عرض مشاركة واحدة
قديم 08/11/2010, 10:08 PM   #3
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي


2-12-1431 هـ :

كان كلانا يعلمُ بأنَّ ما بَينَنَا سَينتَهِي إلى بابٍ مُقفَل ،
كانَ على أحدِنَا أن يتَراجَعَ قبل فواتِ الأوَان !
لذّةُ الجُنون و طيشُ العِشق أَعمَيَا نَاظريكَ عن الخطايا السوداء التي كاَنت تُكَبُّ بينَنَا .
أنتَ قرَّرتَ الاستسلام للغَرَقْ ،
لذلك كان عليَّ أن أحمِلَ طوقَ النَجاة .
كانَ لزاماً عليَّ أن أكون أكثر صبراً ، وأكثر قُوَّة
و أن أكون الأَقْدَرَ على إجابة نداء الرَحِيل ؛ لأظهَر في النهاية بالصورةِ الأقْسَى !
لمْ أحتَمِل كوني طرفاً يُسَاهِمُ في نموِّ حكاية وجعٍ مَحتُوم .
كَانَ الهربُ سبيلي الوحيد لأُنقذ ما بيننا من الموتِ المُطرّز !
أحببتُك ..
بطريقةٍ مُختَلِفة .
حتَّى تعدّت حدود حُبي لكَ أسوارَ الدُنيا ،
وتجاوَزَتْها إلى الآخِرة .
كُنتُ أخشى أن أكون ذنبَكَ الأعظم !
كُنتُ أخافُ عليكَ مِنْ قدرِ الألم ، من فجوةِ الحُزنِ ،
ومِنَ الخَسَائِر الكُبرى !
خسارتي فيكَ أهونُ علّي من أن تعيشَ تبعاتِ حُبٍّ محفوف بالمخاطر ،
كَانَ عليَّ أنْ أتنازل عن الكثير .. ، لأجلِنا .
كَانَ علّي أن أصُونَكَ قبلً كٌلِ شيء .


( اعتِرافٌ كَسِير ) :
لم يكُنِ الفِراقُ اختياري !
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس