الموضوع
:
رسالة إلى الرجُلِ المُخبَّأ في صدري .
عرض مشاركة واحدة
20/11/2010, 10:09 PM
#
5
أريج عبدالله
كاتبـة
من مواضيعي
*
رمادٌ يفترشُ عينيها.
*
وعلى رُفاتِ ذكراكِ، أحتضر!
*
رسالة إلى الرجُلِ المُخبَّأ في صدري .
*
ذَاكِرة تَختَزِلُ الحَيَاةْ .
اقتباس:
بينَ الرغبة في أطيافِ أخباره و لو من بعيد !
و بينَ الصمت الذي يُخرسُ الأفواه
و بينَ القلبِ الذي يأبى أن يُلقى به
الدروبُ مغلقةٌ يا أريج
احرقي كل ما تبقى .. حتى تلك الرسائل ، لتمت ، و ليمت الفؤاد ... فلا شيء يستحقُ أن يبقَى !
الإحساس الصادق وحده كافٍ للتمسك بالبقاء .
ليسَ علينا أن نرتدي أثواب الحداد برحيل كل زائر .
أما عن الرسائل ، فلا بأس بحرقها .. فهي ميتة أصلاً
اقتباس:
هل تصدّق ، بأنّي قد تخليتُ الآن
على
كُلّ حبالِ الوصال التي وصلت بيننا ؟
أظنها ( عن ) .. أليسَ كذلك؟!
بالفعل هي " عنْ " ولا أدري كيف سطرتها "على " !
لا شّك عندي الآن بأن بعض الأخطاء قد تصير عادة ملازمة لنا .
ف ها أنا أكتب مراراً وتكراراً تاركة عقلي غافٍ على فراش .
الشُكرُ يتجسد لأجلك يا إيمان
أهلاً بكِ و بعطرِ فتنتك دائماً .
توقيع :
أريج عبدالله
و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.
أريج عبدالله
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أريج عبدالله
البحث عن المشاركات التي كتبها أريج عبدالله