إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > حرائـر غيمتي
التعليمـــات التقويم

حرائـر غيمتي هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه.


ذَاكِرة تَختَزِلُ الحَيَاةْ .

هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه.


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10/03/2011, 11:48 PM   #33
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي


رسالة (3)

إلى صديقتي المظلومة التي تبكي خُذلانها : ) :

لا تشيحي بوجهكِ عني يا صديقتي،
فلو أنني كنتُ أعلم أن في بسطَ تصريحاتي أمامكِ "وخزاً" سيتسلل إليكِ، لما فعلت!
فكيفَ أمنع "خُذلانكِ" أيا شفيفة القلب، و أداوي في نفسي قلبي السقيم؟ : )
و كيفَ أستمرُّ في غزل موقفٍ متضامن مع خيبتكِ،
وأنا أعلمُ أنه خيبتي ضئيلة جداً أمام وقع خيبتكِ الكُبرى؟
وأن المكائد التي عُقدت في دربي لا تساوي شيئاً أمام مكيدةً غُزلت بحبكة لتكون عثرة في طريقِ حياتك القادمة "الضائعة"؟
كيف أساوي "حقداً" نمى في صدري من فرطِ حروبٍ تقام في الخفاء، تظل حقائقها غير مثبتة، ب"حُرقة مظلوم" لن يخمد لهيبها في قلبك وقوفي أرشُ الماء على نيرانها : ) ؟
أن أظل أرمي الوقود في قلبِ نارك بـ "شتائمٍ، و تكرار القصص عن أفعالٍ رخيصة" ليسَ صالحاً في حق قلبكِ الغالي أبداً : ) !
و أدركتُ مُؤخراً أني كُنتُ بفعلي ذاك أرهق قلبكِ الصغير، أكثر وأكثر!
وكان عليّ أن أتصالح قبلاً مع نفسي، وأن ألقي بعيداً بمشاعرٍ بالية، لا تليق بقلبي، ولا بكِ؛
لأجلِ أن أنثرَ النسيان بلسماً فوقَ جراحكِ،
فكل كُنتُ ساذجة جداً و"غير منطقية فيما فعلت" : ) ؟
هل يكون الصفح عن خطايا الغير يا صديقتي في حقنا غباء لا يجدرُ بنا أن نوقع نفسنا فيه؟! : )

أنتِ مظلومة يا صديقتي،
فلا تساوي حجم مواقفي الخاطئة بكبر مظلمتكِ،
فأنا أظل قاصرة جداً عن إدراك حجم ألمٍ ليسَ لكِ أي ذنبٍ لتحصيده، وإن حاولتُ معايشته : )
لا نصر لكِ في قطيعةٍ أعلقها فوقَ رؤوسهم، ولا عزاءً في حقدٍ أربيه لهم
لا نصر أقدرُ عليهِ بقلة حيلتي .
و وحدهُ الله من يملك نصركِ! : )

فهل ستنصاعين لخيبتكِ ياصديقتي، و تضمينني إلى زمرة "من لا يستحق" ؟! : )
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها