شفاهك ؛ وجوع الفقير ..!

[ماجد عبد الرحمن]

هيَ ليستْ عامية ً كاملة
ولا فصحى تامّة
هيَ هكذا أتتْ
فـ تقبّلوها ..!

في جمال بْهالدُنا واكثر كثير=من نجوم الكون في أعلى السما
بس مثلك ..؟ ما اعتقد ؛ شي ٍ عسير=من تقول [ اشبهـْكْ ] تشكي من العمى ..!
يا جمال ٍ : فيه تحديد المصير=يا ارتوي به ؛ أو أموت من الظما
من أشوفك : خافقي كنه يطير=يحسب انه طير ..؟ مدري ؛ ربما ..!
النهارُ بلا وُجُودكِ كالضرير=مثلَ ليل ٍ بالسوادِ تلثـّـما
لا أراكِ ..! فذاكَ يومٌ قمطرير=إيْ وربٌ في مُحَمّدَ أقسما
احضنيني ؛ دون حضنك زمهرير=برد كنه في ضلوعي مضرما
كن بالشارع تتـبّـعـْك العبير=والغيوم تغازلك برْشـَاش ما
والبشر بعيونهم تبقى أسير=عينهم تعكسْكْ كعيون الدمى
لو تلاحظ : كلهم طفل ٍ صغير=ظنك امه ؛ ولحنانك ارتمى ..!
من وُلدتي وانت كلك شي غير=ما يليق : افنان ؛ أو فتنة ولمى
اسمك بْشطرين ؛ معناهم مثير :=نور ؛ والياقوت باطرافه نمى
أنتِ ضَوْءٌ جَاءَ مِنْ وَحْي القدِيرْ=إنْ تبسّمْتي تحوّلَ أنـْجُما
أشـْهرٌ حُرمٌ ومكة ُ والغدِيرْ=أنتِ رَابـِعُهُمْ ؛ تـُضَافُ إلى الحِمَى
لا يَمُسّكِ أيّ شر ٍ مُسْتطِيرْ=مَنْ يَذُمّـكِ : ذاكَ أنـْفٌ مُرْغماً
أيّ سحر ٍ أنتِ ؛ ما هَذا الحريرْ ..؟=قلّ أنْ نلقى مَثِيلكِ ؛ قلّ ما
يا رَشِيقَ القدّ يا ثـَغـْراً صَغِيرْ=لو لـَمَسْتِ الصَخرَ مِنْـكِ تكَلـّما
شـَعْرُكِ الظلماءُ ؛ والبَدْرُ المـُنِيرْ=في جَبـِينـِكِ للضـّياءِ تسَلـّما
أما الشفاهُ فحَرّضَتْ جُوعَ الفقيرْ:=هَاكَ ذِي شفتيّ - دُونـَكَ - كُلـْهُما ..!
وَوَجْنـَتيْـكِ فذَان ِ رُهْبانٌ وَدِيرْ=أوْ برَبّكَ يا عَذُولُ : فما هما ..؟
مَنْ رَآكِ أتاهُ تأنِيبُ الضّمِيرْ=إنّ بَعْضَ الحـُسْن ِ يَأتي مُؤلماً
مَنْ رَآكِ يُرَدّ مِنْ طـَرْفٍ حَسِيرْ=وَاللسانُ - إذا أرَدْتِ - تلعْثما ..!
يُجْمَعُ الضِدّينُ عِندَكِ والمـُحِيرْ=وَكُلّ شيءٍ فِيكِ يَجْمَعُ مِنْهُما
كيفَ لا يُسْمُوكِ [ السرّ الخطيرْ ] =وَمِنْ جَمَالكِ - كُلّ كُفر ٍ - أسلما ..!
اضحكي - لبّيه - من ضحككْ أصير=بستان وَرْد - بْضحكتك - جاه الغمى
في جمال بْهالدُنا ؛ واكثر كثير=من نجوم الكون في أعلى السما
ودَوّري مثلك بهالكون الكبير=بس اخاف انكْ : تـُصابين بْعمى ..!

.. ماجد عبد الرحمن ..

 

[هواجس الذبياني]

يُجْمَـعُ الضِدّيـنُ عِـنـدَكِ والمُحِـيـرْ
وَكُـلّ شـيءٍ فِيـكِ يَجْـمَـعُ مِنْهُـمـا


فلـ سفه نصيه ذات قاعده تنطبق
على النصّ ذاته.
تنفستُ جمالاً ذا عبيرًا فواح ..
تحيه من إختٍ لك.

[سحايب العازمي]

قَصِيدَةْ مَلِيئَةْ بِـ الإِبْدَآعْ وَالرَّوْعَةِ وَالْـ جَمَآلْ
دُمْتَ وَدَآمَ قَلَمُكَـ مُضِيئاً بِـ الْجَمَآلْ
وِدِّيْ وَتَقْدِيرِيْ...

[ماجد عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هواجس الذبياني

يُجْمَـعُ الضِدّيـنُ عِـنـدَكِ والمُحِـيـرْ
وَكُـلّ شـيءٍ فِيـكِ يَجْـمَـعُ مِنْهُـمـا


فلـ سفه نصيه ذات قاعده تنطبق
على النصّ ذاته.
تنفستُ جمالاً ذا عبيرًا فواح ..
تحيه من إختٍ لك.

الشاعرة ُ الراقية ُ هواجس ..

أسعدَ اللهُ قلبكـِ ..

وأنارَ دربكـْ ..

ممتنٌ كـ أرض ٍ عطشى لـ هطولكـْ ..

وممتنٌ لـ ثنائكـْ ..

وإشادتكـْ ..

ولـ جميعكـِ الذي كان هنا ..

فـ كنتُ أنا أيضاً ..!


ولا عدمناكـِ ..

[ماجد عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحايب العازمي

قَصِيدَةْ مَلِيئَةْ بِـ الإِبْدَآعْ وَالرَّوْعَةِ وَالْـ جَمَآلْ
دُمْتَ وَدَآمَ قَلَمُكَـ مُضِيئاً بِـ الْجَمَآلْ
وِدِّيْ وَتَقْدِيرِيْ...

جميلة ُ الحضور [ سحايب ] ..

كم أنا ثريٌ جداً الآن ..

هذا الترفُ الذي يُحيط ُ بـ أرجاءِ المكان ..

كانَ أكثرَ مما طلبت ..

لكنكـِ كنتِ أكثرَ بـ كثير ٍ من [ كثيري ] ..!



شكراً لـ روحكـِ أنـّـا كنتِ ..

ولا عدمناكـِ ..

[عبد العزيز الجرّاح]

ماجد ،

تجوع الذائقة وتحضّر لتشبعها شعرًا
في نص جميل قد جمعت به عذوبة
الفصيح ونكهة المحكي ..

شكرًا لك وأخرى للشعر ..

تحاياي

[ماجد عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح

ماجد ،

تجوع الذائقة وتحضّر لتشبعها شعرًا
في نص جميل قد جمعت به عذوبة
الفصيح ونكهة المحكي ..

شكرًا لك وأخرى للشعر ..

تحاياي

أسعدَ اللهُ قلبكَ يا صديقي ..

وأنارَ دربكْ ..

لـ هذا أنا أفتقر ..

وأنتَ أكرمتَ وأسكَتّ َ جوعي ..!

ولا عدمناك ..

[إيمان بنت عبد الله]

قافيةٌ باذخة ..


لا أملك لها وصفًا غير هذا !



/



إيمَان

[تركي النامي]

ماجد وجمال الشعر

فـي جمـال بْهالدُنـا واكـثـر كثـيـر
من نجـوم الكـون فـي أعلـى السمـا
بس مثلك ..؟ ما اعتقد ؛ شـي ٍ عسيـر
من تقول [ اشبهْكْ ] تشكي من العمى ..!
يـا جمـال ٍ : فيـه تحديـد المصـيـر
يا ارتوي بـه ؛ أو أمـوت مـن الظمـا

إبداع تجلى في سماء المطر
أذهلتني أحرف الجمال .

مـن أشوفـك : خافقـي كنـه يطـيـر
يحسب انه طير ..؟ مـدري ؛ ربمـا ..!
النهـارُ بــلا وُجُــودكِ كالضـريـر
مـثـلَ لـيـل ٍ بالـسـوادِ تلـثّـمـا
لا أراكِ ..! فــذاكَ يــومٌ قمطـريـر
إيْ وربٌ فــي مُـحَـمّـدَ أقـسـمـا

تنقل ولا أروع بين الشعبي والفصحى
وبين النهار والليل .

احضنينـي ؛ دون حضنـك زمهـريـر
بـرد كنـه فـي ضلوعـي مضـرمـا
كــن بالـشـارع تتبّـعْـك العبـيـر
والغيـوم تغـازلـك بـرْشَـاش مــا
والبشـر بعيونـهـم تبـقـى أسـيـر
عينهـم تعكـسْـكْ كعـيـون الـدمـى
لـو تلاحـظ : كلهـم طفـل ٍ صغـيـر
ظنـك امـه ؛ ولحنانـك ارتـمـى ..!

عذب في توصيفك
مدهش في وصف البرد
وملاحظة نوهت عن البشر في البيت الذي قبله
كانت رائعة .

من وُلدتـي وانـت كلـك شـي غيـر
مـا يليـق : افنـان ؛ أو فتنـة ولمـى
اسمـك بْشطريـن ؛ معناهـم مثيـر :
نـور ؛ والياقـوت باطـرافـه نـمـى
أنتِ ضَـوْءٌ جَـاءَ مِـنْ وَحْـي القدِيـرْ
إنْ تبسّـمْـتـي تـحــوّلَ أنْـجُـمـا
أشْـهـرٌ حُــرمٌ ومـكـة ُ والغـدِيـرْ
أنـتِ رَابِعُهُـمْ ؛ تُضَـافُ إلـى الحِمَـى

أنت شاعر وصف لا محالة
وصف من الولادة ,ثم الاسم
وأعجبني وصفك أيضا أنها من حماك أنت .

لا يَمُـسّـكِ أيّ شـــر ٍ مُسْتـطِـيـرْ
مَـنْ يَـذُمّـكِ : ذاكَ أنْــفٌ مُرْغـمـاً
أيّ سحر ٍ أنتِ ؛ مـا هَـذا الحريـرْ ..؟
قـلّ أنْ نلقـى مَثِيـلـكِ ؛ قــلّ مــا
يـا رَشِيـقَ القـدّ يـا ثَغْـراً صَغِـيـرْ
لـو لَمَسْـتِ الصَخـرَ مِـنْـكِ تكَلّـمـا
شَعْـرُكِ الظلمـاءُ ؛ والبَـدْرُ المُنِـيـرْ
فــي جَبِيـنِـكِ للضّـيـاءِ تسَلّـمـا
أما الشفـاهُ فحَرّضَـتْ جُـوعَ الفقيـرْ:
هَاكَ ذِي شفتيّ - دُونَـكَ - كُلْهُمـا ..!
وَوَجْنَتيْـكِ فــذَان ِ رُهْـبـانٌ وَدِيــرْ
أوْ برَبّـكَ يـا عَـذُولُ : فمـا همـا ..؟
مَـنْ رَآكِ أتــاهُ تأنِـيـبُ الضّمِـيـرْ
إنّ بَعْـضَ الحُسْـن ِ يَـأتـي مُؤلـمـاً

أمتعني كل حرف

مَـنْ رَآكِ يُـرَدّ مِـنْ طَـرْفٍ حَسِـيـرْ
وَاللـسـانُ - إذا أرَدْتِ - تلعْثـمـا ..!
يُجْمَـعُ الضِدّيـنُ عِـنـدَكِ والمُحِـيـرْ
وَكُـلّ شـيءٍ فِيـكِ يَجْـمَـعُ مِنْهُـمـا
كيـفَ لا يُسْمُـوكِ [ السـرّ الخطيـرْ ]
وَمِنْ جَمَالكِ - كُلّ كُفـر ٍ - أسلمـا ..!
أسلما .. وصف تقليدي لكنه هنا اجمل
اضحكي - لبّيه - من ضحكـكْ أصيـر
بستان وَرْد - بْضحكتك - جـاه الغمـى
فـي جمـال بْهالدُنـا ؛ واكثـر كثيـر
من نجـوم الكـون فـي أعلـى السمـا
ودَوّري مثـلـك بهالـكـون الكبـيـر
بس اخاف انـكْ : تُصابيـن بْعمـى ..!


ماجد
شاعر الوصف
قصيدة تفننت في وصف من أحببت
كانت عذبه ومذهله .

صح لسانك

[ليلى العيسى]

أخي ماجِد
حينما قرأتها القصيدة أوّل الأمر قلتُ هذا شاعرٌ مجنون
و الجنونُ هُنا ينيخُ رحالهُ عندَ خيمةِ الإبداع
فصيحٌ و شعبيّ .. مرجتَ بينَ نوعين
اكتملَ الجمال .. فأشبعتَ الذائقة
تحيّة لك ،