عرض مشاركة واحدة
قديم 03/03/2011, 03:28 PM   #3
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي

- عودة:

يالله!
كيفَ لامستِ واقعاً بائساً قد انتشر بهذهِ الشفافية،
وكل هذا الانكسارالذي جسدته في تلك الفتاة التي جاءت ثمرة خطيئة لم يكن لها يدٌ فيها؟!
ما زلتُ أستعجب باستنكار
كلما قرأت قصص كهذه!
كيف يمكن أن تُلقي أمٌ بطفلها خشية فضيحة هي التي جرت نفسها إليها؟
كيف لها أن تقترف جرماً شنيعاً كهذا؟
أما كفاها جرمها الأول الذي أردى بها إلى حالٍ كهذه؟
أليس هذا وزرها الذي عليها أن تكفر عنه بنفسها، لا أن تزيده أوزاراً أعظم قد لا تجد خلاصاً منها!

مُشكلة حين ينغمس المرء في نزواتٍ عابرة، و مشاعر تمر ثم تنتهي مثل غيرها دون وعي،
لتكون النتيجة آخراً مُؤسفة كهذه التي تروينها لنا.

هذهِ الفئة من الناس(أقصد هؤلاء الضحايا)، يجب أن يعاملوا معاملة حسنة،
و يجب على المجتمع أن يعي أنهم ضحايا مامن حيلة لهم في أمرٍ كهذا،
وتلك أقدار الله التي كتبها عليهم،
فهل يستحقون حقاً أن يورثوا من قبلنا آثاماً وحسرات فوق همومهم التي ارتكبها غيرهم ليحملوها هُم؟

هم بحاجة إلى رعاية، واهتمام
و إحسانٍ قبل كل شيء
لئلا تجرهم خيباتهم إلى الطريق ذاتها التي كانت بداية في مآسيهم.


رائعة يا عيون،
و جميلٌ هذا القلم الذي يبعث من حروفه النور.
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس