أحتاجك .!

[جمعة الفاخري]

رانيا ...
قرأتك هنا بحبٍّ غامرٍ كالمطر .. فصفَّقت غيمات قلبي لحرفك ارتعاشاً .. مطراً ..
دمتِ رائعةً ..

[سلطان الرجا]

رانية أحمد

أنا لا أحب تلك الأسطوانه
رائعه , مبدعه .. الخ
لذلك أقول ..
الجبان يموت إلف مره .. والشجاع يموت مره واحده فقط
ولك ِ الخيار والقرار .. والـ وقت لا يرحم أبدا ً

شكرا ً لك على هذا البوح

أخوك سلطان

[عبدالرحمن الجميعان]

تأوهات أنثوية موجعة، تعبر بها عن ذات ضائعة تبحث عن حبها بين ركام الحياة العاثر...!
هذه الأنثى بألمها المضني، و أنينها المسموع والفظيع، تصرخ له، تفزع إليه، تناديه عسى أن يسمعها فيستجيب..!
ألم إنساني قد نمر به جميعنا، فنتألم لهذا، ونحس به، ولهذا كأن هذه الحروف تنقش في قلوبنا، وتدخل إلى عمق فكرنا، ولكن لأنها أنثى ازداد ألمها، وسمعنا صراخها عاليا رنانا،
في قلبي وجع لا يحتمله إنسان
في عقلي حيرة قادرة على تغير الزمان
مشطورة أنــا
بين المباح والمحال ..
ذاتي في غربــة
و لعل من أخطر الأمور التي يعيشها المرء هي الغربة، غربة الزمان والمكان، وأشدها فظاعة هي غربة الحبيب، ثم غربة النفس عن النفس...!
أي ألم سيكتوي به صاحبها!؟
ألم مضن، حاد الوخز، ...سريع النفاذ إلى نياط القلب،..هنا يكمن الوجع الطويل الألم، وصراع بين العقل والقلب، بل في بعض الأحايين، يتعاور على النفس العقل والقلب، ويتذاءبان عليها، فتسقط في متاهات الحياة الطويلة، وتستسلم لهذا الوضع، وتضيع ملامح الوجه هناك..!
و هاهي تصبح بقايا أنثى من ذلك الصراع المرير....

من بقايا أنثى عانت قسوة الحياة
وارتمت بين يديك في محاولة يائسة
لـ البحث عن بعض الفرح.!
وهل يجد الفرحة من يبحث عنها بين جوانح حبيبه؟!
لن تجديها..!
لأنك....
كثيراً حاولت الهروب مني إليك ..

لـ تحمي قلبي الصغير من عواصف الدنيا



أرغب بالصراخ والرحيل بعيداً .!

خذني إليك .. أحتاجك ..


ولكن هل سيأتي بعد أن يسمع..!؟
أخت رانية..
ذهبت بنا بعيدا جدا في هذا الشلال الهادر، والوجع المؤلم، فما برحنا نكتوي بنيرانه، ونلتوي من ألمه..
اعذريني فلم استطع إلا أن أعبر بعض التعبير عن نفس قرأت فطربت..!

[رانية أحمد]

جمعة الفاخري

أغرقني مطر حضورك ..

شكراً لا تكفي

ود ..

[رانية أحمد]

سلطان الرجا

حياتنا تقف على قرار
ولكنـ متى نتخذه .. وكيف .!

أشياء كثيرة تحكمنا وتتحكم بنا


يبقى أن أقدم لك
شكري وأمتناني لحضورك الراقي


ود ..

[مأمون المغازي]

أديبتنا : رانيا الحرة

نص تمثل الآلام والترقب والفقد ، فبثها إلينا قولاً جميلاً في عباءة اللوم المقنع والاشتياق ، نثيرة لغتها جميلة وقد عبرت عن حالة شعورية ، وحوت الأحاسيس كخير ما يكون ، حتى أنها حملتنا على غيماتها النقية في دمعة حتى تجولنا عالم الأنثى في صمت المتأملين الزهاد . رائع هذا الذي قرأت هنا .

بقي أن أهمس لأديبتنا ، حبذا لو كتبتِ هذه النثيرة الرائعة سطرًا تامًا في فقرة النثر فتكون أروع ، وتتم معانيها في جلالها .

محبتي واحترامي للحرة .

مأمون المغازي

[ساره]

أريدك بتجرد تام

قرار صعب نبت بين المآقي، هل سيتجرد أم لا؟
من استطاع المحاولة؟!
فالكل ينتقي أردية يرتديـ ـها – بنوع الحالة- سواء كانت حالة فرح أو عشق، حزن أو كره!!

لا إجابة و لا تحقيق !!

أحس بـ أشياء غريبة تقيدني تسحبني نحو مجهول ..

تنمو القضبان من حولنا، تسجننا..
لنحيا حياة البؤس، فتحرّضنا على الحفر بحثا عن فضاء حر!!

ننجح قليلا و كثيرا ما نفشل!!

خذني إليك .. أحتاجك ..

بركان يثور في وجه الزمن
كفى فراغا و غربة تُضائلنا في ذاتنا تبقينا روحا بلا ملامح سوى عيون تترقب حاجة لمنقذها!!

أينــ ـك / و إلى متى ؟!

اضْطَرَمنا و التهبنا
كل ما بنا في حاجة.

رانيا الحرة... بعض من شعور بعثرته هنا، كان حُرقة قلب.

دمتي حرة

[رانية أحمد]

عبدالرحمن الجميعان

حضورك كان كـ المطر
قرأت الحرف بالعمق


لا حرمنا الله منك ..
ودي