/ قصيــدة الــراحليـنـ /

[خلود العطاوي]

. عدت يومــاً .. لأرض كانت مسرح الأمل .. فما كانت الأسوار.. كما هي.. ولا أُناسهم يتذكرون أنغامـ الخلــــــود .. فبكيت،، وكتبت لهم.. . أوَعدت يا نغم الخلـود إلـى الغنـا = تقتادنـا أقدامُنـا نحـو العـنـا.. ماتـت بنـا تلـك المعالـم ذلـةً = قد غالها غول المفاسـد والدنـا.. أواه.. يا عامي أفـي نفسـي تـرى = حب الخليل برأي من قد ارطنـا.. يا رحلةً تعصـو خطـايَ مسيرهـا = رَحَلتَ ولم تعرف إلـى أي الدنـا.. سأعيد رسم ملامح العـام الـذي = كنـا نـرى أن الإخـاء يعمنـا.. وأُعيـد رص صفوفنـا وشتاتـنـا = ويظلنا سعـف النخيـل بحبنـا.. ومعالـم البيـت الكئيـب فنـاؤه = وتُرابهُ وجـدارهُ يشكـو الفنـا.. أَسفاه يـا نخـلٌ تساقـط جذعـهُ = قبل المحيل وصار شيخـاً موهنـا.. ظمئت حلوق الراحليـن ودربهـم = في عتمةٍ والموج يسمـع همسنـا.. نحنُ الأباة ونحن أصحـاب العلـى = ونعود خوفاً حين يدركنـا الونـا.. تشكو قلـوب الراحليـن بجُرحِهـا = ومضاجـع الآلام تلـزم ظلنـا.. يا بيتنا شـاب الطريـق طريقهـم = يا بيتنا كثـر الحديـث بعمرنـا.. أو هكذا تلك الصحائف تقتنـي.! = أو هكذا كان اللقـاء بصحبنـا.! سـل تُربها..أسوارهـا.. أطلالهـا = من ذا الذي قد كان سبب هجرنا..! وَسل الدموع بحُزنهـا.. وبفرحِهـا = في كل ليلٍ كـم نعاتـب ذُلنـا.. يا عامنا الماضي رجِعتَ فهل تـرى = حزني لعـام ٍفيـه أشقانـا العنـا.. . بقلم/ خلــود العــطاوي

 

[عارف بن حامد العضيب]

خلود العطاوي
العطاء خلود في الذاكرة فمن قال
لكِ : أن الناس لا يتذكرون أنغام
الخلود ؟؟ هم يتذكرون لأنهم غير
قادرين على النسيان بعد أن تركتي
في ذاكرتهم وذكرياتهم بصمات لن
تمحى بمجرد زوال اسم استترتي
خلفه طويلاً لكنهم بالتأكيد يقفون
امام نصوصكِ الباذخة بالشعر
بكل احترام فأعيدي رسم ملامح
أعوامهم وأقلامهم ولا ترأفي بهم
إن اردتِ الخلود في ذاكرة العطاء 0
خلود العطاوي
حييتِ بيننا على أنقاض أنغام الخلود 0

[عبد العزيز الجرّاح]

خلود ،

إن كانوا قد تناسوا أو نسوا أنغام الخلود
أفلا يكفيك أن حروفك ستخلّد في ذاكرة
الشعر و المطر ..

سيدتي ،
لـ تعلمين ، إن القلوب و المساحات
في الإملاءات مشرعة لكِ ..
فل تكن مسرح لـ إبداعات حرفك ..

مساؤك سعادة ..

[زكيّة سلمان]

مـا دام لكِ حرف ينبض وقلم ينطق ،
لن تُمحي من ذاكرة الخلود ،
وستبقى أحرفكِ مخلّدة أبدا الدهر،
ولا سيما إن كان لك حرف كــهذا يرفلُ بالجمال والإبداع ..







خــلود العطاوي..
حبي وتقديري..

[مصطفى كامل رشوان]

يا لجمال النص وروعة الإيقاع
وملكة الإحساس التي تنساب في مداد قلمك
دمت متألقة

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

أختِي الكَريمَـة خلود ، سلامٌ عليكِ و رحمة اللهِ و بركاتهُ ،

بكاءٌ على الأطلالِ وَ شوقٌ لفَّهُ الحَنينُ إلى وقتٍ مضى وَ لم تندثر آثارهُ في سهولِ الرُّوحِ ،

لِحرفِكِ وافرُ التَّبجِيلِ يا فاتِنَـة ،

/

بُوركتِ وَ جُوزِيتِ خيراً ،

وَ تقبَّلِي منِّي خالصَ التحية و التقدِير ،

[سودة الكنوي]

جميلة يا خلود

إحساس متدفق و مشاعر جياشة

ننتظر المزيد من هذا العطاء الشعري اللذ..

[مريم جمعة عبد الله]

هو الحنين ..
هي الأماكن ..
و للقلب ذكرى تتجدد
وللدمع اختناق
والراحلون لا يزالون يزرعون في أفياء الروح اشتياق
.
.
نبيلة وأكثر
.
.
أسعدك الله
.
.

[خلود العطاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف بن حامد العضيب

خلود العطاوي
العطاء خلود في الذاكرة فمن قال
لكِ : أن الناس لا يتذكرون أنغام
الخلود ؟؟ هم يتذكرون لأنهم غير
قادرين على النسيان بعد أن تركتي
في ذاكرتهم وذكرياتهم بصمات لن
تمحى بمجرد زوال اسم استترتي
خلفه طويلاً لكنهم بالتأكيد يقفون
امام نصوصكِ الباذخة بالشعر
بكل احترام فأعيدي رسم ملامح
أعوامهم وأقلامهم ولا ترأفي بهم
إن اردتِ الخلود في ذاكرة العطاء 0
خلود العطاوي
حييتِ بيننا على أنقاض أنغام الخلود 0

مرحباً بالاستاذ/ عارف..

ولكلماتك رنة في ذهني لن تزيلها الأيام أبداً..

والخلود في ذاكرة الشعر شيء جميل..

لكن الابتعاد عن ذاكرة الأقرباء مؤلم..

.

استاذي..

تتراقص الأزهار فرحاً بتواجدك..

فأكرمنا بالمرور دائماً..


بكل احترام..

[خلود العطاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح

خلود ،

إن كانوا قد تناسوا أو نسوا أنغام الخلود
أفلا يكفيك أن حروفك ستخلّد في ذاكرة
الشعر و المطر ..

سيدتي ،
لـ تعلمين ، إن القلوب و المساحات
في الإملاءات مشرعة لكِ ..
فل تكن مسرح لـ إبداعات حرفك ..

مساؤك سعادة ..

سيدي/ عبد العزيز..

نعم يكفيني مرورك ..

وحق لي الفخر به..

فشكراً بحجم السماء..

لا شك أن املاءات المطر ملجأ الخلود..

بكل احترام..