إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


السهام الطائشة..!

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04/06/2007, 09:11 PM
عبدالرحمن الجميعان عبدالرحمن الجميعان غير متواجد حالياً
كاتب و ناقد
 



عبدالرحمن الجميعان is on a distinguished road
افتراضي السهام الطائشة..!

الحياة من حولنا ضجيج هائل، و أنات و عويل، وهماهم، وغماغم، وصخب المعاول يدق أسماعنا، ومهزعات العصر الحديث تقض مضاجعنا، و نحن نرى عقارب الحياة وأفاعيها وأصلالها تخرج من أجحارها، و تحوم حولنا، لتنفث السم الزعاف، و نحن نتصامى عن الوجود، و نتعامى عن أهواله، ونغفل عن ساعة المفاصلة..!
ثمة ألم كبير في قلوبنا نكاد نظهره، نعلم أننا بظهوره قد نتساقط، فنرفع رؤوسنا شامخة، لا نعبأ بضجيج، ولا ننحني لسيف...!
سهام تتقاذفها أياد خبيثة، ونحن كطائر جريح، يتحاشاها وهو في مرمى الهدف..أيكون ذلك..!
صدورنا مرفوعة نحو السماء، وأنوفنا شامخة بعلو يتحاشى الكبرياء
، مربوطون نحن بحبال من وهم في دنيانا، و لكننا نسعى جاهدين أو غافلين أن نجعلها متينة، لا تفتل..!
وأنا أترقب مشهد طائر تتناوشه سهام من حدب وصوب....!
آه أيها الطائر...هاهي سهامهم تحتوشك من كل صوب وجانب...و تنهال عليك من كل حدب و مرقى وصعود!
وها أنت ذا بكبريائك وعلوك، ترقى وتعلو عليها...انظر إلى كثرة السهام، وأنت وحيد مربوط بفنن على شجر، كأن القائل عناك في قوله
(علو في الحياة وفي الممات لعمرك إنها لأحدى المكرمات)
وهاهي سهامهم تطيش في الهواء، فلا يكاد يصيبك منها سهم..!
أين صيادوك؟؟! لقد خفضوا رؤوسهم، واختبئوا في قترهم،
مع سدف الظلام...وها أنت تنظر وكأن الدنيا قد آذنت بأفول، والشمس تسعى بغروب..!
و أنت أنت تنظر غير محتفل بهم، ولا آبه بخططهم...و كان ليس هناك ما يزعجك..أو يقض مضجعك، بل لا تزيدك الأيام إلا صلابة، ولا تريك الليالي إلا شمسا مضيئة، ونجوما تتلألأ..!
ألست هناك تنتشي سورة النصر، وسورة العزة، و أنت تعلو فوق خراب موحش، و تنزو على قفر موحش،و ترقى في جو السماء، تهزأ بقاتليك، وتفتر عن ثغر باسم للموت..!
أي الم فادح يلم بنا فنتهاوى، ثم نراك تعلو وتعلو إلى ذرى المجد والعز.... و أنت الطائر الضعيف....!  
رد مع اقتباس
قديم 05/06/2007, 12:28 AM   #2
ساره
كاتبة
 
الصورة الرمزية ساره
افتراضي

كم هو نقي هذا الحرف

أكاد أرى طهره الشفاف يعلو و يعلو ليسبح في فضاء.
لا أدنّسه ببعض حرف، فسأمثل أمام الحكمة صامته،
فهذا الجمال صرعني.


دمتــ نقيّا
توقيع :  ساره

 

أنــا
شقاوة [حرف] على [ورق]
أقرؤوني بسلام ولا تنبشوا جرحا و لا فرحا،
فقط اربتوا عليه/حرفي/ إذا هفا على أعينكم حلما/ وعدا/ عبَثـَاَ،
فهو ليس إلاّ شقاوة حرف من هوى
ساره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/06/2007, 01:51 AM   #3
مأمون المغازي
 
الصورة الرمزية مأمون المغازي
 





من مواضيعي

مأمون المغازي is on a distinguished road
افتراضي

الكاتب والناقد الكبير : عبد الرحمن الجميعان ،

بين ألق اللغة وقوة السبك ، بين البلاغة القديمة بالبيان ، وبلاغة السياق والنسق ، بين الفكر والتعبير ، وفي إطار من اللغة القوية المطواعة جاء هذا النص الرائع بما اشتمله من التأمل وحسن العرض ، لتزدهي به البلاغة وفن البيان ، ويستعذبه السطر والعبارة ، ليستقر في الذائقة مثالاً للعربية التي هي سيدة اللغات .

