إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


قصاصات (1) نِصْفا قَمرْ

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22/06/2009, 06:30 PM
الصورة الرمزية جهاد خالد
جهاد خالد جهاد خالد غير متواجد حالياً
[ . مَلائِكيّـة . ]
 



جهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond repute
افتراضي قصاصات (1) نِصْفا قَمرْ

- حسام ، ألا يبدو القمر حزيناً الليلة؟
- ممم ، نعم قليلا
- قليلاً فقط؟!
ينظر حسام إلى محمد بملامح مستفهمة
محمد: أقصد أنك لا تبدو طبيعياً أبدا
- اها ، لا عليك يا صديقي .. لا عليك
ويطلق تنهيدة عميقة
-كل هذه التنهيدة ثم .. لا عليّ ؟!
يطأطئ حسام رأسه ويتمتم بصوت مخنوق
- فقط .. ادع لي
يحتضن محمد كتفي حسام بذراعه الرفيق :
- ومنذ متى وأنا لا أدعو لكَ يا صديقي ، أنت تعلم ما أنتَ لي في هذه الحياة ، أليسَ كذلك ؟!
يبتسم حسام بامتنان:
- نعم أعلم ، لا حرمني الله صحبتك
محمد مداعبا:
- لالا يبدو أنه سيحرمك إياها قريباً إن لم تخبرني ما بك
يضحك حسام بتهالك:
- أضحك الله سنّك ،
يصمت قليلا ثم يستطرد وكأنه قرر البوح بما في صدره
- والدي يا محمد
- مابه؟
- تصرفاته معي غريبة هذه الأيام
- كيف؟
- لا أدري ، أصبح عصبيا جدا ، دائما مزاجه متعكر ، كل طلباتي يرفضها
حتى أنّه اليوم صرخ في وجهي بحدّة ولا أعلم السبب
- وأنت ماذا فعلت ؟
- ماذا سأفعل ، تركت البيت واتصلت بك علّ همي ينفرج قليلاً
- وهل انفرج همّك يا حسام؟
- حقيقة ... لا
- جيد
التفت حسام إلى محمد بحركة سريعة مندهشة :
-جيد؟!! هل ترى أن هذا جيد
- نعم جيد جداً ، بل ممتاز أيضاً
- هل تسخر؟؟
- لا على العكس ، إنني جاد تماما
- ولماذا أيها المتحذلق
يضحك محمد بعطف:
- أنا متحذلق ؟! سامحك الله
يصمت قليلا ثم يكمل :
- جيّد أن همّك لم يفرج بهذه البساطة فالأمر ليس هيناً
ولو أن همه انقضى من صدرك سريعاً لخفت عليك
- لا أفهمك
- حسام ، أين كان والدك بالأمس ليلاً
- كان بالعمل
- ومتى عاد
- عاد متأخرا لا أذكر متى تحديدا
- وأين كان أول أمس؟
- بالعمل أيضا
- والأيام السابقة ؟
- مهلا مهلا ما علاقة هذه الأسئلة الغريبة بالأمر
- اصبر قليلاً أيها العجول
حسام بتملل :
- ها صبرنا
- ماذا طلبت من والدك يوم الخميس الماضي؟
- طلبت منه الموافقة على رحلتي الصيفية معكم إلى تركيا
- وماذا قال ؟
- قال دعني أفكر، ونسيني وكلما عاودت سؤاله تحجج بأي شيء وأنهى الموضوع
لماذا لا يرفض ويريحني ، ألم أقل لك لقد أصبح غريبا ، كأنه يريد إزعاجي فقط
- مهلا يا حسام لا تتعجل الحكم، انظر إلى نفسك
مذ يوم الخميس وأنت عصبي وحاد المزاج ولا شك أن هذا منعكس في تعاملك معه
مما دفعه للعصبية الزائدة وهو الذي .....
قطع محمد حديثه فجأة كأنه كان ليقول شيئا لا يجب أن يقوله
- وهو الذي ماذا؟ أكمل طبعا ستقول هو الذي يعمل ليل نهار من اجلك ويحمل الهم والمتاعب من أجل أن يسعدك وستبدأ طبعا في سرد مواعظك
ابتسم محمد بحنان:
- لا يا حسام ليس هذا ما أردت
والدك كلم والدي يوم الخميس بعدما طلبت منه الاذن
وأخبره أنه موافق لكنه يريد أن ينهي لك اجراءات السفر وحجز التذاكر ويهيء لك مكانا جيدا للاقامة ثم يفاجئك بالموافقة وطلب ألا نخبرك حتى تكون مفاجاة لك كهدية منه بمناسبة تفوقك هذا العام
فغر حسام فاه ورفع حاجباه في دهشة وصمت
ابتسم محمد:
- ألم أخبرك بأنك عجول؟
- هل حقا ما تقول يا محمد
- نعم وهل عهدنا على بعضنا كذبا
- حاشا لله
- أنت من تسرعت يا حسام وبادرت والدك بتصرفاتك المزعجة والعصبية
وماذا تريد من والد يسعى لارضاء ابنه فيبادله الابن ضيقا وازعاجا وحدّة ؟؟ ان صراخه في وجهك أقل واجب .. لو كنت مكانه لقتلتك وأرحت نفسي وأصحابك .. وضحك في مرح
ضحك حسام ووكز محمد ثم صمت ..
- نعم لقد تعجلت في حكمي وأسأت الظن به ، فضلا عن أني عققته ثم أردف في خيبة : يا الله يالي من غبي
داعب محمد راس حسام بكفه قائلا :
- هــي هل ستجلس هنا لتلعن غباءك طويلاً ؟! هيا بنا إلى والدك لتعتذر منه
- نعم معك حق ، أسأل الله أن يغفر لي وأن يرضيه عني
ابتسم محمد في رضا:
- سيفعل إن شاء الله
- محمد ، إني أحبك في الله ، جزاك الله عني خيرا
- أحبك الذي أحببتني فيه ، هيا تأخرنا.

تـمـت
 
توقيع :  جهاد خالد

 

رد مع اقتباس
قديم 23/06/2009, 01:23 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

جهاد خالد..
أحييك على هذه الملكة الفائقة..
مشهد حيوي يحمل في طياته الكثير من الدروس و العبر
في جانبين مهمين:
-علاقة الأصدقاء بعضهم ببعض و تعزيز الأخوة الراسخة في الله
-علاقة الآباء بالأبناء و وجوب البر و الإحسان من الأبناء
و الرعاية و الاحتواء من الآباء..
و نستخلص من هذا المشهد الهادف أن المرء يجب أن يحاسب
نفسه و يراقب تصرفاته تجاه الآخرين قبل إصدار الأحكام عليهم
و أ يتحلى بالتريث و التروي و يترك التسرع و الاستعجال في الحكم جانبا..

جهاد..
أنت متمكنة في فن كتابة الحوار و المشاهد التمثيلية القصيرة- لا قوة إلا بالله-
التي تصلح لتعزيز جوانب توعوية و أتوقع أنك لو وظفتِ طاقاتك
و استخدمتِ إمكانياتك فستبدعين في كتابة السيناريو( Scenario)
و تكونين من رواد المشهدية و الحوار..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23/06/2009, 01:43 PM   #3
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي




ماتعة بل جميلة جدااااااا
أهنئك بشهادة الفاضلة الكنوي
توفيقا وعونا

توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23/06/2009, 09:43 PM   #4
سوسن ادكيدك
سوسنة
 
الصورة الرمزية سوسن ادكيدك
افتراضي

فعلا يا جهاد فأنت كما وصفتك سودة
تمتلكين قلما متفوقا في كتابة النصوص والمشاهد الحية
وفوق ذلك لديك لغة جميلة جدا اجدها حقا قريبة من لغة الادباء الذين يكتبون القصص والروايات
أتمنى لك التقدم أكثر
وتواجدك بالمطر أكثر
والمزيد المزيد من هكذا رقي
توقيع :  سوسن ادكيدك

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

سوسن ادكيدك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/06/2009, 03:05 AM   #5
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
جهاد خالد..
أحييك على هذه الملكة الفائقة..
مشهد حيوي يحمل في طياته الكثير من الدروس و العبر
في جانبين مهمين:
-علاقة الأصدقاء بعضهم ببعض و تعزيز الأخوة الراسخة في الله
-علاقة الآباء بالأبناء و وجوب البر و الإحسان من الأبناء
و الرعاية و الاحتواء من الآباء..
و نستخلص من هذا المشهد الهادف أن المرء يجب أن يحاسب
نفسه و يراقب تصرفاته تجاه الآخرين قبل إصدار الأحكام عليهم
و أ يتحلى بالتريث و التروي و يترك التسرع و الاستعجال في الحكم جانبا..

جهاد..
أنت متمكنة في فن كتابة الحوار و المشاهد التمثيلية القصيرة- لا قوة إلا بالله-
التي تصلح لتعزيز جوانب توعوية و أتوقع أنك لو وظفتِ طاقاتك
و استخدمتِ إمكانياتك فستبدعين في كتابة السيناريو( scenario)
و تكونين من رواد المشهدية و الحوار..

سيدتي القديرة

شكر عميق لشهادتك القيمة

وأمنيات أن أكون عند حسن الظن

توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/06/2009, 12:14 PM   #6
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي



يالله !


لغةٌ مُتمكنةٌ يا جِهاد ، و حسُ التصويرِ الحرفي لديكِ عالٍ جداً ..


كأنني كُنتُ هناك !



أسرتني بدءاً من العنوانِ و حتى النهاية ..





/




إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28/06/2009, 12:12 AM   #7
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد خالد مشاهدة المشاركة
- حسام ، ألا يبدو القمر حزيناً الليلة؟
- ممم ، نعم قليلا
- قليلاً فقط؟!
ينظر حسام إلى محمد بملامح مستفهمة
محمد: أقصد أنك لا تبدو طبيعياً أبدا
- اها ، لا عليك يا صديقي .. لا عليك
ويطلق تنهيدة عميقة
-كل هذه التنهيدة ثم .. لا عليّ ؟!
يطأطئ حسام رأسه ويتمتم بصوت مخنوق
- فقط .. ادع لي
يحتضن محمد كتفي حسام بذراعه الرفيق :
- ومنذ متى وأنا لا أدعو لكَ يا صديقي ، أنت تعلم ما أنتَ لي في هذه الحياة ، أليسَ كذلك ؟!
يبتسم حسام بامتنان:
- نعم أعلم ، لا حرمني الله صحبتك
محمد مداعبا:
- لالا يبدو أنه سيحرمك إياها قريباً إن لم تخبرني ما بك
يضحك حسام بتهالك:
- أضحك الله سنّك ،
يصمت قليلا ثم يستطرد وكأنه قرر البوح بما في صدره
- والدي يا محمد
- مابه؟
- تصرفاته معي غريبة هذه الأيام
- كيف؟
- لا أدري ، أصبح عصبيا جدا ، دائما مزاجه متعكر ، كل طلباتي يرفضها
حتى أنّه اليوم صرخ في وجهي بحدّة ولا أعلم السبب
- وأنت ماذا فعلت ؟
- ماذا سأفعل ، تركت البيت واتصلت بك علّ همي ينفرج قليلاً
- وهل انفرج همّك يا حسام؟
- حقيقة ... لا
- جيد
التفت حسام إلى محمد بحركة سريعة مندهشة :
-جيد؟!! هل ترى أن هذا جيد
- نعم جيد جداً ، بل ممتاز أيضاً
- هل تسخر؟؟
- لا على العكس ، إنني جاد تماما
- ولماذا أيها المتحذلق
يضحك محمد بعطف:
- أنا متحذلق ؟! سامحك الله
يصمت قليلا ثم يكمل :
- جيّد أن همّك لم يفرج بهذه البساطة فالأمر ليس هيناً
ولو أن همه انقضى من صدرك سريعاً لخفت عليك
- لا أفهمك
- حسام ، أين كان والدك بالأمس ليلاً
- كان بالعمل
- ومتى عاد
- عاد متأخرا لا أذكر متى تحديدا
- وأين كان أول أمس؟
- بالعمل أيضا
- والأيام السابقة ؟
- مهلا مهلا ما علاقة هذه الأسئلة الغريبة بالأمر
- اصبر قليلاً أيها العجول
حسام بتملل :
- ها صبرنا
- ماذا طلبت من والدك يوم الخميس الماضي؟
- طلبت منه الموافقة على رحلتي الصيفية معكم إلى تركيا
- وماذا قال ؟
- قال دعني أفكر، ونسيني وكلما عاودت سؤاله تحجج بأي شيء وأنهى الموضوع
لماذا لا يرفض ويريحني ، ألم أقل لك لقد أصبح غريبا ، كأنه يريد إزعاجي فقط
- مهلا يا حسام لا تتعجل الحكم، انظر إلى نفسك
مذ يوم الخميس وأنت عصبي وحاد المزاج ولا شك أن هذا منعكس في تعاملك معه
مما دفعه للعصبية الزائدة وهو الذي .....
قطع محمد حديثه فجأة كأنه كان ليقول شيئا لا يجب أن يقوله
- وهو الذي ماذا؟ أكمل طبعا ستقول هو الذي يعمل ليل نهار من اجلك ويحمل الهم والمتاعب من أجل أن يسعدك وستبدأ طبعا في سرد مواعظك
ابتسم محمد بحنان:
- لا يا حسام ليس هذا ما أردت
والدك كلم والدي يوم الخميس بعدما طلبت منه الاذن
وأخبره أنه موافق لكنه يريد أن ينهي لك اجراءات السفر وحجز التذاكر ويهيء لك مكانا جيدا للاقامة ثم يفاجئك بالموافقة وطلب ألا نخبرك حتى تكون مفاجاة لك كهدية منه بمناسبة تفوقك هذا العام
فغر حسام فاه ورفع حاجباه في دهشة وصمت
ابتسم محمد:
- ألم أخبرك بأنك عجول؟
- هل حقا ما تقول يا محمد
- نعم وهل عهدنا على بعضنا كذبا
- حاشا لله
- أنت من تسرعت يا حسام وبادرت والدك بتصرفاتك المزعجة والعصبية
وماذا تريد من والد يسعى لارضاء ابنه فيبادله الابن ضيقا وازعاجا وحدّة ؟؟ ان صراخه في وجهك أقل واجب .. لو كنت مكانه لقتلتك وأرحت نفسي وأصحابك .. وضحك في مرح
ضحك حسام ووكز محمد ثم صمت ..
- نعم لقد تعجلت في حكمي وأسأت الظن به ، فضلا عن أني عققته ثم أردف في خيبة : يا الله يالي من غبي
داعب محمد راس حسام بكفه قائلا :
- هــي هل ستجلس هنا لتلعن غباءك طويلاً ؟! هيا بنا إلى والدك لتعتذر منه
- نعم معك حق ، أسأل الله أن يغفر لي وأن يرضيه عني
ابتسم محمد في رضا:
- سيفعل إن شاء الله
- محمد ، إني أحبك في الله ، جزاك الله عني خيرا
- أحبك الذي أحببتني فيه ، هيا تأخرنا.

تـمـت





هاهو نص متزن يحمل فى داخله مشروع (( سيناسيرت )) كاتب سيناريو مميز

لعمرى كم نحن فى حاجة الى هذه الالتقاطات التى تبدو اليفة فى القلوب.... فقط هى بحاجة الى التفعيل

جهاد ..كلما قرأت نصا ازداد ايمانى بنبوغك وانتقائك

كونى بخير

انتظر جديدك بلذة الفضول ونكهة اللقاء

لك الود ايتها الفاضلة


توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10/12/2009, 05:18 PM   #8
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام آل سليمان مشاهدة المشاركة



ماتعة بل جميلة جدااااااا
أهنئك بشهادة الفاضلة الكنوي
توفيقا وعونا


كتبتها وأنتِ (وحي)
وأرد وأنتِ (ابتسام)


هنيئاً لي بشهادة كليكما عزيزتي
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10/12/2009, 05:21 PM   #9
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن ادكيدك مشاهدة المشاركة
فعلا يا جهاد فأنت كما وصفتك سودة
تمتلكين قلما متفوقا في كتابة النصوص والمشاهد الحية
وفوق ذلك لديك لغة جميلة جدا اجدها حقا قريبة من لغة الادباء الذين يكتبون القصص والروايات
أتمنى لك التقدم أكثر
وتواجدك بالمطر أكثر
والمزيد المزيد من هكذا رقي
العزيزة سوسن

ربما تكون هذه هي الكلمات الوحيدة التي منحتني إياها
لكنها حقا عنت لي الكثير

فشكـرٌ جزيلٌ لكِ
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها