مهرة أصيلة تسابق الغيوم .. أشجان العبد الله ( أغراب )

[إملاءات المطر]

*(حين " نصدّم " بمن كان للـ قلب واحة من الأمان // ومقرّ حنان ...
يـ تـ كـ سـ ر القنــاع
حتى يهيأ لنا أن كل شخص تقع أعيينا عليه .. يرتدي ذات القـ نـ اع ..
فـ تمتلأ الشوارع ..
و ينجرح ا ل ر ص ي ف ..
و و .. ..
وصف لحالة نفسية
يمر بها الإنسان عندما " يـصـــدم " بـمحبوبه !!!!)
..

تناثرت / كـل الملامـح / وانكسـر / وجـه الغـرام=وامتلت / كـل الشـوارع / مـن وجيهـك / أقنعـه !
وجهٍ / تناثر .مع هشيم الريـح / وجنوبـه / حطـام=وجهٍ / تبعثر / بانكسارك / وانحنـى فـي : مرتعـه !
وجه ٍ / توارى خلف / غيمـات المسـاري / واللثـام=وجه ٍ / تلاشى مع طيـوف ٍ / بالمحـاري مفجعـه !
كل المدينـة / مـن سواتـك / لفّهـا ثـوب الظـلام=ولاّ الرصيف / اللي جرحته / والمراكـب مسرعـه !!

لا شك أن كل متذوق يدرك معنى الشعر و يمتلك القدرة على سبر أغوار الحرف قد أدرك بسلامة الحدس
أن الكلمات أعلاه لا تتدفق إلا من وجدانِ رهيف و إحساس مترف بالمشاعر، و قلب ينبض بالعواطف الرقيقة
حتى عندما يجرح أو يُخذل يتشبث بجذور الحنان، و الشموخ و الوفاء المتأصلة في داخله
لا شك أنه قلب الأنثى....
و كما اعتدتم فــ لا تقدم لكم إلا كل ما يحترم
فكركم و يرضي ذوقكم الفني الراقي
فاليوم نهب مرحبين بنبض عذب، و قاف مختلف و صوت ترجم أحاسيس الأنثى
بعفة و شموخ و صمد في وجه مهمشي الشعر النسائي حتى أثبت بجودته أهلية شعر المرأة لاحتلال الصفوف الأولى..
فهبوا مرحبين بالشاعرة:

أغراب (أشجان العبد الله)

الاسم الذي لمع كبارقة السحاب مع مجموعة من الأسماء ليجبرالجميع على الوقوف احتراما للشعر (الحوّائي)
على مستوى الساحة الشعبية..
و قد لبّت نداء الأدب بشموخ و كبرياء أنثى لتحل بيننا عضواً جديداً في
بعد أن أناخت ركابها بعد رحلة مكللة بالنجاح
في أمسية كانت شاعرتنا ضيفتها ضمن فعاليات افتتاح معرض الفنون التشكيلية
الموسوم بــ
(فديتك يا رسول الله) برعاية كريمة مشرفة من صاحبة السمو الملكي الأميرة " نوره بنت محمد آل سعود "
وتحت رعاية اللجنة النسائية بمنطقة القصيم بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة
الثلاثاء المنصرم وقد كانت أصداء نجاح الأمسية تطوي الأرض و تطاول عنان السماء

فمدوا الأكف مرحبين بالقدوم
مهنئين بالإنجاز الذي ليس غريبا و لا جديدا على شاعرتنا
أشجان العبد الله
أهلاً و سهلاً بكِ في بيتك
و بين أهلك و أحبتك

مع تحيات:
إدارة



* العبارة للشاعرة / أغراب

 

[ليلى العيسى]

هذا الحضُورُ .. يُشْبِهُ عُرسًا فَخمًا
لِـ النّبلاءْ ،
أشجان العبد الله
تدفقَ النُّورِ من بين أصابعهَا على كاملِ المطرِ
مُذْ وَطِئَتْ هذهِ الأراضي الأدبيَّـة .. و التي بِمقدمِ (أغرابْ)
أغرقَ الضّوءُ كلّ أركانها .. المعتمـة،!

تهانينا لكِ ..لِـ نجاحِ أمسيتكِ النبيلـة
نسألُ اللهَ أن .. يجعلها في موازين حسناتكْ ،!

و تهانيّ للمطر و لنا .. هذا الحضورْ
فَـ ألفُ مرحبًا بِكِ إملائيةً .. جميلـة
يفخرُ الشّعرُ بِهَـا ،

و الشّكر .. أجزلـه للجميلـة سودة دعوتها المميّزة،

[عبد العزيز الجرّاح]

أشجان العبد الله

شاعرة وَ للأمانه من أجمل الأسماء النسائية ، متمكنة من أدواتها الشعرية
وَ تستند شاعريتها على ثقافةٍ عالية .. وَ مفردة راقية وَ أحساسٍ جميل.
قرأتها كثيرًا سواء من خلال ديوانها أو اللقاءات التي تجريها المنتديات الأدبية
معها أو من خلال المجلات وَ الصفحات الشعبية السعودية وَ الخليجية.


أغراب ،
أهلًًا بك في إملاءات الشعر وَ الفكر
والمطر.
شاعرة بحجم أغراب ستكون إضافة جميلة للشعر
وَ المطر .. وَ دعمًا قويًا لتألق وَ رقي هذا المكان.

تفضلينا من حيثُ تشائين
فكل القلوب ، المساحات ، الأمكنة مشرعة لكِ.

وشكرًا بحجم شاعريتك الفذّة لتلبية الدعوة
والشكر أوصله لشاعرة الأوركيد / سودة الكنوي
التي أهدتنا وَ إملاءات شاعرة بروعتك.

تحايا الجرّاح

[نواره الوايليه]

.

تتراقصُ حباتُ المطر سعادةً بتواجدِ النقاء
أهلاً بِكِ

/
\

[هند بنت محمد]

مساء الوهج المستفرد بالمكان
بهكذا حضور يغازل البياض وينشر نوره في ارجائِنا
ويكلل غيومنا بالروعه والجمال
شاعرةُ تحيك من الحروف عباءة الابداع بتمكن
وتعرج لتهندم بعثرة القمر كل ليلةٍ بتبجل
أخالها سماؤنا حين تلامسها العذوبه تمطر ورداً وسكر
واهدابنا ترفرف فرحاً بهكذا فتنه
مرحباً اشجان العبدلله
حد البشرى في لحظات يأس
حد روعة لغتكِ التي ترتقي فوق .. فوق
فوق السماء والسحاب والصفاء

وهذه لروحك تستقي فتنتها من حرفك

[سودة الكنوي]

يا جرح ! لا تكبر ترى اثيابك اجداد !=توّك طري ّ العود والعمـر بـدري !!
يا جرح ! حتى الموت لفناك ما فاد !=وانا عزاي ان مت يرتاح صـدري !
الضيقة اللـي تالـي الليـل تنعـاد=اتبع رضاها ! خوفي الناس تـدري !
طفل الضما الى نفـى سلـوة الـواد=بيتي نفى من سـود الايـام جـدري
عيب الهدايا صَمْت يشبه لـه اعيـاد=من وين مرّ العيد ! والله ما ادري !!

عندما أقرأ هذه الأبيات أجدني أمام أنثى تصارع مهجتها
المكسورة و تعالج جراح النفس بمهارة طبيبٍ بارع متمرس

في جرأتي بالحق تحسب لي اسيـاد=وانا أشد ّ من الحيا بيـن خـدري !
وفي هقوتي بالشعر تاريـخ لاحفـاد=ما هو مجرد بـوح ينسـاب هـدري
وش ينفع المشهور لو يملك ابـلاد !=ما للشعر قيمه إلى طـاح قـدري !
ويا جرح ! كان الموت لفناك ما فاد !=جعل الذي ما قد درى اليوم يـدري !

ثمَّ تعود المهرة الأصيلة إلى شموخها فتشمخر بخيلاء الحكمة
و عزة الحرة الأبية في المنبت الحسن..

أغراب أو أشجان العبد الله اختر من الاسمين أيهما شئت
لتحلق في رحلة فضائية على صهوة الشعر
تسابق بها الغيوم في عليائها,, حيث لن تجدها إلاّ
في مواطن الإباء و العفة عالية المراقي،،

أهلاً و لا تكفيكِ التراحيب يا أشجان يا عذبة
خلقاً و حرفاً

[مريم العمري]

حيـاكِ الله يا رائعة ..

وإن كنت أعجز دائماً وانثني احتراماً لحروف تسبكها ايادٍ معطاءة كـ يدك ..

تحيةٌ تليقُ بكِ وبقلمك ..

فـ حييتِ ألفاً ومليونا ..

المطرُ يدرُ مذ ولجتي يا غيمة

[فتحية الشبلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا ومرحباً ، تحية تليق بك يا أختي الفاضلة ( أغراب )

وشكراً لتلبية الدعــــــــــوة الكريمة من الأخت الفاضلة الراقية ســــــــودة

ويسعدنا وجـــــودك ياسيدتي

ويبدو أن الأجــــــــــــــواء هنا سوف تمطر سيلاً عذباً

فشعر حواء دائماً يهطل حبــــــــاً ودفئــــــــــاً

نورتــــــــــــــي المطـــــــــــر

ونترقب هطـــــــــــــــولك بكل شغف

لك مني أجمل التحايا وأرق الأمنيات بإقامــــــــة طيبــة تحت ظلال المــــــــــطر

[علي أبو حجر]

الراقيه / اشجان العبد الله

عذبة الحرف

كلماتك كنسيم تهادي

يطرب الروح ويفسل الجسد

سعدنل يقدومك

وهذه للحضورك

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

* سَلامٌ عليكُم و رحمة الله ... /

°



حَللتِ بِاليُمنِ وَ الخَيرِ بيننا أختنا الشَّاعرة / أشجانْ ( أغرابْ ) .. ، وَ نزلتِ أرضَ الإملاءاتِ المطرِيَّةِ بكلِّ السَّعادة ..

أنتِ هنا بينَ إخوانٍ وَ أخواتٍ يَهوَوْنَ كلَّ ما يَمتُّ إلى الأدبِ الرَّفيعِ بِصلة ..

لا تَبخلِي علينا ، فواضِحٌ من تقديمِ الإخوانِ لكِ أنَّكِ ذاتُ باعٍ طويلٍ في مَجالِ الشَّعرِ الشَّعبِيِّ ..

/

أكرِّرُ ترحيبي لكِ هنا ، و أتمنى أن تستمتعي بوقتكِ وَ تجنينَ - وَ نجني منكِ - الفائدةَ وَ النَّفعْ ..

تقبلي مني خالصَ التحية و التقديرْ ..

*