمامة !
أو مسجد !أو في إحدى الأزقة الضيقة بعيداً عن أعين البشر!!
هل أصبح الخوف النابع من بعض القلوب هو الخوف الناشئ من عقاب بشر تلاحقه في كل مكان ؟!
وأين الخوف من التي لاتنام عينه ولا تغفى؟ أين الخوف من الله جلي شأنه التي لاتخفى عنه خافية صغرت كانت أم كبرت ؟!
أأصبح الخوف البشري هو الذي يحرك الضمائر المتحجرة في لحظة ندم وآسف
يجعل منها أن تلجأ لصنيع أفظع مما كان فقط لمجرد فضيحة ؟!!
أسئلة تمور في الذهن ثائرة ؟! لإجابة لها إلا في عقول أصحاب ذلك الصنيع ؟!
أي خزي هذا يلاحق الإنسانية اليوم ؟! ومتى ستنهض تلك العقول من غفوتها ؟!
تقول محدثتي , عرفته كريم الأخلاق , أبي النفس , رائع الشمائل غير إنه لقيط
لأأب له ولاجد .حكايته موجعة تثير في قلبي تجاهه مزيدا من العطف والرحمة والشفقة
اشعر به جزء مني لاستطيع الغنى عنه غير إني لاستطيع محبته ؟!
قلت لها ولما: قالت: ألم أقل لك إنه لقيط!!!
كيف سينظر المجتمع لي أن اقترنت به ؟!..هل يقبل به أهلي وأنا من قبل بيننا ؟!!
تفا طرتني الهموم بعد حديثها هذا ! بأي جواب أقنعها ونفسي التي بجوانبي تقبل وترفض. إن قلت ما ذنبه بجريرة أمه ؟أجابتني بان العرق دساس يا انتِ
إن قلت:وهل حسابه كحساب واجداه ؟ أجابتني (ولاتزر وازرة وزر أخرى)
إي مثالية تلك نتشدق بها , ونطحنها تحت أقدام الوجاهة الاجتماعية التي نؤمن بها
نعم, إن كان ثمة مجتمعات تتعارك وتتصارع من أجل قبيلة تتعصب لها, فكيف
بمن لاسند له ولا ملجأ سوى خالقه جلي علاه .
وإن نهض بنفسه وحقق لها مكاسب يتطلع لها كل امرئ ستظل وصمة العار تلاحقه
بمجرد ذكر اسمه ؟!
اللقيط , متى ينتهي زمانه يا انتم ؟!
توقيع :  جوري جميل

 أمامي : أنت في غيابك
وأمامك ... أنا في غياب

جوري جميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/03/2010, 01:55 AM   #3
جوري جميل
كنار تحت الدمار
 
الصورة الرمزية جوري جميل
افتراضي يوميات رجل مسالم

المقال الثاني بعنوان : (يوميات رجل مسالم )
الفائز بالمركز الأول .. للكاتبة / جنات بومنجل



سيادة المسؤول :
اسمعني مرة واحدة ،،، قبل أن تذهب في عطلتك الصيفية ،،
مرة واحدة فقط تحسب لك ،، وأانت تشحذ همتك لتقضي فصل الحر بعيدا عن هذا الوطن ..
بينما نكتوي نحن في نار الظلم ،، و الغربة في أوطاننا ..

أنا رجل عادي جدا ،،
لا علاقة لي بالسياسة أبدا ،، ولا بصندوق ( النكد ) الدولي ،،
لا أفهم شيا في العولمة ولا صراع الحضارات ،، لم أسمع يوما ..بالحجاج بن يوسف ولا بفوكوياما ..
لم أحقق عدالتي ،، و لم أقر لحظة واحدة بنهاية التاريخ ..
بعيد أنا يا سيدي عن الأمركة ،، و عن إعادة الجدولة

أنا رجل بسيط ،، يرى الدنيا و مافيها في عيون أطفاله الباسمة و ينام آخر الليل هانئا مرتاح البال ..

سيادة المسؤول ،،أانا رجل طيب جدا ،، هكذا يراني الأخرون ،، لم أناقش يوما ارتفاع الأسعار و لم أخرج في مظاهرة ضد خصخصة المؤسسات العامة أو تعريب المناهج التربوية ..
لم أحزن لان الليدي ديانا ماتت في عز الشباب .. ولم أاتحسر لأن الشاب ملحم لم يكن هو السوبر ستار.
كل ما أجنيه في يومي من بيع شتلات حقلي ،، أعود به فرحا في المساء ،،أحمل الهدايا لصغاري ، فأنسى في عيون فرحتهم شقاء يومي ...

أنا رجل بسيط وعادي ،،

فلم أجلس يوما أمام نشرة الاخبار ،، كلامهم صعب عليّ .. و خطبكم لا أعي منها شيئا ،، رغم محاولاتي الفهم فلم أفهم في النظام العالمي الجديد شيئا و لا علاقة لي بمحور الشر ،، ويوم وقوع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر كنت آخذ قيلولتي كالعادة ،، فلا يد لي في ذلك / أقسم /
مرة واحدة تمنيت لو وسط كل تلك البرامج السمجة ،، و الخطب الجوفاء ،، تحدثتم عن علاقة الفلاح بأرضه ،، و كيف يحولها الى جنة خضراء ،، ؟

سيادة المسؤول ،،

صحيح أني رجل أمي لم أتعلم يوما ،، و لكنني - ديموقراطي جدا في بيتي - لم أفرض على أبنائي يوما ،، ماذا يدرسون ..لم أحرمهم من أي شيء باستطاعتي فعله ،، فكبروا بطيبتي والتزامي ،، حلمت أن ارى فيهم المهندس .. و الطبيبة ،، و الطيّار ،، بيني و بينك ( لم أحلم أبدا أن يكون بينهم رئيس ) ..!
أنا رجل ديموقراطي بلا أحزاب و لا انتخابات و لا حملات تصرف عليها الملايين ،، أنا رجل حر ، لذلك كان لا بد لهم أن يكونوا أحرارا.

سيادة المسؤول ،،

لقد قضيت عمري أعشق أرضي ،، ما لم يدرسّوه في المدارس ،، تعلمته من حبي لرائحة التراب تحت رذاذ المطر ،،أنا أكثر وطنية من الصارخين بالشعارات الجوفاء والمظاهرات القومية ،أنا أعرق ارتباطا بالوطن من شعراء المديح ،، و من سفهاء البلاط ...

أنا رجل متسامح جدا ،،
لم أخاصم جاري الذي كان يرفع صوت الأغاني الصاخبة وقت الاذان و لكنني كنت أدعو له بصلاح الحال ،، ولم أمنع ابن كبير القرية من اصطياد الفتيات الجميلات في وضح النهار ،، فقد كنت أرى فيه نموذجا فاسدا ،، كما هناك النموذج الصالح في أولادي ،، و كنت أدعو له بالهداية ..و العفو أيضا.
..
لم تهمني البيروقراطية في الادارة كلما ذهبت لاستخراج وثيقة ،،دوخوني يا سيدي الرئيس بين عشرات المكاتب
لاجل توقيع ،،ولم أحتج..!
...
لم أسال عن سيارات فاخرة ..كنت أراها تذهب وتعود و مساكن تقام خلال أيام ،، فلم يكن من حقي أن أاقول / من أين لكم ،، عفوا لهم ذلك ؟؟

ولكني كنت أحتمي ببيتي وأاحمد الله على السقف الذي يأويني ..

بعد كل هذا ..يا سيادة المسؤول ،،
تصادرون أرضي مني ،، لاجل بناء طريق يمر من دار البلدية الى بيت كبير القرية ..
تستاؤون لانني أحتج ...!؟
و تتهمونني بالشغب ،، لانني أدعي حقي بالأرض
و تضعونني في السجن لاني أخالف أوامر عليا
و تصفونني بالارهابي لان صوتي يعلو لاول مرة

عن اية سلطة يا سيادة المسؤول تتحدثون ،،؟
و الشعب يموت جوعا ،، و الاطفال يتشردون ،، و الظلم يكبر ..و البطش يزداد والعنف يقتل خيرة أبنائناو الفقر يملا قلوبنا و عقولنا قبل جيوبنا ..

عن اية سلطة ؟؟!

سيادة المسؤول :
لم أتحدث وأانا حرّ يا سيدي / فقد كنت ممن يسيرون قرب الجدار وداخله وأنا ( أسمع و أرى و لا أتكلم ) ،، ولكني الان ومن خلف هذه القضبان ،، سأصرخ بكل الطرق و الوسائل الى أان يصل صوتي الى كافة بقاع الدنيا .. ،،

و اااااااظلماااه ..
توقيع :  جوري جميل

 أمامي : أنت في غيابك
وأمامك ... أنا في غياب

جوري جميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/03/2010, 01:58 AM   #4
جوري جميل
كنار تحت الدمار
 
الصورة الرمزية جوري جميل
افتراضي الرذيلة

المقال الثالث بعنوان : ( الرذيلة )
الفائز بالمرز الثالث .. للكاتب / إبراهيم القهيدان

الرذيلة في اللغة هي الخصلة الذميمة وهي تقابل الفضيلة
وفي الاصطلاح هي هيئة أو حالة نفسية تصدر عنها الأفعال القبيحة بكل سهولة ويسر
وقد يندرج موضوعي هذا تحت أحد خصال الرذيلة
قال تبارك وتعالى ( يا أخت هارون ما كان أبوك امرؤ سوء وما كانت أمك بغيا ) الآية
وقال سبحانه وتعالى (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي) الآية
وقال صلى الله عليه وسلم (إياكم وخضراء الدمن) ... الحديث
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم (تخيروا لنطفكم فانكحوا الأكفاء وانكحوا إليهم) ... الحديث
وحادثة الغامدية التي تابت وأقيم عليها الحد في عصر النبوة تبرهن وتدلل إن هذه الظاهرة موجودة منذ عصور قد خلت وإلى يومنا هذا وما بعده أيضا والله أعلم
ولكن أود أن استوقفكم قليلا متسائلاً عن أسباب ومسببات ظهور هذه الحالة في المجتمعات ؟!!
ولماذا يطلق عليها بعض الأحكام من قبل بعض فئات المجتمع دون الاستناد إلى دليلٍ يلامس الواقع ويناجي العقل ؟!
أسئلتي التي تداهم فكري وتختلج ذاتي هي
هل هذه الظاهرة أو الحالة التي تعتري البعض تتبع العرق ؟
أم أن الظروف المعيشية والوضع الاجتماعي له دور في نشوء هذه الظاهرة ؟
أم أنها حالات فردية ليس لها قاعدة تستند عليها ترتكب حسب أهواء الإنسان وميوله
قد يكون لتركيبة الإنسان الفسيولوجية والفطرية دور في ذلك ؟
هل للطلاق العاطفي دور فعال للانحراف وتخلي الفرد عن قيمه ومبادئه ؟
هل للتهميش واللامبالاة من كلا الطرفين إسهام في إيجاد مثل هذه الحالة ؟
لماذا تنعت المرأة بأقسى النعوت ويطلق عليها أبشع الصفات والأحكام ويعفى الرجل أو يخفف عنه بعض اللائمة ؟
مع إن هذه الحالة لا تتم إلا بوجود الاثنين معا !!!
وحكم القرآن واضح وجلي في ذلك وإن قدمت المرأة على الرجل باللفظ
هل للحالة النفسية أو زيادة هرمونات الطاقة الجنسية دور في ذلك ؟
لماذا يطلق عادة على الرجال اسم ذئاب بشرية تنهش لحم الضحية
ولا يطلق على المرأة نفس الوصف ؟
أم أنها هي الضحية دائما ؟
لماذا تعاقب المرأة في بعض المجتمعات بالقتل لغسل العار
بينما الرجل لا يعامل بالمثل ؟
لماذا يوصم الذنب بالمرأة أكثر من الرجل ؟
وأخيراً وليس آخراً هل الاستثارة والفتنة تأتي من الرجل أم من المرأة وأيهما أشد فتنة من الآخر ؟
.
.
أسئلة مبهمة باحثة عن الإجابات
فهل لكم أن تمدوني برؤاكم ووجهات نظركم الكريمة
توقيع :  جوري جميل

 أمامي : أنت في غيابك
وأمامك ... أنا في غياب

جوري جميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/03/2010, 02:00 AM   #5
جوري جميل
كنار تحت الدمار
 
الصورة الرمزية جوري جميل
افتراضي وكالات الأنباء

المقال الرابع بعنوان : ( وكالات الأنباء )
للكاتبة / ريمه الخاني

http://i459.photobucket.com/albums/q...5/7821090a.gif
ليبيا تطلق أول وكالة أنباء خاصة تخترق "الاحتكار" الحكومي
كشفت تقارير إعلامية في العاصمة الليبية طرابلس الخميس، عن قرب إطلاق أول وكالة أنباء خاصة في ليبيا، في خطوة من شأنها إنهاء ما يقرب من أربعة عقود من سيطرة الدولة على قطاع الإعلام في الجماهيرية.
كما أكد دوغة، بحسب صحيفة "ليبيا اليوم" المستقلة، اعتزام الشركة إنشاء مركز تدريب صحفي بالتعاون مع فضائية "الجزيرة" القطرية، وهيئة الإذاعة البريطانية BBC بهدف تدريب العاملين بالشركة، وكذلك "تلبية احتياجات مؤسسات الدولة التي تعاني من نقص مستمر في الكوادر."

وتمتلك شركة "الغد" صحيفتي "أويا" و"قورينا"، ويتم طباعتهما في مطبعة خاصة بها تحمل أيضاً اسم "الغد"، بالإضافة إلى عدد من القنوات التلفزيونية الفضائية، منها "الليبية" و"المتوسط" و"الإيمان."

وقال دوغة إنه سيتم نقل قناة "المتوسط" التي تبث من الأردن إلى لندن، مشيراً إلى أن بث القناة سيتوقف ابتداءً من الشهر المقبل، لتنطلق من جديد برؤية تخدم هدفها الأول في أن تكون "قناة ذات خصوصية مغاربية"، إلا أنه لم يحدد موعد جديد لإطلاقها.

وكانت الحكومة الليبية قد قررت منتصف العام الجاري بإخضاع وسائل الإعلام التي تملكها شركة "الغد"، لإشراف الحكومة، دون أن توضح الأسباب التي دعتها إلى تلك الخطوة بعد عامين من بدء الشركة خدماتها، ولكن تم تجميد هذا القرار ولم يتم تنفيذه بحسب الصحيفة الليبية.


ويُعد سيف الإسلام القذافي أحد أبرز داعمي حرية الصحافة في الجماهيرية الليبية، ودعا في أكثر من مناسبة إلى ضمان استقلال الإعلام والصحافة عن مؤسسات الدولة الرسمية، مما يتيح لها الفرصة لتناول الممارسات الخاطئة والتجاوزات الحكومية.

المصدر: سي أن أن-2009

**********
اثار هذا الخبر تساؤل حقيقي واشارات استفهام كبيرة:
مانعرفه أن وكالات الانباء 4 امريكيتان وفرنسية وبريطانية
ومعظم أخبار العالم يتم صياغتها خلال تلك الاربع وكالات وما تتضمنته من العلاقات الدولية والحوادث وكل جديد طارئ تغربل وتختار بعناية وفق مسارهم الفكري تماما وتتشرب أجهزة الاعلام العربية ما تجده هناك لتعيد بثه من جديد...
واذن اليست هذه امبريالية اعلامية؟
********
كيف نغربل مانسمع؟ كيف نتجاوز ما يصل إلينا إلى الوصول للسر الحقيقي وراء كل خبر؟ هل نحن محللون جيدون؟ وهل يكفي أن نتفاعل مع الخبر؟
وهل يفيد معرفتنا لماوراء السطور؟ام مازال الفرد العربي فردا يتيما وسط كل تلك التجمعات العالمية الفريدة حجبت عنه حتى محاولة التوحد مع فكر الآخر او إيجاد قواسم مشتركة وكل مانسمع يهد ويحطم كل ما نملك من هدأة ومقومات الفكر الناضح الثابت.
*******
حقيقة لم أجد مقالا جريئا يبين شتات المواطن وهو يتابع يوميا أخبار المفاجع وسيناريوهات معدة مسبقا ليقع ضحية الإعلام الذي يجعلنا نتشاءم بحق ولاندري ماوراء كل هذه الضوضاء؟؟؟؟
حتى بات يحاول أن ينير شمعة وهم في حياته المتعبة!!كي يعيش بسلام!!!
من خلال مقال واحد عن حاجة الصحافة لمزيد من الإضاءات على الزوايا المظلمة في العالم ربما أعطى جديدا أو سلط الضوء على تلك المهنة المتعبة الشائكة:
http://www.alfayhaa.tv/articles/marsad/9417.txt
*****
ومن جديد هذا السؤال اليتيم:
كيف تسبر غور ماتسمع من أخبار بشكل عام,وتغربل لتصل للحقائق والحقيقة؟ومتى نجد لأنفسنا استقلالية في نقل ما نسمع كمراكز إعلام؟ ونجد في الواقع مانحتاج دون الاستعانة بالوكالات العالمية؟
توقيع :  جوري جميل

 أمامي : أنت في غيابك
وأمامك ... أنا في غياب

جوري جميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/03/2010, 02:03 AM   #6
جوري جميل
كنار تحت الدمار
 
الصورة الرمزية جوري جميل
افتراضي حقوق المرأة

المقال الخامس بعنوان : ( حقوق المرأة )
للكاتبة / لينا المهتدي


لمَ هي حقوق المرأة مهضومة في نطاق العمل ! لماذا نرى الرجل يحتكر كافة مجالات العمل .؟
بينما للمرأة مجالات محدودة بكينونتها ؟؟ أين حقوق المرأة ،،
أين هي مساواتها مع الرجـــل ؟
أم أنكم ستعيدون جريمة وأد البنات ثانية ؟؟

رداً على سؤال الأخت العزيزة ( م ) ، سوف أصوب عين الحقيقة
على ذلك السؤال الذي يهم كل حواء ..~
ولتكن قضيتنا تحت المجهر اليوم بعنوان : هل تصبح حواء استنساخاً من آدم ؟!

لطالما كانت المرأة ولازالت تمحور وجودها في كيان الرجل ,,~ حتى كثيراً ما يقال : وراء كل رجـل عظيم امرأة
لكننا الآن أصبحنا نشهد المغالاة في الأمر ،، حيث قُلب المثل فـ صار :
أمام كل رجل عظيم امرأة ,,~
يظن أولئك المغالين أن حواء يجب أن تتقدم على آدم بكل طقوسـه
ويقرون بحقها في أن تتم مساواتها معه في كل شي !! وألا يتم التفضيل بينهما على أي شكل من الأشكــال ، قامت الدنيا ولم تزل على جملة : المطالبة بحقوق المرأة ! وشهد المجتمع مطالبات كثيرة
في تسوية أمر تطابق المرأة مع الرجل ،!
دعوني أخصص الأمر ، فنتحدث عن جانب العمل بالذات !
من المؤكد أن هناك أعمال تناسب المرأة لكنها لا تناسب الرجل !!
وإني لأعجب من أولئك النسوة اللاتي يقحمن أنفسهن في تحديات غريبة!~
يثبتن من خلالها أن المرأة تستطيع تماماً أن تشغل كافة نطاق الأعمال التي يشغلها الرجل
فتلك افتخرت أنها أول امرأة تعمل كـ إطفائية حريق ,~!
والأخرى تتباهى بعضلاتها وهي تستعرضهن في المصـارعة ,!
وثالثة تطالب بحقوقها أن تكون أول ضابط أمــن
والكثيرات غيرهن يعتقدن أن مجاراة آدم في تلك الأعمـال يعتبر تشريفاً لأنوثتهن !~
وهن لا يعلمن أنهن بذلك يفقدن أروع مافي الأنوثة ، ألا وهو : الجمال
ولا أعتقد أنكِ مثلاً تفضلين أن تكوني قبيحةً بين أقرانـك ؟؟
لكن للأسف هذا ما يحصل حين تدخل المرأة تحدي منافسة مبالغ فيها مع الرجل
ربما تفوز بكأس التحدي الذي تتمناه ، لكنها تخسر معه جمالها !!
جمالها في عفتها – حيائها – رقتها – ضعفها المستحب – مظهرها – رونقها باختصار
هل تعتقدين أن باستطاعتك تخطي آدم والعلو فوقه في أغلب الأحيان .؟
إذاً أخبريني لماذا لاتنبح القطة كالكلاب ؟؟ ولماذا لا تزحف الحمامة كالثعبان ؟
ولماذا كذلك :/ لا يقوم آدم بالحمل والولادة مثلاً !!
لإنه يا عزيزتي لكل شيء في هذا الكون فطرة خاصة فطره الله عليها
إن حاولنا العبث فيها ، تنقلب علينا رأساً على عقب ،
للأسف أننا نجد اليوم نظرة ظالمة تعاني منها المرأة في العمل ،حيث ينظر لها المجتمع بنظارة مكسورة تحمل عدستين مختلفتين :
إحداهما على إفراط في الرؤية وأخرى تعاني التفريــط ,,~
- فالعدسة السوداء : تحكر على المرأة عدم خوض مجالات العمل بكافة أشكالها
وتحتج عليها بأن العمل جُعل لآدم فقط ، أما هي فمن الأفضل لها غسل الأواني ومسح الأرضية !

- والعدسة الرمادية : تفرط في منح المرأة حق العمل ، فترى أن بالضرور لها ممارسة أي عمل قد يمارسه الرجل ، لا تهتم بالجوهر ولا المظهر ، ولا حتى تراعي أن لكل مقام مقال ، بل تستر فضيحة مغالتها باسم المطالبة بحقوق المرأة ,,~
عزيزتي حوآء :
لا عليكِ من تلك النظارة منتهية الصلاحية ,,~ وانظري لنفسك بمنظور الاعتدال فأنتِ قطعة زجاج أصيلة ، شفافة اللون ، رائعة المظهر ،حافظي على نضارة ملمسك ، ولا تسمحي لمخالب الصقور أن تترك لك علامة خدشٍ ، تُطيح بك في سوق الخردوات إلى الأبــد
لقد كرمكِ الإسلام خير تكريم ، وحين قال الله عز وجل : ( الرجال قوامون على النساء )
لم يتضمن المعنى ما قد غال به البعض وصفاً بأن الرجل أفضل من المرأة
بل المقصود هنا : أن الله عز وجل قد منح آدم صفات نفسية وجسدية تجعله قادراً على حمايتك والقيام بك بالرعاية وتوفير الملبس والمسكن والأمن والأمان ..,~
وفي المقابل منحك من الصفات ما يجعله يحن إليك ويشتاق لمجالستك ويتقاسم معك تفاصيل حياته كبيرة وصغيرة ، فقد بث الله بينكما مودة ورحمة لو فهم معناها جيداً لما كان للإيذاء النفسي والجسدي أن يتطفل عليكما
إذاً الأمر هنا لا يعد تنافسي بقدر كونه تشريفي وتكاملي أيضاً ,,~
فكل من آدم وحواء يكمل بعضمها بعضاً ،
إن المنافسة الحقيقية لا تكن مع الذي جعله الله أقدر منك ضمناً وهيكلاً !
إن أروع منافسة تلك التي لا تخل بالقيم التي تعلو بالشأن
كما أنه ليس كل عمل بمقدور الرجل أن يخوضه ، تصبح المرأة على ذات القدرة
كذلك هناك بعض الأعمال للأسف أن المرأة حين تخوضها تضطر أن تتنازل عن كرامتها فيها !
فكري معي قليلاً بهذا المثال ,,~
أن تنوي تقديم نشرة رياضية أو أحد البرامج على التلفاز مثلاً بملابس تكشف أكثر مما تستر ، وبزينة تثير الغرائز !
أمر يدعو للخجل في الحقيقة !!
كيف يمكن لوردة جميلة مثلك أن تسمح للكل بكشف أوراق جمالها الخاصة ,,~
ما الذي يجبرك على نزع غلافك الجميل فتجعلين الذباب يتهافت على حلاوة مكشوفة
إنني لست ضد أن تظهري في التلفاز !
لكن بشكل ذكي لا استغلالي ,,~
اظهري فيه دون أن تنزعي عنك تلك الكرامة التي حباكِ الله بها
بالستر والحياء
تباهي بتاج حشمتك
لا تكوني مروجة لفتنة بدلاً من فائدة ثقافية – إخبارية – أو علمية ،
تظهرين في برنامج أو نشرة بمظهر في كثير من الأحيان يجعل المشاهد يركز على تفاصيلك أكثر من تفاصيل البرنامج
فتصبحين بذلك تلفازاً يعرض نفسه لغير مشتريه
والأمر لا يقتصر على التلفاز وحسب
بل يشمل كافة الأعمال المهنية ,,~
لا تجعلي أي مهنة تفقدك كرامتك التي لن تجديها إلا في
الستر والحشمة
فإنك يا عزيزتي مثل الزهرة حديثة الولادة ، لا تتفتح إلا بين يدي شخص واحد فقط
يستطيع وحده أن يستمتع بجمالها كله وإلا أصبح جمالها باهتاً اعتادته العيون
واعلمي جيداً
أن تلك الزهرة لا يمكن لها أن تثبت للشجرة أن باستطاعتها الارتفاع أكثر مما يجب ،
وإلا فإنها ستصبح مدهوسة تحت الأقـدام ,,~
إن حواء لم تخلق من رأس آدم كي تجاريه في كل صغيرة وكبيرة !
ولم تخلق من قدمه فتكون محط إهانته
بل خلقت من ضلعه حتى يحميها وتحن إليه فيتشاركان روعة التآلف ,,
لا تنصتي لمن يريدك أن تنجحي فتسقط مع نجاحك كرامتك
فإنها إن سقطت تنكسر ، وما ينكسر لا يبرأ أبــداً ,,~
ولا تنصتي لمن يريدك أن تبقي فاشلة !
فإن من حقك شق طريق النجاح
لكن النجاح الحقيقي ، والذي هو الإبداع في العطاء دون فقدان الهوية الإسلامية التي تحفظ ماء وجهنا
فكري قبل أن تخوضي مجالات العمل ،!
كوني امرأة ذكية ، تختار من الأعمال ما يزيدها جمالاً على جمال
ولا تجعل شغلها الشاغل نجاح يفتقد طعم الكرامة
أما إن كنتِ مصممة على الثرثرة كثيراً بالمغالاة في مساواتك مع الرجل
فلابد أن نقتني لكِ يوماً : لحيةٌ مطاطية ، وشاربٌ اصطناعي ,,~ ^_^

وهكذا يرص لكم قلمي تحية اختتام برائحة المسك ,,!

وأشكر الزميلة العزيزة ( م ) على سؤالها ذلك

والذي هو امتدادٌ لألسنة الكثيرات ..~

وأرجو أنني قد وفقت في طرح إجابة شافيــة
توقيع :  جوري جميل

 أمامي : أنت في غيابك
وأمامك ... أنا في غياب

جوري جميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/03/2010, 02:11 AM   #7
جوري جميل
كنار تحت الدمار
 
الصورة الرمزية جوري جميل
افتراضي

المقال السادس بعنوان : ( عمَّ نبحث ! )
الفائز الثاني : للكاتبة / مريم الخالد

مقدمة:
دائما ما نشتكي ونتذمر بأن حياتنا مليئة بالمتاعب واننا تعساء ! بيد أن حياتنا ربما تشكل سعادة مطلقة لبعض الفئات من الناس
كذلك ان نظرنا لغيرنا نقول ما هذه السعادة التي نحن فيها !
يا ترى عمَّ نبحث !

...............

رحلتنا معاكسة هي اليوم .... رحلة البحث عن الكمال
أصفها كالدوران في حلقة مفقودة .. كالسعي خلف السراب ... من مسافاتٍ طويلةٍ يبدو مذاقه شهيا ً نحاول جاهدين التقاطه بكلتا يدينا ، لكننا وحينما تقترب منه أكثر فأكثر تخنفنا خيبة الأمل باكتشافنا بأننا أضعنا وقتنا باللهث خلف سراب ... مجرد سراب

ترى لـِمَ لم تعد الزوجة تملؤ قلب وعقل زوجها ولـِمَ لم يعد الزوج هو ذاته فارس الأحلام الذي كان يراودها في أحلام اليقظة هل اكتشفت بأن الفرس الذي كان يمتطيه لم يكن أبيضا ً !

لـِمَ خيبات الأمل تلازم خطواتنا .... لـِمَ مازنا نبحث عن المحال !

جميعنا لدينا تلك العيوب التي قد نخفيها عن عيون الآخرين أو أن ندعي بأننا على أفضل حال من باب ( أنا لا أكذب لكني أتجمل ) ، تلك مسميات نحن من اخترعها ! {إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباءكم ما أنزل الله بها من سلطان }

لو حاولنا مثلا ً ان نقوم بعملية تصحيح لتلك العيوب ونعترف بها سوف يجعلنا ذاك في مصاف الذين لم يعودوا يملأون العقل والقلب بسبب عيوبهم التي تلاحقهم أينما ذهبوا !.
وأن ننشغل بأنفسنا وتجميل مكامن أخلاقنا بدلا من الهرب منها عبر ملاحقة عيوب الآخرين والبحث عن البديل

مشكلتنا أننا ننظر دائما إلى الجزء الفارغ من الكأس ، متناسين أو متغافلين عن محاسن ٍ قد طمسنا عيوننا عن رؤيتها

ربما رحلة البحث عن السعادة هي التي تقودنا للبحث عن الكمال فكلاهما متصل ببعض فحينما يشعر الزوج بنقص ٍ ما يلازم زوجته يشعره ذلك بالتعاسة التي تقوده للهرب خارج تلك القوقعة والمضي قدماً للبحث عن ضالته عن امرأةٍ كاملةٍ تعوضه ذاك النقص ، غير مدرك بأن تلك الأخرى ينقصها شيء ما قد يكون متوفر عند غيرها ... وهكذا

هل الحل هو الرضا / القناعة ! بالرغم من أن كلمة القناعة تؤرق البعض ، ويهاجمها البعض الآخر ، وهل مفهوم القناعة تعيد التوازن لحياتنا والتغاضي عن أمور تعكر صفو رحلتنا نحو السعادة

هل المتعلمين والمثقفين هم أكثر الأشخاص بحثا ً عن الكمال ! وهل ذالك يزيدهم سعادة ً أم بؤسا ً ؟!

أرى أن زيادة المعرفة عند البعض هي التي تجعله ربما يبحث عن الكمال فلو كان يعيش على هامش الحياة يأكل ويشرب وينام ونظره لا يتعدى خطواته هل وقتها سيكون في كدرٍ وضيق ، وأن ثمة شيء ما ينقصه! إذن ما الحل هل يبقى على الهامش كي لا يقض مضجعه شيء !

نقارن ذلك حياة آباءنا وأجدادنا حينما كانوا يعيشون حياة بدائية بسيطة غير معقدة كتلك التي نعاصرها اليوم حياتهم كانت تتخللها مشكلات بسيطة وحلولها يسيرة
نظرة الرجل لزوجته آنذاك نظرة رضا وقناعة تامة وخضوع الزوجة لزوجها آنذاك كان خضوعا ً تاما ً أيضا ً
أما الآن في عصر العولمة والإنقتاح الذي لابد أنه قد أثر سلبا ً بشكل من الأشكال على تلك العلاقة الطاهرة بين الزوجين التي حباها الله برباط ٍ وثيق ورفعها لتكون من أطهر العلاقات التي عرفها الجنس البشري على وجه التاريخ ، فلم تعد القناعة تجمل صفات الزوجين ، بل أصبح البحث عن عيوب الآخر هو الشغل الشاغل في خضم رؤية الزوج لملكات الجمال اللاتي تفوقن على زوجته جمالا ودلالا وغنجا ، واحتكاكه مع الجنس اللطيف سواءً بالعمل أو الشارع أو مراكز التسوق .. الخ ، وتعاملهن اللطيف وتحليهن بصفات أو علم أو مكانة مرموقة قد لا تتحلى بها الزوجة
والعكس تماما ً- متغاضين طبعا ً عامل الجمال لدى الرجل- ، هنا المعضلة ، وهنا تبدأ أكبر مشكلة وهي رحلة البحث عن النقص

لكن ذاك الباحث يعود أدراجه خائبا ً لاكتشافه بأن الجمال زائل والدلال مغادر يوما ما والعلم مكتسب نسبي فيه زيادة وفيه نقصان ، أما دوام العشرة وتلك السنين التي ركلها بكلتا قدميه لن يعوضها أي رجوع ، أما تركيب مصل النسيان لن يجدي نفعا ً وقتها حينما فشلوا في فك شيفرة السعادة وجهلهم لأسرارها

في الختام أقول:
رحلة البحث عن الكمال ، رحلة شاقة عسيرة ، من يسير في دربها غير مدرك بأن نهايته خط لن يستطيع تجاوزه مهما بلغ جهده أو علت هامته
متى نصل إلى حالة اكتفاء ورضا بما هو ميسر لنا وما نحن منعمين به !
توقيع :  جوري جميل

 أمامي : أنت في غيابك
وأمامك ... أنا في غياب

جوري جميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/03/2010, 10:06 AM   #8
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



وفقكمُ الرحمنُ إلى ما يحبهُ ويرضاه ..

مجهودٌ رائعٌ بل مذهل ..

وخطوة ٌ إلى الرقيّ موفقة ٌ بـ إذن ِ الله ..

ولا عدمناكم ..

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/03/2010, 10:32 AM   #9
تركي النامي
شـاعـر
 
الصورة الرمزية تركي النامي
افتراضي



تم التصويت

وشاكرين ومقدرين
مجهود القائمين والمشاركين .

بالتوفيق للجميع
,
توقيع :  تركي النامي

 

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تركي النامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/03/2010, 10:26 PM   #10
هواجس الذبياني
][هواجس المطر][
 
الصورة الرمزية هواجس الذبياني
 





من مواضيعي

هواجس الذبياني has a reputation beyond reputeهواجس الذبياني has a reputation beyond reputeهواجس الذبياني has a reputation beyond reputeهواجس الذبياني has a reputation beyond reputeهواجس الذبياني has a reputation beyond reputeهواجس الذبياني has a reputation beyond reputeهواجس الذبياني has a reputation beyond reputeهواجس الذبياني has a reputation beyond reputeهواجس الذبياني has a reputation beyond reputeهواجس الذبياني has a reputation beyond reputeهواجس الذبياني has a reputation beyond repute
افتراضي

تم التصويت ..
وكل الشكر للقائمين
والداعمين لكوادر
الإبداع..
وبالتوفيق للجميع..

احترامي.
توقيع :  هواجس الذبياني

 



هواجس الذبياني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها