حديث الحمامة .

[سعاد العبيدي]

تقول الحمامة كبرتِ كثيرا
تغير قلب التعارف
حتى تناكر وجهي ووجهك ..
وماكنت أدري بأنك أنت ِ
صديقة غصني
إلى أن هدلت ُ
فناحت شجونك ِ
ثم اكتشفت ْ...
،
تقول الحمامة
لماذا تغيبين ...
حتى التلاشي
ويبلعك الأفق
مثل الشفق
وتنساك أحجار درب طويل
مشيتِ على جفنه كالغرق .
وثمَّ تعودين
فلا يعرفونك
لايحتفون
ولايهزجون
هكذا ، ترغبين ..!
تقول الحمامة
فقدتك وقتا
دعوت وصليت
كيما تعودي
ورفرف حزني زمانا طويلا
تحيرت
رسمت شباكا
رأيتك فيها
وزاد خيالي
تعاظم خوفي
،
ولكن
على كل حالٍ
هأنا قد نسيت .
...
تقول الحمامة
لمَ تسكتين
أيعجبك الصمت
أم يجبرك الصمت
أم تضجرين ..؟
تقول الحمامة /كل حديثٍ حزين أليم
تقول تقول
وتطلب من دمع قلبي حروفا
وفي كل همهمة أو هديل ...
أذوب وأغرق
،
أغص وأشرق
وأحكي كثيرا
أقصُ طويلا طويلا طويلا ...
فلا تستبين ..
،
أيا جارة الغصن
كبرتُ كثيرا
نسيت كثيرا
،
غادرت اللغة الساحرة
وجف الكلام
..
أنا قد نسيت ...
،
كيف أحدث سرب الحمام
أنا قد نسيت ...*
هذه لكم  

[سودة الكنوي]

..


سعاد..
وديعة حمامتك و جميلة كلماتك..

أتساءل:
كيف سكنت الحمامة حتى التقطتِ الصورة؟؟

[فتحية الشبلي]

سعاد

إلتقاطة جميلة .... وكلمات أكثر جمالاً
مُدهش لون الحمامة يا سعاد ....سأحتفظ بالصورة بعد أذنك ...

كوني بخير

تحاياي

[عروس السماء]

ما أروعها من إلتقاطة ياسعاد ..

[إيمان بنت عبد الله]

سأصمتْ .. لأستمعَ !



بديعةٌ و أكثر



/



إيمَان

[عبد العزيز الجرّاح]

سعاد ،

إلتقاطة رائعة ،
وأضافت لها كلماتك روعة أكثر ..

أتعلمين؟
جميل أن يحضر الأدب هنا في
تقاسيم المطر أيضًا ..

شكرًا لـ هكذا حضور فاتن ...

تحاياي

[ليلى العيسى]

ثلاثةٌ في واحدْ
حمامتكِ التي استكانتْ تُحدّثكِ و تسألكِ
التقاطتكِ التي رسمتْ جمالَ الحمامِ فأبدعتْ
و تلك القصيدةُ .. "حديثُ الحمامة" المتكئةُ على غصنِ الجمالْ
رائعةٌ يا سُعادْ،!

[سعاد العبيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

..


سعاد..
وديعة حمامتك و جميلة كلماتك..

أتساءل:
كيف سكنت الحمامة حتى التقطتِ الصورة؟؟

وديعة !!
لقد سكنت طويلا بعد أن رفعت أشيائي ،ليس لوداعتها ولكن لأنها كانت تتربص بفراشة ملونة

هذه لك ياجميلة .

[جوري جميل]

وديعة...

وكذلك بديعة ...

سعاد : عودة إلى الطبيعة معكِ تحلو...

حيث هناك تكمنُ المشاعر في حضن الأفق وأهزجة هديل الحمام تشهدُ

رائعة

[تركي النامي]

سعاد

حوارً عذب و لحنً حزين

وتطلب من دمع قلبي حروفا
وفي كل همهمة أو هديل ...
أذوب وأغرق

كل الاماني تكون الحمامة

لحن الفرح في كل السنين