عرض مشاركة واحدة
قديم 27/01/2011, 03:30 PM   #26
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي

23/2/1432هـ: (قُصاصات من صلب الحقيقة):


(1)
لن يجدَ السماحُ طريقاً لأبوابِ المُقصرين،
الذين شوهوا صورة المطرِ المولود من رحم الحياة، المفطورِ على الأمل
بصورةٍ مكتظة بالرعب، والقلق، وهمِّ الفرار من الموت!
سيحملون وزرَ الفزعِ، والغرق، وانتكاسة المطر.

وَ " لكِ الله يا جِدَّة! "


(2)
كُلٌ منا يجر خلفه سراً يقصِمُ ظهورَ الجبال!


(3)
هل من أحدٍ يعرفُ كنهَ الحُب؟
لأني اكتشفتُ أني جاهلة بهِ تماماً!


(4)
يبررون قُبحَ الغياب بمشاغلِ الدنيا التي تسرقهم،
و أقولُ أنا أنَّ الدُنيا ما زالَ فيها مُتسع للحظات نُلبي فيها واجب العشرة الماضية،
فنسألَ عن حالَ بعضنا إلى أين آل، ولو من خلال SMS زهيد!


(5)
لم يكن الحزن مهذباً قط!
منذُ هاجم طراوة الصبا، و حتى انزوى خلفَ تجاعيدِ الكِبَر!


(6)
من قالَ أنهُ علينا عندما نبني أحلامنا أن نراعي مساحات أرض الواقع،
و قد وهبنا الله سماواتٍ لا تنتهي لنودعَ فيها أحلامنا!


(7)
للنومِ لذّة لا تشبهُ أي لذة،
إنها لذّة الهُرُوبِ الجميل!


(8)
كم هي كريمةٌ الأسئلة!
لأنها وحدها التي تحملُ أفقاً يكفي لإيواء كل الاحتمالات دون جزع،
وعلى عكسها تُصاغ الأجوبة!


(9)
يا رب.. إني قاصرةٌ، عاجزة
و قد أوكلتُ أمري كُلَّهُ إليك،
فيسر لي درباً ترتضيه!
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس