عُصفورُ الليمون ،

[أريج عبدالله]

رائحة أشجار الليمون هنا تحمل ذكرياتِ الأمس يا مدى.
لا زال حرفكِ جميلاً كما عهدته.

[مَدى]

السَّلامُ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ أختي مَدَى ،

و عليكَ السلام .. و الرحمة و الإكرام .. أخي أسامة

مُشوِّقٌ نصُّكِ إلى حدِّ الإبداع ، وَ لولا ما لمستهُ من صِدقِ الشُّعورِ وَ روعةِ الحُضورِ لما كانَ كذلك ،

مخجِلٌ إطراؤك ,
و مُغرٍ لِـ أن يمرَ حرفي الصغيرُ بينَ أصابِعِ وقتِكَ في مُصافة ,

وَ رُبَّما يرجِعُ ذلكَ لترجمةٍ ما لمعنى الغِيابِ من لدُنْكِ فكَّت عُقدَ غُموضهِ عندِي ، فلُذتُ بهِ وَ ارتضيتهُ أنيساَ ،

دائِماً ما نسهرُ و نحنُ نطبطبُ على جِراحِ الغياب ,
و نصنعُ قوارِباً للحنين , علّهُ يختارُ احدى القوارِبِ و يبحرُ عنا , إلى غيرِ عودة ,
و دائماً دائِماً .. نغفو في أخرِ عينٍ للسهرِ , و يكبرُ فينا الحنين و هو يتسللُ لِـ معاطِفِ أحلامنا .

كُنتِ جَميلةً جدًّا هنا يا مَدى وَ أجملُ ما كانَ في جَمالكِ بنفسجتينِ اقتطفتها من بُستانكِ الرَّمادِيِّ *

ذائِقتُكَ جعلت المطرَ ينهمرُ بنفسجاً فوقَ أرضِ الحرف ..

أرحِّبُ بكِ بينَنا غيمةً رمادِيَّةً تهطلُ ياسمِيناً وَ دُرًّا ،

وَ تقبَّلي منِّي خالصَ التَّحيَّة وَ التَّقدير ،

الحرفُ سيهطِلُ ياسميناً و زهراً , إن كانَ خلفَ هطولهِ حضور شخصِك ..
أبصرتُ بِ اسمكَ الفرح ,
فأهلاً بِكَ .. بِ اتساعِ السماء ,

[مَدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد

ما أجمل حضوركِ الفاخر / السّاحِر
وبكاملِ أناقتك الأدبيّة . .

هذهِ دافئة جداً :

وهذهِ دافئة وشقيّة أيضاً :


مَدى :
اكتبي أكثر ، أطيلي الحديثْ
معكِ أشجارُ الليمون أكثر بهاءً
والحزنُ أيضاً "لذيذ" .. : )

صباحُ الرِقةِ المغزولةِ بِ قلبكِ يا ذكرى ,
و صباحي بِكِ .. يبتسم (:


مادامت الدنيا لا تكسِرُ ثِقلَ حُزنٍ أو حنين .. حملناهما طويلاً على ظهورِنا ,
يبقى الحرفُ ينبِض ..
و بِ حضورِكِ .. تتفتحُ الجنّة ..
طبتِ , و لِـ روحِكِ أغنياتُ حُب +

[مَدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي

( نصفُ قلبي .. طاار إليك ,
و النصفُ الآخر .. ماتَ كـ عصافيري ! )

وآهٍ من كلا النصفين الراحل والباقي .....!!!

مَدى ..... أشرعتِ هنا مساحات يتسع مَداها بإتساع الكون ....!!
مرحباً بك بيننا ، صحبة هذه المصافحة الجميلة ...

احترامي وتقديري

كلاهما فقدَ رائِحةَ الحياةِ , المبعوثةِ مِن جسدِ حُبٍ هزيل !

صباحُ الجوري المتدلي مِن جنتيّكِ يا فتحيّة ..

دعيني أخبئ في عينيّكِ آياتَ شُكر ,
تفيضُ مِن قلبي .. إليّكِ
لِـ حضورٍ .. كانَ كـ جدائِلِ النورِ في أوّلِ طِلةِ الشروق !
و بِ اتساعِ الكونِ .. ممتنة +

[مَدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

من ذا الذي يدخل هنا و يخرج دون أن تهتز كل مشاعره؟؟
ملأتِ كفيّ تِبرًا يا مدى، و أفعمتِ نفسي بنفحات مؤنسة..
لا تقطعي هذا المدد..

صباحُ العِطرِ .. المنثورِ مِن خُطواتِكِ على أرضي ..

أخبريني , كيفَ أفيكِ حقكِ مِن الشُكر , بعدَ أن حملني إطراؤكِ إلى سابِعِ سماء ؟
كـ الشمس , تجدلينَ الدفءَ بِ حضورِكِ , و تُلبسينَ العالمَ نوراً فوقَ نور . .

دعيني أملأ كفيّكِ امتنان +

[مَدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر بن عبد الله الأسمري

يفوح عبق الإبداع
من بين ثنايا نصك الباذخ
يا ,؛ مدى ؛,

صباحُ الأغنيات .. يا ثامر

بِ حديثِكَ تُمطِرُ على حرفي , ألحان !
و تزيدُ مِن عبقِ النصِ .. فكم أنتَ كريمٌ معَ الحرف . .

أهلاً كبيرة +

[مَدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج عبدالله

رائحة أشجار الليمون هنا تحمل ذكرياتِ الأمس يا مدى.
لا زال حرفكِ جميلاً كما عهدته.

صباحُ الخير المبعوثِ مِن كفيّكِ .. يا أريج

و لازالت اطلالتكِ رقيقة ..
أهلاً +

[مُحَمَدْ الحَمامي]

رِفقـاً بنا مَــــدى! لَم نتعود هكذا بذخْ ..
كُنت أنتظرُ شيئاً كـ هذا ، لا أدري لماذا ..

[خالد محمد المشوح]

الله يامدى
نص يعبق برائحة الجمال والشفافية والعفوية
ورائحة الليمون

جميل ما قرأته هنا

مساؤك أمنيات تتحقق


تحياتي

[مَدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُحَمَدْ الحَمامي

رِفقـاً بنا مَــــدى! لَم نتعود هكذا بذخْ ..
كُنت أنتظرُ شيئاً كـ هذا ، لا أدري لماذا ..

صباحُ العافيّة يا محمد ..
و رفقاً بي لم أتعوّد أن يتدلى الجمالُ على حرفي دفعةً واحِدة !
كـ القمرِ حضورك , يبهِجُ عينَ السهرِ و السهارى !

يشرفني أنك مررتَ عليه ..
امتنان +