أديبنا الكبير ، استهواني النسق والسبك ، وراقبت الحال ما بين الطائر والفضاء ، وبين السهام والأرض ؛ لأجد هذا العنوان المنسحب عبر النص من الاستهلال إلى الإغلاق ، متأملاً حالنا ، وقد ملك الطائر بعض حرية ، وتباهينا بفقدها . رائع أنت أيها الأديب .

تقبل المحبة والأحترام

مأمون المغازي
مأمون المغازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/06/2007, 02:42 PM   #4
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الجميعان مشاهدة المشاركة
الحياة من حولنا ضجيج هائل، و أنات و عويل، وهماهم، وغماغم، وصخب المعاول يدق أسماعنا، ومهزعات العصر الحديث تقض مضاجعنا، و نحن نرى عقارب الحياة وأفاعيها وأصلالها تخرج من أجحارها، و تحوم حولنا، لتنفث السم الزعاف، و نحن نتصامى عن الوجود، و نتعامى عن أهواله، ونغفل عن ساعة المفاصلة..!
ثمة ألم كبير في قلوبنا نكاد نظهره، نعلم أننا بظهوره قد نتساقط، فنرفع رؤوسنا شامخة، لا نعبأ بضجيج، ولا ننحني لسيف...!
سهام تتقاذفها أياد خبيثة، ونحن كطائر جريح، يتحاشاها وهو في مرمى الهدف..أيكون ذلك..!
صدورنا مرفوعة نحو السماء، وأنوفنا شامخة بعلو يتحاشى الكبرياء
، مربوطون نحن بحبال من وهم في دنيانا، و لكننا نسعى جاهدين أو غافلين أن نجعلها متينة، لا تفتل..!
وأنا أترقب مشهد طائر تتناوشه سهام من حدب وصوب....!
آه أيها الطائر...هاهي سهامهم تحتوشك من كل صوب وجانب...و تنهال عليك من كل حدب و مرقى وصعود!
وها أنت ذا بكبريائك وعلوك، ترقى وتعلو عليها...انظر إلى كثرة السهام، وأنت وحيد مربوط بفنن على شجر، كأن القائل عناك في قوله
(علو في الحياة وفي الممات لعمرك إنها لأحدى المكرمات)
وهاهي سهامهم تطيش في الهواء، فلا يكاد يصيبك منها سهم..!
أين صيادوك؟؟! لقد خفضوا رؤوسهم، واختبئوا في قترهم،
مع سدف الظلام...وها أنت تنظر وكأن الدنيا قد آذنت بأفول، والشمس تسعى بغروب..!
و أنت أنت تنظر غير محتفل بهم، ولا آبه بخططهم...و كان ليس هناك ما يزعجك..أو يقض مضجعك، بل لا تزيدك الأيام إلا صلابة، ولا تريك الليالي إلا شمسا مضيئة، ونجوما تتلألأ..!
ألست هناك تنتشي سورة النصر، وسورة العزة، و أنت تعلو فوق خراب موحش، و تنزو على قفر موحش،و ترقى في جو السماء، تهزأ بقاتليك، وتفتر عن ثغر باسم للموت..!
أي الم فادح يلم بنا فنتهاوى، ثم نراك تعلو وتعلو إلى ذرى المجد والعز.... و أنت الطائر الضعيف....!

الحَيّاةُ .. بَحْرٌ مُتَلاَطِم ..

أَمواجُهُ تَعلو، و تَهبطْ..

كِبريَاء النفسِ لا يهَدُه قَهْرُ الرِجال !

و النَفسُ إذا اعتَادتِ السُموَ عَلتْ وَ تَسَامتْ


عَبدُ الرَحمَنِ الجُميعَان ..

دَامَ قَلمكَ الوَضاءْ


/
/
/


إيمان
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/06/2007, 02:50 PM   #5
رانية أحمد
الحـرة
 
الصورة الرمزية رانية أحمد
افتراضي

اقتباس:
مربوطون نحن بحبال من وهم في دنيانا
فلسفة تظهرنا على حقيقتنا ..


عبدالرحمن الجميعان

أحترام وتقدير لا ينتهي
لـ حرفك .. لك


ودي


توقيع :  رانية أحمد

 


ثمة أمل قادم ..!
رانية أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/06/2007, 09:46 PM   #6
عبدالرحمن الجميعان
كاتب و ناقد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره مشاهدة المشاركة
كم هو نقي هذا الحرف

أكاد أرى طهره الشفاف يعلو و يعلو ليسبح في فضاء.
لا أدنّسه ببعض حرف، فسأمثل أمام الحكمة صامته،
فهذا الجمال صرعني.


دمتــ نقيّا


أختي سارة..
كيف لي أن أرد جميلك الفياض؟
بل أنت لا تدنسينه، ستضيفين عليه بهاء من نور حرفك الوضاء....!
عبدالرحمن الجميعان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/06/2007, 09:49 PM   #7
عبدالرحمن الجميعان
كاتب و ناقد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمون المغازي مشاهدة المشاركة
الكاتب والناقد الكبير : عبد الرحمن الجميعان ،

بين ألق اللغة وقوة السبك ، بين البلاغة القديمة بالبيان ، وبلاغة السياق والنسق ، بين الفكر والتعبير ، وفي إطار من اللغة القوية المطواعة جاء هذا النص الرائع بما اشتمله من التأمل وحسن العرض ، لتزدهي به البلاغة وفن البيان ، ويستعذبه السطر والعبارة ، ليستقر في الذائقة مثالاً للعربية التي هي سيدة اللغات .

أديبنا الكبير ، استهواني النسق والسبك ، وراقبت الحال ما بين الطائر والفضاء ، وبين السهام والأرض ؛ لأجد هذا العنوان المنسحب عبر النص من الاستهلال إلى الإغلاق ، متأملاً حالنا ، وقد ملك الطائر بعض حرية ، وتباهينا بفقدها . رائع أنت أيها الأديب .

تقبل المحبة والأحترام

مأمون المغازي
استاذ مأمون
أذهلني حرفك وكبلني مديحك...
حتى لا أستطيع مقالا...
هل يجزيك الشكر؟
فليس في يدي غيره...!
عبدالرحمن الجميعان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08/06/2007, 02:55 AM   #8
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمون المغازي مشاهدة المشاركة
الكاتب والناقد الكبير : عبد الرحمن الجميعان ،

بين ألق اللغة وقوة السبك ، بين البلاغة القديمة بالبيان ، وبلاغة السياق والنسق ، بين الفكر والتعبير ، وفي إطار من اللغة القوية المطواعة جاء هذا النص الرائع بما اشتمله من التأمل وحسن العرض ، لتزدهي به البلاغة وفن البيان ، ويستعذبه السطر والعبارة ، ليستقر في الذائقة مثالاً للعربية التي هي سيدة اللغات .

أديبنا الكبير ، استهواني النسق والسبك ، وراقبت الحال ما بين الطائر والفضاء ، وبين السهام والأرض ؛ لأجد هذا العنوان المنسحب عبر النص من الاستهلال إلى الإغلاق ، متأملاً حالنا ، وقد ملك الطائر بعض حرية ، وتباهينا بفقدها . رائع أنت أيها الأديب .

تقبل المحبة والأحترام

مأمون المغازي

عبد الرحمن

عذراً أن قصّر حضوري ولكن:
أظن ليس بعد حضور المغازي، حضور.

شكراً لك كاتبنا على هذا النص.
وشكراً أخرى لتواصلك وعطاءك...
وشكراً للمغازي رده.


دمت متألقاً...
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15/06/2007, 11:24 PM   #9
عبدالرحمن الجميعان
كاتب و ناقد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله مشاهدة المشاركة



الحَيّاةُ .. بَحْرٌ مُتَلاَطِم ..

أَمواجُهُ تَعلو، و تَهبطْ..

كِبريَاء النفسِ لا يهَدُه قَهْرُ الرِجال !

و النَفسُ إذا اعتَادتِ السُموَ عَلتْ وَ تَسَامتْ


عَبدُ الرَحمَنِ الجُميعَان ..

دَامَ قَلمكَ الوَضاءْ


/
/
/


إيمان
إيمان
دوماً يغمرني حرفك بجميل المديح، فيتلجلج لساني، ويعيى عن النطق قلمي..
شكرا ...
عبدالرحمن الجميعان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها