إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


دعوة لبراح نقدي لنا جميعا هاتوا أيديكم

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26/07/2009, 06:30 PM   #81
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

وهذهِ أيضاً ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى مشاهدة المشاركة


حفّاار القبوور ..
أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !
تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً ..

كل الو " د / رد "
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/07/2009, 04:38 PM   #82
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

اقتباس:

تتحجج بأقوال الفلاسفة كثيراً !
ألم أخبرها ؟!
فقد أيقنت شيئاً جديداً هذا اليوم ..
أن فاقد الشيء / هو خير من يعطييه !



وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !


الرائعة ذكرى / ايها الماطرون سلاما
النص هنا أعتبره متاهة فلسفية ترتقي لتكون لعزا حكيما بدأت الكاتبة بنسجه ليكون لها رؤية خاصة رغم أن مسافة التأويل تفتح أفاق التحاور إلا أنه لا تكشف الجانب المظلم من القمر كما يقولون.
النص هنا ومن خلال المبدعة اقترح علينا حوارا أنثويا (( ألم أخبرها؟))
الصياغة ستقودنا إلى حتف السؤال فيما يبقى التساؤل من المخاطب
(( صديقة /زميله /أو ربما هي تداعيات الكاتبة مع نفسها كأنثى))

لكنها في المقطع الثاني تقدم لنا إخبارا جديدا عائدا عليها هي كمبدعه (لقد أيقنت شيئا جديدا هذا اليوم)) ذلك اليقين الذي أخبرتنا به الكاتبة كان ينبئ عن مفهوم خاطئ كان لديها وأن هناك شئ ما أضاء هذه المفهوم وجدده أو أصلحه بالمعنى الأصح .
إن القيمة المتعاكسة التي تقدمها لنا الكاتبة هي في الواقع قيمة ساخرة فهي قد عكست المفاهيم التي نتوارثها معرفيا بيننا وبين أنفسنا .
فاقد الشئ لا يعطيه ..انعكست هنا بلغة السخرية من المعنى الضمني الذي تقدمه الحكمة ككيان معرفي .
ذكرى ..ارتضت العكس /ساخرة من الحكمة كقيمة أزلية نتوارثها لتقدم لنا حكمة مغايرة
فاقد الشيء قد يعطيه أو هو خير من يعطيه..

هنا يكتنف النص الغموض ليؤكد لنا أن هذا الخطاب هو مجرد حالة انسكاب بين الذات ذات الكاتبة وعالمها الداخلي ربما ما يميز هذا انه يمتلئ بخيبة أمل من داخلها
وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !
هنا تأتى اجاصة الزاد أو كنه النص
فالهدية وردة ذابلة ومن قام بإذبالها يدك المخاطب يعنى يد ألهو وأين يقع الذبول في الصدر ألانا المبدعة وهى حالة تجتر معها خيبات املل احصر لها

وبعد

قد يكون هذا اجتهادا منى يقبل النقض ويقبل المغالطة وقد يقبل التصحيح
وأنا في انتظار رواد البراح وكذلك ذكرى المبدعة لتدلوا بدلوكم

توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/07/2009, 12:54 AM   #83
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري مشاهدة المشاركة


الرائعة ذكرى / ايها الماطرون سلاما
النص هنا أعتبره متاهة فلسفية ترتقي لتكون لعزا حكيما بدأت الكاتبة بنسجه ليكون لها رؤية خاصة رغم أن مسافة التأويل تفتح أفاق التحاور إلا أنه لا تكشف الجانب المظلم من القمر كما يقولون.
النص هنا ومن خلال المبدعة اقترح علينا حوارا أنثويا (( ألم أخبرها؟))
الصياغة ستقودنا إلى حتف السؤال فيما يبقى التساؤل من المخاطب
(( صديقة /زميله /أو ربما هي تداعيات الكاتبة مع نفسها كأنثى))

لكنها في المقطع الثاني تقدم لنا إخبارا جديدا عائدا عليها هي كمبدعه (لقد أيقنت شيئا جديدا هذا اليوم)) ذلك اليقين الذي أخبرتنا به الكاتبة كان ينبئ عن مفهوم خاطئ كان لديها وأن هناك شئ ما أضاء هذه المفهوم وجدده أو أصلحه بالمعنى الأصح .
إن القيمة المتعاكسة التي تقدمها لنا الكاتبة هي في الواقع قيمة ساخرة فهي قد عكست المفاهيم التي نتوارثها معرفيا بيننا وبين أنفسنا .
فاقد الشئ لا يعطيه ..انعكست هنا بلغة السخرية من المعنى الضمني الذي تقدمه الحكمة ككيان معرفي .
ذكرى ..ارتضت العكس /ساخرة من الحكمة كقيمة أزلية نتوارثها لتقدم لنا حكمة مغايرة
فاقد الشيء قد يعطيه أو هو خير من يعطيه..

هنا يكتنف النص الغموض ليؤكد لنا أن هذا الخطاب هو مجرد حالة انسكاب بين الذات ذات الكاتبة وعالمها الداخلي ربما ما يميز هذا انه يمتلئ بخيبة أمل من داخلها
وسأهديكَ ورداً .. أذبَلَته يديك بصدري !
هنا تأتى اجاصة الزاد أو كنه النص
فالهدية وردة ذابلة ومن قام بإذبالها يدك المخاطب يعنى يد ألهو وأين يقع الذبول في الصدر ألانا المبدعة وهى حالة تجتر معها خيبات املل احصر لها

وبعد

قد يكون هذا اجتهادا منى يقبل النقض ويقبل المغالطة وقد يقبل التصحيح
وأنا في انتظار رواد البراح وكذلك ذكرى المبدعة لتدلوا بدلوكم


صحيح مئة بالمئة !

عميييق ، لدرجة أنني لم أفهمني بعد !

فكنتُ كمن أسألك عني !!
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/07/2009, 07:59 AM   #84
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي




مازلت أحن إلى هذا الفصل الأخاذ وإن تناءت خطى حرفي ذات انشغال....
ليبارككم ربي طرا ..

توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/08/2009, 01:57 AM   #85
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

اقتباس:
حفّاار القبوور ..
أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !
تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً ..




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا النص يقربنا من الحيرة كثيرا فهو لايفتح أى افق بييننا وبين المبدعة (( ذكرى )) أنها لوحة تحدى اختارتها لنا الكاتبة لتقدم لنا من خلالها افكار غير معقوله ..بأتجاه شخصية (( أداة )) ليس الا
فحفار القبور ليس هو الموت وليس المسبب بالموت وانا فى الواقع هو أداة فقط ليتوارى الاحباء عن طريقه (( عملية الدفن ))

ولو قررنا استفزاز النص نفسه ليخرج لنا بأفكار مغايرة سنعجز حتما عن الوصول الى غاية المبدعة فى كتابته

أنها تبدا بلفظة ( أتخيلك )) ومن هنا يأتينا هذا الاخبار بأن الكاتبة لم ترى هذا الرجل وانما تحدثو عنه اماها حتى اثقلت خيالها برسم تفاصيل هذه الشخصية ...

أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !


هذه السمات سمات شخص أخذ شيئا عزيزا للكاتبة وواراه بعيدا عنها وبالتالي فهي تحمل له عداوة وتشن عليه حربا لا تهاون فيها
إن كافة المواصفات الكريهة التي وضعتها الكاتبة لهذه الشخصية هي في الواقع أمر لا يقبله العقل
فحفار القبور كما نعرف (( مهنة )) ارتضاها صاحبها كمهنة ربما لضيق ذات اليد
و بالتالي فهو إنسان بشر قد يُدفن في أحدى الحفر التي حفرها
وتضل الاسطوانة تدور ويأتي بعده آخر
أليست هذه سنة الحياة...



تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً ..



وتستمر الكاتبة بروح العدائية وكأن الأمر قابع فى ذاكرتها كطفلة سرق منها هذا الرجل شيئا عزيزا على نفسها
وواراه التراب ربما امام عينيها وربما هو تداعى لذاكرة محكية من الآخرين إمامها توارى احبائهم فى التراب
لكن الترجيح الاول ربما يكون هو الممكن
فالكاتبه تخاطب هذا الرجل بلغتها الاستفزازية
بلفظة قد نراها استرداد لذاكرة طفلة

((قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!))


وهذا النص او هذه الجملة الاخيرة التى تبعث على المواجهة من طرف واحد ..والتى تعلن الطفلة الصغيرة فى عقل الكاتبة ذكرى تحديها له .
قد تعطينا اقتدار وتفاسير اخرى
• أن تكون الشخصية ليست بالمعنى الضمنى التى رسمته الكاتبة فهو ليس (( حفار قبور ))
ربما يكون شخصا كريها فى داخلها واجهته بالمواربه
• حفار القبور وموارى الاجساد كسارق الاحلام والخائن عندها حسب التفسير
• ربما يكون هو الموت نفسه وهى هنا ترينا انها قادره على تحديه أى الموت والوقوف امامه بشجاعه
وبعد ربما يكون هذا الرأى الذى هو محصلة اجتهاد شخصى قابلا للنقاش قد يكون خاطئا
ولكنه رأييى واردت تسجيله فى براح هذه المبدعة التى لاتتوقف عن ادهاشنا ابان كتابة كل نص ابداعى

دمتم ودام القلم
لكم من القلب التحية


توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/08/2009, 11:53 PM   #86
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي صيغة النص عند خلود العطاوى / وامضى وحيدا نموذجا

سلام ايها الماطرون

سلام لكل من يعبر هنا عبر البراح

هذه المساء يختال مزهوا بنشوة الزهر وشذا العطر ..هذا المساء تت شعب شرنقة الشعر

وتخرج منها تلك الفراشات التى نحلم بلقياها .

هذا المساء نستقى صياغة النص عن الشاعرة (( خلود العطاوى)) ضيف البراح من خلال نصها
الذى اعجبنى كثيرا
((وامضى وحيدا))

لكل الماطرين هاهى نصوص الرائعه خلود العطاوى بينكم ااتحليل والتمحيص وعلى بركة الله نبداء فى الحوار

لكم التحية ايها الماطرون

سلام من القلب ياخلود
واهلا بك فى براحنا النقدى هذا املا ان نكون موفقين فى تحليل نصوص الرائعه

لكم التحية
توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06/08/2009, 12:19 AM   #87
خلود العطاوي
شاعرة
 
الصورة الرمزية خلود العطاوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري مشاهدة المشاركة
سلام ايها الماطرون

سلام لكل من يعبر هنا عبر البراح

هذه المساء يختال مزهوا بنشوة الزهر وشذا العطر ..هذا المساء تت شعب شرنقة الشعر

وتخرج منها تلك الفراشات التى نحلم بلقياها .

هذا المساء نستقى صياغة النص عن الشاعرة (( خلود العطاوى)) ضيف البراح من خلال نصها
الذى اعجبنى كثيرا
((وامضى وحيدا))

لكل الماطرين هاهى نصوص الرائعه خلود العطاوى بينكم ااتحليل والتمحيص وعلى بركة الله نبداء فى الحوار

لكم التحية ايها الماطرون

سلام من القلب ياخلود
واهلا بك فى براحنا النقدى هذا املا ان نكون موفقين فى تحليل نصوص الرائعه

لكم التحية

وعليك من الله السلام والرحمة والمغفرة
لا أستطيع وصف سعادتي بتتويج نصي للنقد
ولم أقدم على النشر إلا لأنقد أدبياً

الشكر لله ثم لك يا أستاذي
وسأكون سعيدة بحواركم

فتفضل مشكوراً
توقيع :  خلود العطاوي

 

أتشرف بزيارتكم لمدونتي.. ..
http://www.shahedblogs.com/khlaud123/
خلود العطاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06/08/2009, 03:33 AM   #88
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري مشاهدة المشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا النص يقربنا من الحيرة كثيرا فهو لايفتح أى افق بييننا وبين المبدعة (( ذكرى )) أنها لوحة تحدى اختارتها لنا الكاتبة لتقدم لنا من خلالها افكار غير معقوله ..بأتجاه شخصية (( أداة )) ليس الا
فحفار القبور ليس هو الموت وليس المسبب بالموت وانا فى الواقع هو أداة فقط ليتوارى الاحباء عن طريقه (( عملية الدفن ))

ولو قررنا استفزاز النص نفسه ليخرج لنا بأفكار مغايرة سنعجز حتما عن الوصول الى غاية المبدعة فى كتابته

أنها تبدا بلفظة ( أتخيلك )) ومن هنا يأتينا هذا الاخبار بأن الكاتبة لم ترى هذا الرجل وانما تحدثو عنه اماها حتى اثقلت خيالها برسم تفاصيل هذه الشخصية ...

أتخيلك أشعثاً أغبر / مات جميع أحبابك !
بك حقداً على العالم ، تقف في زمن دورك فيه " الانتظار " فقط !
كل الأموات تحسبهم لك وجبةً شهية !
أتخيلك أجعد الشعر ، ذو عينين دائرتين ، بهما شرر كالقصر !
تعلق برقبتك مسبحة ذات خرزة زرقااء !
تحفر كثيراً / وتتكلم قليلاً !
أدمنت الحفر / حتى نسيت طريقة الكلام ، فبتّ تتلكأ فيه !


هذه السمات سمات شخص أخذ شيئا عزيزا للكاتبة وواراه بعيدا عنها وبالتالي فهي تحمل له عداوة وتشن عليه حربا لا تهاون فيها
إن كافة المواصفات الكريهة التي وضعتها الكاتبة لهذه الشخصية هي في الواقع أمر لا يقبله العقل
فحفار القبور كما نعرف (( مهنة )) ارتضاها صاحبها كمهنة ربما لضيق ذات اليد
و بالتالي فهو إنسان بشر قد يُدفن في أحدى الحفر التي حفرها
وتضل الاسطوانة تدور ويأتي بعده آخر
أليست هذه سنة الحياة...



تعودت حمل الأكفاان البيضاء / التي قد تضيف لصدرك نقطة بيضاء
عوضاً عن السوااد الذي يحمله قلبك !
تحمل على كتفيك حقيبة كبيرة ، ليس بها سوى سلاسل وحدوة لحصان وتعويذات من ناار !
تحمل بين يديك سراجاً أزرقاً متوسط الحجم !
ترتدي حذاءً كبيراً يكفي لأن يندفن فيه شخص بأكمله !
تجاعيد الشمس / قد خطت ملامحها على جبينك !
ترهّلَ جسمك / وملابسك ملطخة بالترااب !
ومع هذا .. تجلس على الأرض وتضع حقيبتك من أمامك / وتشرب القهوة !
قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!
" واجهني " أولاً ..
" واجهني " أولاً ..



وتستمر الكاتبة بروح العدائية وكأن الأمر قابع فى ذاكرتها كطفلة سرق منها هذا الرجل شيئا عزيزا على نفسها
وواراه التراب ربما امام عينيها وربما هو تداعى لذاكرة محكية من الآخرين إمامها توارى احبائهم فى التراب
لكن الترجيح الاول ربما يكون هو الممكن
فالكاتبه تخاطب هذا الرجل بلغتها الاستفزازية
بلفظة قد نراها استرداد لذاكرة طفلة

((قد ترااني صغيرة الشأن .. لكنّي أحذرك من الاقترااب من أحبتي !
إذا أردت الموااجهة فـ " واجهني " أولاً !!))


وهذا النص او هذه الجملة الاخيرة التى تبعث على المواجهة من طرف واحد ..والتى تعلن الطفلة الصغيرة فى عقل الكاتبة ذكرى تحديها له .
قد تعطينا اقتدار وتفاسير اخرى
• أن تكون الشخصية ليست بالمعنى الضمنى التى رسمته الكاتبة فهو ليس (( حفار قبور ))
ربما يكون شخصا كريها فى داخلها واجهته بالمواربه
• حفار القبور وموارى الاجساد كسارق الاحلام والخائن عندها حسب التفسير
• ربما يكون هو الموت نفسه وهى هنا ترينا انها قادره على تحديه أى الموت والوقوف امامه بشجاعه
وبعد ربما يكون هذا الرأى الذى هو محصلة اجتهاد شخصى قابلا للنقاش قد يكون خاطئا
ولكنه رأييى واردت تسجيله فى براح هذه المبدعة التى لاتتوقف عن ادهاشنا ابان كتابة كل نص ابداعى

دمتم ودام القلم
لكم من القلب التحية



مساء الطهر : )

بدايةً .. عذراً على تأخري / بسبب ظروف السفر الطارئة !

أستاذي الفاضل / كلامك أصدقُ قولاً مما يحتويه قلبك ،
لله درك ،
كانت كلماتك كـ البلسم ،
وكأنك تترجمني بطريقة أخرى / لم أفهمني بها جيداً !

أكاليل ورد ، وأهازيج شكري ،
لن أنسى هذه الفرصة الرائعة ماحييت
وَ ممتنة
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06/08/2009, 03:36 AM   #89
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

شكراً عميقة للأستاذ سعد ،

ومرحباً كبيرة بشاعرتنا خلود العطاوي ،

سأظل أتابع هذا الجمااال دوووماً ’


توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/08/2009, 02:09 AM   #90
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي



سعد الحمري

أبدعتَ كثيراً في هذا البراح


شُكراً لكل من كان هُنا ..


تقبلوا مني المتابعةَ و التقدير



/


إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها