..هودجْ مِن ريح و[ مَطر ] وذاكِرة !!

[هذيَانْ]

جفاف " مُكـتنـز " مرّ من ... هُـناك
و ،،، أتلف محصول أحلام العمر !!

~||

و ،، بقيتُ
وحيدةٌ
كـشجرة يابسة
تحايلت على أرض عارية
و أستمرت تنتحب واقفة !!

الرحمة
الرحمة
الرحمة

تنهيدة الأغصان ،، تثقُب السماء !!

||~

الأنثى هُنا مبتلة ،،
وتسير بخطوات حُبلى ( ببقايا )
تلك الأحلام !!

 

[هذيَانْ]

\\

//

||

عزيزي السطر




الريح تُحضر السحاب
و تُبعدُها في نفس اللحظة

لا يزورني مطر !!

و تبدأ الذاكرة بـ العويل !!



إذاً لا تعتب

هذيَآنْ
هذيَآنْ
هذيَآنْ

[هذيَانْ]

و.,’
بلحظة إختناق " جافة "
احاول أن اُبلل عقلي


و أفتح كتاب أحلامي
علي أجد ما يُفيد
غرضي ،،

أقلب الأوراق ...

كُل السطور مُستيقظة
الحروف أصابها الأرق !!

أسترسل في القراءة

وأجدك أنت السبب !!

لا أتردد

وأخلع صفحة " أسمك "
وألفُها كـ أصبع سيجارة

و أحرقها !!

و أنثر رمادك في كأس ماء
أسكبه على أرضي

عل و عسى

أن تحدُث مُعجزه
و من بعد آثارك ،،
تُشاركني الوحدة
نبتة خضراء !!

[هذيَانْ]

.



رغم قسوة المحيط
كان الأمل بك " يتخبط " بي

و يخلق بي إيماناَ
رغم معتقداتك الكافرة

بـ أنك

مُختلف
مُختلف
مُختلف

\
/
\

ووقفت خلف أملي بك
التمسُ

لكُل غياب
عُذر اُسلي فيه الأنتظار
و لكل جرح
سبب ييساعد على التـئامه
و لكل حضور صامت
هدف يخلق بي صبراً للقادم

و،،


نعم

كُنت المختلف عنهم
و
كنت المُتخلفه بينهم

[هذيَانْ]

و.,’
رغم " سحابة " ألواني
أخترت أنت لي فقط
" الأسود " بـ ذوق مُترف





و رغم " كُرهي " له

أرتديته بفرح
وزدت الحداد بـ قناع " فضي "
على وجهي يُخفي
" تفاصيل " تخلفي وأنا بينهم !!


وحضرتُ الحفل الساهر


و على صوت " موسيقى العازف "
أنتظرتك تطلبني من بينهم
و تراقصني أمامهم


أنتظرتك و رأيتك


تمد يدك لأخرى
زاهية بـ الألوان !!




بللتني دموع الخيبة
ليس إلا ... !!





لم أنتظر كثيراً

تأبط ذراعي " الحزن "
و طفق يراقصني بجنون







خُيل لي بأني
كنت نجمة الحفل
ولكني أيقنت بـ أن
" الحزن " رجلاً أكثر منك !!

[هذيَانْ]

\\

//

||

عزيزي السطر




و,’
أسقط فوق ذاكرة أرضي " الجافة "


وأترك الريح تُدغدغ أطرافي


أضحك بهستيرية


لتسقط قطرة واحدة من السماء

تُخرسني ... و تهمس

قد أزورك غداً " دون أستحياء "


يموت الصوت و أنام !!

[إيمان بنت عبد الله]

أهلاً بهكذا هذيانٍ شهي ..


تراكيبُ حرفكِ ممتعة ..

* لبهاء البوح اهتمي بالهمزاتِ أكثر ..

/


إيمَان

[لمياء الحربي]

شفيف هذا البوح..

أعجبني ..

[مريم جمعة عبد الله]

لله هذا الهودج
كيف حمل هذيان الأنثى الصاخبة .. استسلام الأنثى الغافية
ليترك لــ ( عزيزك السطر ) كل هذا البهاء
ويترك لنا ارتجاف شعور
.
الرائعة هذيان
ممتنة للجمال المتشح بالحزن هنا

[ذكرى بنت أحمد]

صوتُ هذا الهذيان هنا يحملني على استراقِ السمع ،
والمتابعة بصمت . .
فجمال الحرف / يجبرني على أن أقول :
تَابعيْ ،
لروحكِ المطَر : )