صَادرٌ / وَارِدٌ يَختَنِقْ !

[ليلى العيسى]

(في حياتي مفيش رومانس يا عالم حدا يبعتلي مسج يفتح النّفسْ)

وارِدْ:
قال الأسدْ للحيوانات:
الحلوين يوفقون على اليمين و الأقوياء على اليسارْ
راح القرد و وقف بالنّص قاله الأسد : شفيكْ خبل ما تفهم؟
رد القرد : يعني أشقْ نفسي نصينْ؟!

[ليلى العيسى]

الـ 07/05/2008
و لأنّكِ الفلُّ و الياسمينُ
اختاركِ مايو لتكوني عروسهْ
لتكوني نجمتهْ ..!
صغيرتي فُلَـة
كلّ مايو و أنتِ تزينينَ الكونَ بِـ الفلّ!

جارٍ الإرسالْ ،

[هند بنت محمد]

وياهذا الصادر والوارد .. !
الى صندوق القلب المتكابد
وان المصادر كانت أَول الكلام
في ليلٍ شب فيه شموع هيام
ولازال من نزعات الشوق يكابد .. يكابد ..!
قد ثك في ارضه عربدة عشق
واطفئ جمرته انسكاب جربنة حبلى
بمشاعر زلال
تطرق شباك القلب بدلال
ومازال من روع الشوق لزجاجة العطر يداعب
يتصدر الالم على صفحة الفجر
ولقطعة القلب ينكع و يجاذب

[أحمد العراقي]

صادر
ـــ:
أيتها المتخفية خلف الاسماء..
تعالي لنحيل الصمت عبقا اقحواني المورد

[سهى الأحمد]

واردْ .. من أصدقْ رفيقه




في الله ِ أحببناكمْ
ونسألُ الله يرعاكمْ
وعند الحوض ِ نلقاكمْ ..

[ليلى العيسى]

صادرْ "بعد أن جاءَني العتبُ"
النّسيانُ حديثنا الذي ينتظر صافرة البدء
و لن أنتظره لأنه سيجيءُ يوما من طريقٍ لا تؤدي إليّ،
إنّي ربما أتحدثُ بلغةِ الصّمت
لكني لا أؤمنُ بلغةِ النّسيان

[شروق العامري]

صادر..

آخر أحلامي هو أن أموت بجانبك ..
فهلا حققت لي حلمي .. الجميل ؟!

[تركي النامي]

فوضى الحواس
لكِ ماقال الشاعر : الله يبيض وجه راع الفكره * عز الله انها تنحسب لحسابه

صادر :

الظرف يمنعني وحكمه غبني=ووجه الزمن عابس وصمته كئابة
اضحك وانا ادري بالملامح تعني= واوقف وانا متحاملً بالاصابة

[ليلى العيسى]

وصلني أمسْ من صديقةٍ نسيتُ آخِرَ مرةٍ حتى ذكرتها
و أصبّ كلّ لعناتي على هذه الذّاكرة

وارِدْ :
أنتِ فَتاة؟
لستُ أدري ما ترتجي من هذه الحياة
لو حُلّل القتلُ لاغتلتُ أحلامِي فيكِ بالعربي الّذي لا تفهمينه انت ما منك فايدة
أكرهكِ

أملكِ الـ فقدت أملها فيك

أجرّ خيبتي لأرد:
سأنالُ من ذاكرتي اللّعينة و من ماضيّ الأخرق و من أشيائيّ التي كلما هممت بنحرها
تبسُمُ تغتالني ابتسامتها يا أملولْ ، أنا فتاة حبيسةُ صندوقها الأسود بالعربي الذي تفهمينه "ما مني فايدة"

ليالي المفقود أصلاً الأملُ منها

و الله العليم
أصابتها سكتة حتى تمنّت أنها ما ذكرتني أو أنها قامت بفرمتةٍ لدماغها المليء بتفاهاتي

[فوضى الحواس]

كتبتُ الكثير الكثير و لكن عينك التي تراقبني يا خبيثتي الصغيرة
لحقت بي و مسحت كل ما دوزنته
على كل كنت أقول أني حفرت هذه الحفرة و أوقعت رسائلي فيها
هتف لي هاتف في داخلي أنك ستضعين الرسائل
و أنك ستقتلينك فيّ مرتين
يا فتاااة
من أين لكِ هذا ؟ .. في إشارة لخبثكِ الطفولي الذي أحب
اشتقتك و اشتقت هذا المكان الذي بقي هاطلا هاطلا