بَرْ / مَائِيّة .

[ذكرى بنت أحمد]

هَامِش :
يَلا يَاقَلبِي تَعبنَا مِن الوقُوف ،
مَا بِقى فِي الليل نَجمَة أو طِيُوفْ ،
ذِبلَت أنوَارِ الشوَارِع وَانطَفى ضَيّ الحرُوف ،
يَلا يَا قَلبِي سَرينَا ضَاقت الدنيَا عَلينَا ،

هَكذا حَالِي تَماماً مِن بعدِك ، لم يُصبِح قلبي سِوى حَقيبة أَملأُ بهَا كتبي ، وأُحاوِل أَن أقضِي يَومِي بشكلٍ صَحِيح
دونَ التفكِير بك وبالـ وَجع / باليَأس .
أدسّ وَجهِي بِقوة خَلف الكُتب ، أحلّل طَعامِي إلى دَقائِق إلَى ذرّات وجزيئَات والكترونَات ، أتعمّق فِي طَريقة وُقوفِي
وانتصَاب ظَهري ، قَانون الجَذب العَام ، قوة الجَاذبية الأرضيّة ، أتأَمل الأسقُف وأحلّل الديكورات المُثلثِية
إلى زَوايا وأفكّر بقِيمةِ الجا وَالجتا لكلّ زَاوية ، أتَأمل هُناك مَواد مُعدلة وِراثياً ، وَمواد تَحتَوي عَلى مَواد حَافِظَة
وهَندسَة وَراثية ، قوة طَاردة ، طَيف الانبعَاث ، نِيوتِن والتفَاحة التي أزعَجني بها كثِيراً .
أفكّر في شَيء يَدل إلَى شَيء يَذهب بِي إلَى طَريقٍ لا نِهايةَ له !
أشعُر أنني أتعلّم أشيَاء لا فاَئدَة منها !

حتّى عندما أفكر بمُغادرةِ غُرفتي فَإني أَنزَع وَجهي وَذاكِرتي ، أُخبئها بَين الكُتب ثُم أَخرجْ !
رَغبتِي بالنجَاحِ في حَياتي كَبيرَة جداً ، وَوجُودك بها يَذهب بِي لِطريقِ الفَشَل فقط !!
لِهذا أنا أتصرَف بشَخصية عَملية جداً هَذهِ الأيام ، وَعَاطِفتي تَركتُها مُعلّقة بينَ السماءِ والأرضْ ,,
حيثُ لا يَستَطيع أحد الوصولُ إليهَا .
لا شَيءَ يَجمعُ بَينَنا أَو يَربِطنا مَعاً ، حَتى أنّه لا تُوجَد حَواجِز أيضاً !

أنا وأنت نَمشِي فوقَ دائرة ، أنا أقترِب فتدُور أنت ، أنت تقترِب فأدُور أنا .
يَعني أنّ المسَافة بيننا صَغيرَة لكنّها تدُور ، فَلَن نصِل أبداً أبداً !
بَعدك تَحققت لِي كلُّ المعجِزَات ، فَأصَبح لقلبِي القَدرة عَلى الضّحِك بَعيداً عَنك ،
المسَافات التي نَستَطيع قِياسَها لأنها ثَابتَة ، بَاتت تَدور ، وَيجبُ عَلى العُلمَاء الاجتِماع مَرةً أُخرى
لإيجاد حَل لِقيَاس هَذهِ المَسَافة !
- هذا يعنِي أنّي حتى الآن ، لمْ أتعلّم الحِساب الذي يُفِيدني !
أيضاً أصبَحتُ لا أدس أنفي تقصياّ لأخبَارك ، وَلا تشُدني الأحَاديث التي تَحوِيك ،

بِاختِصَار ،
أصبحت بِحياتي مُجرد هَو ا ا ا ا ا ءْ ،
أتنفسه / أحيَا به / أحبّه / لا أعِيشُ مِن دُونه / لَكِن بشكلٍ خفيّ جداً ،
أيْ ليسَت بالضّرُورة رُؤيَته !
" ألَم " أقُل لَك تكفِينِي الـ " ذِكرَى " ؟

أنا وَردَة بَرمَائِية .
نِصفِي فِي المَاءِ لأنمُو ، وَنصفِي فِي الجَفافِ لأدعُو !
لازَال الأملُ الصّديقُ الذي يُداعِبنِي ، فَورَ حَاجتِي لِصدِيق

 

[إيمان بنت عبد الله]

فلسفةٌ فيزيقية


شيءٌ من الذهول ..


و أكوابٌ من المُتعة


أنا وَردَة بَرمَائِية .
نِصفِي فِي المَاءِ لأنمُو ، وَنصفِي فِي الجَفافِ لأدعُو !
لازَال الأملُ الصّديقُ الذي يُداعِبنِي ، فَورَ حَاجتِي لِصدِيق




ثقي أني عانقتُ بها الغيوم !




/



إيمَان

[فتحية الشبلي]

بِاختِصَار ، أصبحت بِحياتي مُجرد هَو ا ا ا ا ا ءْ ، أتنفسه / أحيَا به / أحبّه / لا أعِيشُ مِن دُونه / لَكِن بشكلٍ خفيّ جداً ، أيْ ليسَت بالضّرُورة رُؤيَته ! " ألَم " أقُل لَك تكفِينِي الـ " ذِكرَى " ؟ ياااااه أيتها الغارقة في زبدٍ من المشاعر .... زيدني متعةً بهذا الحرف الماتع أعجبتني جداً المعزوفة الهوائية آعلاه ..... ولا حياة ً بدون هواء وأنت لي الهواء الذي أتنفسه واحيا به الله يا فاتنة ... أحرف تحمل بين طياتها فلسفة ً ولذة ً من نوع آخر بر / مائية معزوفة تستحق الوقوف لسماعها كثيراً .... مُذهلة وربي .... أنعشتِ روح الفراشة اليوم بهذا النص .... لك مني الود والتقدير تحاياي

[ابتسام آل سليمان]

عّلمونا قراءة الوهم والحديث السقيم.. !
علمونا مبادئ الهمّ و الشّرود العظيم...!
علمونا تِقانة الحزن و السراب, السديم...!
علمونا مهارة الجرح و وأد النعيم...!

همسة:

علمْتِنا قراءة النور في الليل البهيم..!
علمْتِنا ثبات النفس في دفن الكُلوم...!
علمْتِنا فنون التسامي كتلك النجوم...!

فقط ...حرفٌ خَلُـوب...!

[مريم الخالد]

ماهذا العمق أيتها الوردة البرمائية !!
وهل تتنفسين تحت الماء !!
أم أن تنفسك هو حرفك العميق هنا وتلك الفلسفة
وتلك الحقيقة التي من البداية كانت حقيقة
لكننا _ كلنا _ لا نريد أن نرى سوى ما نريد أن نراه !
لكنها الحقيقة التي تفرض نفسها رغم ألمها !!
شكرا بحجم تلك الحقيقة المؤلمة .....

ووردة الكترونية ليست كأنتِ برمائية

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله

فلسفةٌ فيزيقية


شيءٌ من الذهول ..


و أكوابٌ من المُتعة


أنا وَردَة بَرمَائِية .
نِصفِي فِي المَاءِ لأنمُو ، وَنصفِي فِي الجَفافِ لأدعُو !
لازَال الأملُ الصّديقُ الذي يُداعِبنِي ، فَورَ حَاجتِي لِصدِيق




ثقي أني عانقتُ بها الغيوم !




/



إيمَان

إيمان ،
رقِيق حضُورِكِ كأنتِ ،
شاكِرة لكِ كَثيراً

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي

لكِن تَبقَى مشْكِلة رسَائلِي ،
أنّها لا تَصِلُ أبَداً

- مُمتَنة لكِ يارفِيقَة

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام آل سليمان

عّلمونا قراءة الوهم والحديث السقيم.. !
علمونا مبادئ الهمّ و الشّرود العظيم...!
علمونا تِقانة الحزن و السراب, السديم...!
علمونا مهارة الجرح و وأد النعيم...!

همسة:

علمْتِنا قراءة النور في الليل البهيم..!
علمْتِنا ثبات النفس في دفن الكُلوم...!
علمْتِنا فنون التسامي كتلك النجوم...!

فقط ...حرفٌ خَلُـوب...!

يسعِدُني كثِيراً جِوارِك ،
ويُقوّيني
طَابَت أنْفاسُك ،
وسَلمتِ بأكْمَلِك

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الخالد

ماهذا العمق أيتها الوردة البرمائية !!
وهل تتنفسين تحت الماء !!
أم أن تنفسك هو حرفك العميق هنا وتلك الفلسفة
وتلك الحقيقة التي من البداية كانت حقيقة
لكننا _ كلنا _ لا نريد أن نرى سوى ما نريد أن نراه !
لكنها الحقيقة التي تفرض نفسها رغم ألمها !!
شكرا بحجم تلك الحقيقة المؤلمة .....

ووردة الكترونية ليست كأنتِ برمائية

عِندمَا نتمَسّكُ بِنا أكثَر ،
تصْبِح ذَواتُنا الخَارِقة .
قَادِرة عَلى مُواجَهة كلّ الأشِيَاء ،
بِنَفَسٍ ثابِت

امتِنانِي وَالوَردْ

[سودة الكنوي]

أنا وَردَة بَرمَائِية .
نِصفِي فِي المَاءِ لأنمُو ، وَنصفِي فِي الجَفافِ لأدعُو !

ذكرى!
أراهن على أن هذا السطر وحده بمثابة خاطرة مكتملة
المعاني...
عمق سحيق في أغوار الفكر..
تشدني طريقتك في التفكير و تصوير ما يدور في
خيالك ببراعة و احترافية يفتقر إليها من قضوا في
الحياة عقودا من الزمن..

..

راقني كثيرا مرورك بدروس الكيمياء
و الأحياء و الرياضيات التي أعشقها
و الفيزياء التي أمقتها